تباين أداء الأسهم الآسيوية بتداولات يوم الاثنين، مع تراجع الأسهم اليابانية لأدنى مستوياتها في أسبوع ونصف تقريباً، بعد أن ذكرت الحكومة أن الاقتصاد قد انكمش بنسبة 6.3٪ على أساس سنوي في الربع الأخير. بينما حصلت الأسهم الصينية على دفعة إيجابية بعد تدخل البنك المركزي لمساعدة الاقتصاد بتخفيض سعر الفائدة، وشراء إضافي للأوراق المالية وخفض الضرائب.
أداء المؤشرات الآسيوية:
- تراجع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) ليسجل خسائر بلغت نسبتها -0.69% بما يعادل -164.35 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 23,523.24، وانخفض مؤشر توبكس 500 (TOPIX 500) الأوسع نطاقاً ليسجل خسائر بلغت نسبته -0.81% بما يعادل -10.73 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 1,307.43.
- بينما انتعش مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 2.28% بما يعادل 66.61 نقطة ليستقر عند مستوى 2,983.62.
- وصعد مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق أرباحاً بنسبة بلغت 0.52% ما يعادل 144.00 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 27,959.60.
- وانخفض مؤشر كوسبي 50 (KOSPI50) في كوريا الجنوبية ليسجل خسائر طفيفة بلغت نسبتها -0.09% بما يعادل -1.86 نقطة، ويستقر عند الإغلاق على مستوى 2,099.33.
- وهبط أيضاً مؤشر (ASX 300) في أستراليا ليسجل خسائر بلغت نسبتها -0.07% بما يعادل -5.16 نقطة ليستقر المؤشر عند إغلاقه على مستوى 7,077.80.
- فيما تعافى تراجع مؤشر (NZX50) في نيوزيلاندا ليحقق أرباحاً بلغت نسبتها 0.33% ما يعادل 39.15 نقطة ليغلق المؤشر مستقراً على مستوى 11,873.98.
يعكس الانكماش في الاقتصاد الياباني، ثالث أكبر اقتصاد في العالم، تأثير الأعاصير والتوترات التجارية والإنفاق الاستهلاكي المتعثر. تم الإعلان عن البيانات الاقتصادية المعدلة موسمياً في الوقت الذي يواجه فيه رئيس الوزراء شينزو آبي ضغوطًا من انتشار حالات الإصابة بالمرض الفيروسي الجديد COVID-19، وتشهد الأسواق في جميع أنحاء المنطقة خسائر متزايدة من تأثير ذلك على السياحة والسفر مع سعي السلطات لاحتوائه.
ويقول المحللين قد يساعد بعض الإنفاق الحكومي الإضافي في الحد من أي انكماش إضافي في الناتج المحلي الإجمالي بعد الربع الأول من العام 2020. لكن هذا لن يوقف ما بدأ كركود تقني من التحول إلى ركود كامل.
سجلت تايلاند وسنغافورة أيضًا نموًا ضعيفًا في الربع الأخير من عام 2019، في أرقام مثل اليابان لا تعكس حتى الآن عواقب تفشي فيروس كورونا.
لكن الأخبار الجيدة جاءت في شكل مساعدة جديدة من بنك الشعب الصيني، الذي خفض معدل الإقراض المتوسط الأجل لمدة عام إلى 3.15٪ من 3.25٪. كما ضخ البنك المركزي حوالي 200 مليار يوان (28.6 مليار دولار) واستخدم 100 مليار يوان (14.3 مليار دولار) في عمليات إعادة الشراء العكسي، مما أدى في الواقع إلى توفير المزيد من النقد في السوق من خلال عمليات شراء الأوراق المالية قصيرة الأجل.
أغلقت وول ستريت يومًا متذبذبًا بتداولات الجمعة الماضية، لتسجل مؤشرات الأسهم الرئيسية مكاسبها الأسبوعية الثانية على التوالي، على الرغم من أن التداولات كانت في الغالب هادئة وحذرة، في أعقاب تقرير الصين يوم الخميس عن زيادة مفاجأة في أعداد حالات الإصابة بفيروس جديد أثار مخاوف بشأن النمو الاقتصادي العالمي.
التحليل التقني لمؤشر NZX 50 INDEX في نيوزيلاندا – المؤشر يستعد لمهاجمة مقاومته الحالية
عاود مؤشر NZX 50 INDEX النيوزيلاندي الارتفاع في آخر جلساته، ليحقق أرباحاً بلغت نسبتها 0.33% ما يعادل 39.15 نقطة ليغلق المؤشر مستقراً على مستوى 11,873.98.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
ويأتي ارتفاع المؤشر نتيجة طبيعية لسيطرة الاتجاه الرئيسي الصاعد على المدى البعيد، في ظل تداولاته بمحاذاة خط ميل صعودي كما هو موضح بالرسم البياني أعلاه لفترة زمنية (يومية)، وسط توارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية، وبضغط إيجابي متواصل للمتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، ليستعد السهم بمهاجمة مستوى المقاومة المهم 11,910.73.
لهذا نحن نتوقع ارتفاع المؤشر خلال تداولاته القادمة على المدى القصير، خاصة في حالة أن نجح باختراق مستوى المقاومة 11,910.73، ليستهدف بعدها مستوى المقاومة 12,182.00.