تراجعت الأسواق الآسيوية في تعاملات يوم الأربعاء، عقب عمليات بيع حادة أخرى في وول ستريت، حيث واصل الانتشار العالمي لفيروس كورونا ما أثر على معنويات المستثمرين.
أداء المؤشرات الآسيوية:
- هبط مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) ليسجل خسائر بلغت نسبتها -0.79% بما يعادل -179.22 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 22,426.19، كما تراجع مؤشر توبكس 500 (TOPIX 500) الأوسع نطاقاً ليسجل خسائر بلغت نسبتها -0.76% بما يعادل -9.60 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 1,246.59.
- كما انخفض مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.83% بما يعادل -25.12 نقطة ليستقر عند مستوى 2,987.93.
- ونزل مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.73% ما يعادل -196.74 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 26,696.49.
- وتراجع مؤشر كوسبي 50 (KOSPI50) في كوريا الجنوبية ليسجل خسائر بلغت نسبتها -1.63% بما يعادل -32.18 نقطة، ويستقر عند الإغلاق على مستوى 1,943.03.
- بينما انخفض مؤشر (ASX 300) في أستراليا ليسجل خسائر بلغت نسبتها -2.33% بما يعادل -158.96 نقطة ليستقر المؤشر عند إغلاقه على مستوى 6,663.60.
- ونزل مؤشر (NZX50) في نيوزيلاندا ليسجل خسائر بلغت نسبتها -1.58% ما يعادل -185.37 نقطة ليغلق المؤشر مستقراً على مستوى 11,533.86.
استمرت الحالات الجديدة في الارتفاع بشكل حاد في كوريا الجنوبية، فقد تأكد حالة لأول جندي أمريكي إصابته بمرض COVID-19. كما تأكيد أكثر من 1,100 حالة في كوريا الجنوبية، مع 11 حالة وفاة على الأقل، وفقًا لوكالة أسوشيتيد برس.
كتب جيفري هالي كبير محللي أسواق آسيا والمحيط الهادئ في أواندا في مذكرة: "الصورة ليست جيدة"، "ستظل الأسهم الآسيوية تحت الضغط، وستظل عرضة بشدة لعناوين الفيروسات السلبية الجديدة. أوروبا إلى حد ما لا تزال تلعب لعبة اللحاق بالفيروس، مع احتمال تعرض الأسهم الأوروبية لجلسة صباح قاسية".
كما واصلت الصين مركز اندلاع المرض إضافة حالات جديدة - وإن كانت بوتيرة أبطأ في الأيام الأخيرة - حيث سجلت أكثر من 78,000 حالة إجمالية و2,700 حالة وفاة. لكن القلق نشأ عن تفشي المرض بعيدا عن آسيا، من إيران إلى إيطاليا إلى جزر الكناري.
قالت الدكتورة نانسي ميسونييه من المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها إنها مسألة وقت فقط قبل أن يؤثر الفيروس على الولايات المتحدة. "لم يعد الأمر بعد الآن مجرد مسألة ما إذا كان هذا سيحدث، بل مسألة تحديد متى بالضبط سيحدث هذا - وكم من الناس في هذا البلد سوف يعانون من مرض شديد ".
التحليل التقني لمؤشر شنغهاي المركب SHANGHAI COMPOSITE INDEX – المؤشر لم يستطع الحفاظ على مكاسبه المبكرة
بعد تسجيل مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) في الصين لأعلى مستوى له في آخر جلساته عند 3,028.779، ارتد منه انخفاضاً ليحول تلك المكاسب إلى خسائر في نهاية التداولات، ليغلق على تراجع بنسبة بلغت -0.83% بما يعادل -25.12 نقطة ليستقر عند مستوى 2,987.93.
ويأتي انخفاض المؤشر في ظل تداولاته بمحاذاة خط ميل هابط على المدى البعيد، مثلما هو موضح بالرسم البياني أعلاه لفترة زمنية (يومية)، مع تأثره بالضغط السلبي للمتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، ووسط ذلك نلاحظ بدء ظهور تقاطع سلبي بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء، بصورة مبالغ فيها مقارنة بحركة المؤشر، ما يوحي ببدء تكون دايفرجنس سلبي بها.
لهذا نحن نتوقع المزيد من الانخفاض للمؤشر خلال تداولاته القادمة، طيلة ثبات المقاومة 3,042.929، ليستهدف مستوى الدعم 2,857.32.