محتوى الصفحة
تنويه لعلاقات الشراكه
تنويه لعلاقات الشراكه يلتزم موقع DailyForex.com بالتوجيهات الصارمة لحماية النزاهة التحريرية لكي تساعدكم على اتخاذ القرارات بثقة. بعض التقييمات والمحتوى الذي نقدمه على هذا الموقع مدعومة من قبل شراكات تابعة، من الممكن أن يتلقى منها هذا الموقع المال. من الممكن أن يؤثر هذا الأمر بكيفية ومكان وما هي الشركات/الخدمات التي نقوم بتقييمها والكتابة عنها. يعمل فريق الخبراء لدينا باستمرار على إعادة تقييم المراجعات والمعلومات التي نقدمها حول أفضل شركات وساطة الفوركس/عقود الفروقات المعروضة هنا. يركز بحثنا بشكل كبير على حضانة الوسيط لإيداعات العملاء واتساع نطاق الخدمات المقدمة لعملائه. يتم تقييم الأمن حسب طول وجودة سجل عمل الوسيط، بالإضافة إلى نطاق المكانة التنظيمية. تشمل العوامل الرئيسية في تحديد جودة خدمات الوسيط تكلفة التداول ومجموعة الأدوات المتاحة للتداول وسهولة الاستخدام العام فيما يتعلق بالتنفيذ ومعلومات السوق.

الأسهم الأمريكية ترتفع على خلفية بيانات قوية

أغلقت الأسهم الأمريكية على مكاسب حادة للجلسة الثالثة على التوالي بتداولات يوم الأربعاء، ليغلق مؤشر ستاندر آند بورز 500 على مستوى قياسي جديد، حيث واصلت وول ستريت تعافيها من عمليات بيع واسعة اندلعت الأسبوع الماضي بسبب انتشار فيروس آسيوي أسفر عن مقتل المئات وإصابة عشرات الآلاف.

كان الشعور الإيجابي مدفوعًا بآمال تكثيف الجهود والعمل نحو لقاحات جديدة يمكن أن يعرقل التأثير الاقتصادي للفيروس التاجي، بينما جاءت بيانات الوظائف وقطاع الخدمات أقوى في يناير (كانون الثاني) عما كانت عليه في ديسمبر (كانون الأول).

أداء المؤشرات:

  • صعد مؤشر داو جونز الصناعي (DJIA) بتداولاته الأخيرة ليحقق أرباحاً بلغت نسبتها 1.68% بما يعادل 483.22 نقطة، ليستقر المؤشر عند إغلاقه على مستوى 29,290.85.
  • كما ارتفع مؤشر إس آند بي 500 (SPX500) الأوسع نطاقاً ليحقق مكاسب بلغت نسبتها 1.13% بما يعادل 37.10 نقطة، ليستقر عند مستوى 3,334.69.
  • وزاد أيضاً مؤشر ناسداك 100 (Nasdaq 100) ارتفاعاً ليسجل مكاسب بلغت نسبتها 0.36% بما يعادل 33.43 نقطة، ويغلق مستقراً على مستوى 9,367.48.

خلال الأسبوع ارتفع مؤشر داو جونز بنسبة 3.7٪، ومؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 3.4٪، وارتفع مؤشر ناسداك بنسبة 3.9٪.

انتعشت الأسواق جزئيًا على أمل أن يتم تطبيق علاجات جديدة قريبًا ضد فيروس ووهان، الذي أصاب الصين وانتشر إلى أجزاء أخرى من العالم. ذكرت قناة سكاي نيوز يوم الأربعاء أن الباحثين في المملكة المتحدة قد أحرزوا تقدما في الاختبارات المعملية تجاه لقاح للفيروس الذي يشبه السارس، أو متلازمة التنفس الحاد الوخيم.

بشكل منفصل زعم فريق بحث بجامعة تشجيانغ تحديد مجموعة من العقاقير، وهي أبيدول ودارونافير، والتي أثبتت فعاليتها حتى الآن في وقف الفيروس في المرضى المصابين. أشار تقرير منفصل من وسائل الإعلام الصينية إلى مزيج من لوبينافير وريتونافير كعلاج فعال.

ومع ذلك فقد ذكرت منظمة الصحة العالمية أنه لا توجد "علاجات فعالة معروفة" ضد الفيروس حتى الآن، استجابةً لتقارير وسائل الإعلام. وقالت يوم الأربعاء إن منظمة الصحة العالمية ستجتمع بمئات الخبراء يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين لوضع خطة لتطوير علاجات فعالة ضد المرض.

