تراجعت أغلب الأسهم العربية بتداولات يوم الثلاثاء، وسط تراجع لأسعار النفط الخام بنسبة 1%، بسبب مخاوف نقص الطلب على الطاقة، بعد تزايد تأثير انتشار فيروس كورونا الصيني على النمو الاقتصادي العالمي، فقد حذرت شركة آبل من إنها ستفشل في تحقيق هدفها في الأرباح، وجاءت نتائج الأرباح الفصلية لأكبر بنك في أوروبا إتش إس بي سي مخيبة للتوقعات وتعليق عمليات توزيع الأرباح بسبب تكاليف عملية إعادة الهيكلة الجذرية التي يعتزم البنك القيام بها.
أداء المؤشرات:
- انخفض المؤشر العام للسوق السعودي (TASI) ليسجل خسائر بلغت نسبتها -0.17% بما يعادل -13.62 نقطة ليستقر المؤشر عند إغلاقه على مستوى 7,858.93.
- وتراجع أيضاً مؤشر EGX30 المصري ليسجل خسائر بلغت نسبتها -1.18% ما يعادل -163.32 نقطة ليستقر المؤشر في نهاية تداولاته عند مستوى 13,636.93.
- بينما استقر المؤشر العام لسوق دبي (DFMGI) ليسجل خسائر طفيفة بنحو 0.04 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 2,749.24، بإجمالي قيمة تداولات تجاوزت 285 مليون درهم.
لترتفع أسهم 16 شركة تصدرهم سهم دي إكس بي (DXBE) بنسبة مكاسب بلغت 3.68%، مقابل انخفاض أسهم 22 شركة كان أكثرهم خسارة بالنسبة سهم مصرف السلام السودان (ALSALAM) بنسبة انخفاض بلغت -5.59%، واستقرت أسهم 4 شركات بدون تغيير، ونشطت أسهم دي إكس بي (DXBE) واتحاد العقارية (UPP) وأرامكس (ARMX) كأنشط الأسهم من حيث الكمية.
- وهبط المؤشر العام لسوق أبو ظبي (ADI) ليسجل خسائر بلغت نسبتها -0.53% ما يعادل -26.72 نقطة ليستقر المؤشر عند إغلاقه على مستوى 5,055.739، بإجمالي قيمة تداولات تجاوزت 90.6 مليون درهم.
وارتفعت أسهم 11 شركات تصدرهم سهم أبو ظبي الوطنية للتكافل (TKFL) والذي حقق مكاسب بلغت نسبتها 14.41%، وانخفضت أسهم 10 شركات كان أكثرهم خسارة سهم أسمنت الخليج (GCEM) بنسبة بلغت -5.56%، بينما استقرت أسهم 6 شركات بدون تغيير، ونشطت أسهم الدار العقارية (ALDAR) ومنازل العقارية (MANAZEL) وأبو ظبي الوطنية للطاقة (TAQA) كأكثر الأسهم نشاطاً من حيث الكمية.
- في المقابل صعد المؤشر العام لبورصة قطر (GNRI) ليحقق مكاسب بلغت نسبتها 0.69% ما يعادل 66.65 نقطة ليغلق المؤشر على مستوى 9,775.75، بقيمة أجمالية للتداولات تجاوزت 188.8 مليون ريال.
لترتفع أسهم 32 شركات جاء في مقدمتهم سهم الإجارة (NLCS) بنسبة ارتفاع بلغت 4.36%، في المقابل تراجعت أسهم 14 شركة كان أكثرهم خسارة سهم بنك الدوحة (DHBK) بنسبة خسائر بلغت -10.00%، بينما استقرت أسهم شركة واحدة بدون تغيير، ونشطت أسهم المتحدة للتنمية (UDCD) وإزدان القابضة (ERES) ناقلات (QGTS) كأكثر الأسهم نشاطاً من حيث الكمية.
- بينما انخفض مؤشر السوق الأول (BKP) الكويتي ليسجل خسائر بلغت نسبتها -1.05% ما يعادل -72.27 نقطة ليستقر المؤشر عند مستوى 6,801.61، بقيمة أجمالية للتداولات تجاوزت 25.8 مليون دينار.
لترتفع أسهم 34 شركة تصدرهم سهم كامكو (KAMCO) والذي حقق نسبة أرباح بلغت 10.66%، مقابل انخفاض أسهم 74 شركة جاءت في مقدمتهم سهم امتيازات (GFC) بنسبة خسائر بلغت -17.76%، بينما استقرت أسهم 16 شركة بدون تغيير، ونشطت أسهم أرزان (ARZAN) وأهلي متحد (AUB) وأجوان (AJWAN) كأكثر الأسهم نشاطاً من حيث الكمية.
التحليل التقني للمؤشر العام لسوق دبي (DFMGI) – المؤشر يحاول التخلص من ضغطه السلبي
تراجع قليلاً المؤشر العام لسوق دبي بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، مسجلاً خسائر بلغت 0.04 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 2,749.24، بجلسة اتسمت بالتذبذب.
ويأتي ارتفاع المؤشر بتلك الصورة الضعيفة نظراً لمحاولته التخلص من الضغط السلبي للمتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، مدفوعاً بتوارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية، بعد تكوينها دايفرجنس إيجابي بسبب وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع، بصورة مبالغ فيها مقارنة بحركة المؤشر، وفي ظل تداولاته بمحاذاة خط ميل صاعد على المدى المتوسط، مثلما هو موضح بالرسم البياني اعلاه لفترة زمنية (يومية).
لهذا نحن نرجح ارتفاع المؤشر خلال تداولاته القادمة، طيلة استقراره أعلى مستوى 2,744.06، ليستهدف مستوى القماومة المحوري 2,880.09.