تباين أداء الأسهم العربية بتداولات يوم الأربعاء، وذلك على خلفية تدني أسعار النفط والتي نزلت لأقل مستوياتها منذ عام، ليتداول الخام الأمريكي لما دون 50 دولار للبرميل، في ظل تزايد المخاوف من نقص الطلب على الطاقة بعد تفشي فيروس كورونا القاتل، وتبعات تأثير ذلك على الاقتصاد العالمي بالمدى القصير، ولكن في المقابل من ذلك تتزايد آمال تدخل منظمة الدول المصدرة للنفط أوبك وحلفاءها أوبك + لخفض انتاجها للحفاظ على استقرار الأسعار.
من ناحية أخرى انتعشت أغلب أسواق الأسهم العالمية بعد أن شعر المستثمرون ببعض الراحة للخطوات التحفيزية التي قام بها بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) للحيلولة دون المزيد من تراجع النمو الاقتصادي المحلي.
أداء المؤشرات:
- انخفض المؤشر العام للسوق السعودي (TASI) ليسجل خسائر بلغت نسبتها -0.54% بما يعادل -44.04 نقطة ليستقر المؤشر عند إغلاقه على مستوى 8,094.36.
- في المقابل صعد مؤشر EGX30 المصري ليحقق مكاسب بلغت نسبتها 0.51% ما يعادل 72.11 نقطة ليستقر المؤشر في نهاية تداولاته عند مستوى 13,987.16.
- تعافى المؤشر العام لسوق دبي (DFMGI) ليحقق أرباحاً بلغت نسبتها 0.16% ما يعادل 4.30 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 2,771.76، بإجمالي قيمة تداولات تجاوزت 164.7 مليون درهم.
لترتفع أسهم 19 شركة تصدرهم سهم دار التكافل (DARTAKAF) بنسبة مكاسب بلغت 11.76%، مقابل انخفاض أسهم 17 شركة كان أكثرهم خسارة بالنسبة سهم الخليج التجاري (KHCB) بنسبة انخفاض بلغت -10.00%، واستقرت أسهم 5 شركات بدون تغيير، ونشطت أسهم أرابتك القابضة (ARTC) وبيت التمويل الخليجي (GFH) ومجموعة السلام القابضة (ALSALAMKW) كأنشط الأسهم من حيث الكمية.
- بينما تراجع المؤشر العام لسوق أبو ظبي (ADI) ليسجل خسائر بلغت نسبتها -0.29% ما يعادل -14.728 نقطة ليستقر المؤشر عند إغلاقه على مستوى 5,080.793، بإجمالي قيمة تداولات تجاوزت 233.5 مليون درهم.
وارتفعت أسهم 12 شركات تصدرهم سهم أبو ظبي الوطنية للطاقة (TAQA) والذي حقق مكاسب بلغت نسبتها 14.87%، وانخفضت أسهم 10 شركات كان أكثرهم خسارة سهم أبو ظبي لمواد البناء (BILDCO) بنسبة بلغت -6.06%، بينما استقرت أسهم 5 شركات بدون تغيير، ونشطت أسهم أبو ظبي الوطنية للطاقة (TAQA) وأركان لمواد البناء (ARKAN) وأبو ظبي الوطنية للفنادق (ADNH) كأكثر الأسهم نشاطاً من حيث الكمية.
- صعد المؤشر العام لبورصة قطر (GNRI) ليحقق أرباحاً بلغت نسبتها 0.27% بما يعادل 27.48 نقطة ليغلق المؤشر على مستوى 10,297.54، بقيمة أجمالية للتداولات تجاوزت 202.8 مليون ريال.
لترتفع أسهم 21 شركات فقط جاء في مقدمتهم سهم مسيعيد (MPHC) بنسبة ارتفاع بلغت 2.91%، في المقابل تراجعت أسهم 19 شركة كان أكثرهم خسارة سهم الرعاية (MCGS) بنسبة خسائر بلغت -3.87%، بينما استقرت أسهم 6 شركات بدون تغيير، ونشطت أسهم فودافون قطر (VFQS) وإزدان القابضة (ERES) ومسيعيد (MPHC) كأكثر الأسهم نشاطاً من حيث الكمية.
- وهبط مؤشر السوق الأول (BKP) الكويتي ليسجل خسائر بلغت نسبتها -0.17% ما يعادل -11.86 نقطة ليستقر المؤشر عند مستوى 6,963.46، بقيمة أجمالية للتداولات اقتربت من 29 مليون دينار.
لترتفع أسهم 43 شركة تصدرهم سهم معادن (MRC) والذي حقق نسبة أرباح بلغت 29.94%، مقابل انخفاض أسهم 61 شركة جاءت في مقدمتهم سهم أولى تكافل (FTI) بنسبة خسائر بلغت -13.65%، بينما استقرت أسهم 24 شركة بدون تغيير، ونشطت أسهم أرزان (ARZAN) والأولى (ALOLA) وآن ديجيتال (AAN) كأكثر الأسهم نشاطاً من حيث الكمية.
التحليل التقني للمؤشر العام لبورصة قطر (GNRI) – المؤشر يحاول تصريف تشبعه البيعي
صعد المؤشر العام لبورصة قطر بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليحقق مكاسب في آخر جلساته بلغت نسبتها 0.27% بما يعادل 27.48 نقطة ليغلق المؤشر على مستوى 10,297.54.
ليحاول المؤشر بهذا الارتفاع تعويض بعضاً من خسائره السابقة، وفي الوقت نفسه لتصريف تشبعه البيعي الواضح بمؤشرات القوة النسبية، خاصة مع بدء ظهور تقاطع إيجابي بها، في ظل تأثره بكسر خط اتجاه تصحيحي صاعد في وقت سابق، كما هو موضح بالرسم البياني اعلاه لفترة زمنية (يومية)، مع استمرار الضغط السلبي لتداولاته دون المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة.
لهذا تشير توقعاتنا إلى ترجيح سيناريو عودة انخفاض المؤشر خلال تداولاته القادمة، طيلة ثبات المقاومة 10,400.00، ليستهدف مستوى الدعم المهم 10,099.70.