ارتفع عدد الحالات المؤكدة للفيروس التاجي إلى أكثر من 24000، اعتبارًا من يوم الثلاثاء، وأبلغت هونغ كونغ عن أول حالة وفاة بها من الفيروس الذي أودى بحياة أكثر من 490 شخصًا.

على الرغم من أن تفشي المرض من المحتمل أن يؤثر على نمو الصين في المستقبل القريب، إلا أن المخاوف العامة تراجعت، مما ساعد المستثمرين في وول ستريت على التركيز على النتائج الفصلية للشركات، والتي كانت متفائلة حتى الآن.

فوفقاً لأقل من نصف شركات ستاندرد آند بورز 500 التي أبلغت عن نتائج أرباحها الفصلية حتى الآن، فإن معدل نمو الأرباح المخلوطة يظهر ارتفاعًا بنسبة 0.1٪ مقارنةً بتراجع بنسبة 2.0٪ المتوقع في بداية موسم الأرباح.

وتأتي التحركات في السوق أيضًا بعد أن ألقى الرئيس دونالد ترامب يوم الثلاثاء خطابه الثالث عن حالة الاتحاد، والذي رسم صورة متفائلة لمستقبل البلاد واستعرض قوة الاقتصاد خلال فترة ولايته.

وكاستجابة سريعة لهذا الخطاب أظهر تقرير وزارة التجارة الأمريكية يوم الأربعاء أن سياسة” أمريكا أولا “التي تنتهجها إدارة الرئيس دونالد ترامب أبطأت تدفق السلع العام الماضي، إذ تراجعت الصادرات للمرة الأولى منذ 2016. ويتعهد ترامب الذي يصف نفسه” برجل الرسوم الجمركية “بتقليص العجز بمنع مزيد من الواردات” غير العادلة “وإعادة التفاوض بشأن اتفاقات التجارة الحرة. مما يعكس انخفاض الواردات من الصين، مع انخفاض بنسبة 1.7٪ إلى 616.8 مليار دولار في ديسمبر.

كما فجر تقرير عن توظيف القطاع الخاص من شركة أوتوماتيك داتا بروسيسينج (ADP) التقديرات السابقة لإجماع الاقتصاديين، مما يدل على أنه تمت إضافة 291 ألف وظيفة في يناير، وهو ما يقرب من ضعف التقديرات التي قدرت بنحو 154 ألف وظيفة.

بينما نما قطاع الخدمات في الاقتصاد الأمريكي الذي يمثل معظم النشاط، بأسرع وتيرة في ستة أشهر في يناير.

التحليل التقني لمؤشر ستاندرد آند بورز S&P 500 INDEX – المؤشر يهاجم مقاومته الحالية

ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليحقق مكاسب هي الثالثة على التوالي بلغت نسبتها 1.13% بما يعادل 37.10 نقطة، ليستقر عند مستوى 3,334.69.

ليهاجم المؤشر بارتفاعه الأخير مستوى المقاومة المهم 3,333.80، في ظل سيطرة تامة للاتجاه الرئيسي الصاعد على المدى البعيد بمحاذاة خط ميل، مثلما هو موضح بالرسم البياني اعلاه لفترة زمنية (يومية)، مدفوعاً بتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، بالإضافة لبداية توارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع.

تشير توقعاتنا إلى المزيد من الارتفاع للمؤشر خلال تداولاته القادمة، خاصة في حالة اختراقه للمقاومة 3,333.80، ليستهدف بعدها مباشرة أولى مستويات المقاومة عند 3,413.00.

مؤشر ستاندرد آند بورز S&P 500 INDEXتم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView

 
 كريستوفر  لويس
عن كريستوفر لويس
كريستوفر لويس هو متداول فوركس محترف في كولومبوس، اوهايو، ويستمتع بتداول مجموعة واسعة من أزواج العملات، والعديد من الأشياء بينهما. على عكس العديد من متداولي الفوركس الذين يفضلون التداول في جلسة سوق محددة، يستفيد كريستوفر من المرونة التي توفرها أسواق العملات، ويتداول في جميع الجلسات، وغالبًا ما يكون خلال استراحة دراسة في ملاحقته للألقاب في الأموال وعلوم الحاسوب.

شركات الفوركس الأكثر زيارة