تراجعت الأسهم السعودية بتداولات يوم الاثنين، لتسجل بذلك ثاني انخفاض لها على التوالي، ليسجل المؤشر العام للسوق السعودي (TASI) تراجعاً بلغت نسبته -0.55% بما يعادل -44.82 نقطة ليستقر المؤشر عند مستوى 8,112.69.
ولكن في المقابل من ذلك استطاع مؤشر السوق الموازي نمو (NOMU) بالارتفاع، ليحقق مكاسب بلغت نسبتها 3.88% بما يعادل 268.30 نقطة ليستقر المؤشر عند إغلاقه على مستوى 7,191.64.
ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال نقلاً عن مسؤولين في أوبك أن المملكة العربية السعودية تضغط من أجل خفض إنتاج النفط بشكل جذري قصير الأجل، استجابة للفيروس التاجي الصيني القاتل، وقال التقرير في إطار أحد السيناريو هين ستقود المملكة العربية السعودية تخفيضًا جماعيًا بمقدار 500 ألف برميل يوميًا حتى تنتهي الأزمة، وسيتضمن خيار آخر انخفاضا قدره مليون برميل يوميًا. لترتفع على إثر ذلك عقود خام برنت الآجلة يوم الاثنين.
وتباين أداء قطاعات السوق الرئيسية بجلسة اليوم لتصعد 7 قطاعات تصدرهم مؤشر قطاع التطبيقات والخدمات التقنية بنسبة بلغت 3.40%، في المقابل تراجعت 13 قطاع سجل أكثرهم خسارة مؤشر قطاع الاتصالات بنسبة بلغت -1.78%، بينما استقر مؤشر قطاع السلع الرأسمالية بدون تغيير.
وصعدت بجلسة اليوم أسهم 79 شركة جاء في مقدمتهم سهم عسير (4080) بنسبة بلغت 8.13% بما يعادل 0.82 نقطة ليستقر السهم عند سعر 10.90 ريال، ومن بعده سهم الجوف الزراعية (6070) بنسبة بلغت 4.87% بما يعادل 1.10 نقطة ليستقر السهم عند سعر 23.70 ريال، ثم سهم اسمنت تبوك (3090) بنسبة بلغت 4.23% بما يعادل 0.70 نقطة ليستقر عند سعر 17.24 ريال.
وأمام ذلك تراجعت أسهم 103 شركة كان أكثرهم خسارة سهم مجموعة السريع (1213) بنسبة بلغت -4.21% بما يعادل -0.84 نقطة ليستقر عند سعر 19.10 ريال، ثم جاء سهم عطاء (4292) بنسبة بلغت -4.05% بما يعادل -1.35 نقطة ليستقر عند سعر 32.00 ريال، ومن بعدهم كان سهم المصافي (2030) بنسبة بلغت -3.94% بما يعادل -2.05 نقطة ليستقر عند سعر 49.95 ريال.
أما عن أنشط الأسهم من حيث الكمية فكان ترتيبها سهم مصرف الإنماء (1150) ودار الأركان (4300) وأرامكو السعودية (2222) والراجحي (1120) والتعمير (4150).
التحليل التقني لمؤشر التطبيقات والخدمات التقنية (TSSI) – المؤشر يهاجم مقاومة محورية
قفز مؤشر قطاع التطبيقات والخدمات التقنية ارتفاعاً في آخر جلساته، ليحقق مكسب قوية وهي الثالثة على التوالي بلغت نسبتها 3.40% بما يعادل 177.78 نقطة ليستقر المؤشر عند مستوى 5,400.00.
ويأتي ارتفاع المؤشر مدعوماً بتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، مع توارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية، مصحوباً بارتفاع محدود في أحجام التداول، ليهاجم المؤشر بهذا الارتفاع مستوى المقاومة المحوري 5,368.62، فهذا المستوى يمثل نسبة 38.2% من مستويات فيبوناتشي التصحيحية للموجة الهابطة على المدى القصير، والتي بدأت من القمة المتكونة عند مستوى 6,522.22 وانتهت بالقاع المتكون على مستوى 4,655.56، ليغلق أعلى تلك المقاومة في إشارة إيجابية قوية.
لهذا نحن نتوقع المزيد من الارتفاع للمؤشر خلال تداولاته القادمة، طيلة استقراره أعلى مستوى 5,368.62، ليستهدف مباشرة مستوى المقاومة التالي عند 5,588.89 الذي يمثل نسبة 50% من نفس المستويات التصحيحية لفيبوناتشي السابق الإشارة إليها.