تراجعت أغلب أسواق الأسهم الآسيوية بتداولات نهاية الأسبوع ليوم الجمعة، ليجني المستثمرون أرباح الأمس، وسط استمرار القلق من تفشي فيروس كورونا القاتل، خاصة بعد ارتفاع عدد الوفيات.
أداء المؤشرات الآسيوية:
- تراجع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) ليسجل خسائر بلغت نسبتها -0.19% بما يعادل -45.61 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 23,827.98، وانخفض مؤشر توبكس 500 (TOPIX 500) الأوسع نطاقاً ليسحل خسائر بلغت نسبتها -0.25% بما يعادل -3.36 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 1,340.75 .
- بينما ارتفع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق مكاسب بنسبة بلغت 0.33% بما يعادل 9.45 نقطة ليستقر عند مستوى 2,875.96.
- وهبط مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.33% ما يعادل -89.43 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 27,404.27.
- وتراجع مؤشر كوسبي 50 (KOSPI50) في كوريا الجنوبية ليسجل خسائر بلغت نسبتها -0.75% بما يعادل -15.58 نقطة، ويستقر عند الإغلاق على مستوى 2,062.74.
- فيما انخفض مؤشر (ASX 300) في أستراليا ليسجل خسائر بلغت نسبتها -0.37% بما يعادل -26.02 نقطة ليستقر المؤشر عند إغلاقه على مستوى 6,976.36.
- بينما انتعش مؤشر (NZX50) في نيوزيلاندا ليحقق مكاسب بلغت نسبتها 1.35% ما يعادل 156.80 نقطة ليغلق المؤشر مستقراً على مستوى 11,760.89.
قال مسؤولون صينيون إن بيانات الاستيراد والتصدير التي كانت متوقعة يوم الجمعة ستتأخر وستجمع أرقام يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط). وقالت الإدارة العامة للجمارك إن ذلك بسبب رغبتهم في مواءمة البيانات مع بيانات المكتب الوطني للإحصاء، التي تخطط أيضًا لدمج البيانات للتخلص من أي اضطرابات من عطلة رأس السنة القمرية الجديدة.
ارتفعت الأسهم في الجلسة السابقة بعد أن أعلنت الصين أنها ستخفض التعريفة الجمركية بمقدار النصف تقريباً على سلع أمريكية تقدر بنحو 75 مليار دولار، مما أثار التفاؤل بشأن محادثات التجارة بين البلدين.
لكن المتداولين راقبوا تفشي فيروس كورونا المتنامي، الذي أصاب الآن أكثر من 31 ألف شخص وقتل ما لا يقل عن 636 حالة. وقد عبر الكثيرون في الصين عن غضبهم من الحكومة، خاصة بعد لي وين ليانغ وهو طبيب كان قد أبلغ عن المخالفات في وقت مبكر من فيروس كورونا، ولكن توفي في وقت متأخر من يوم الخميس، على ما يبدو بسبب الفيروس. وفي الوقت نفسه أبلغت اليابان عن 41 إصابة جديدة بفيروس كورونا على سفينة صينية خاضعة للحجر الصحي، حيث لا يزال هناك أكثر من 3000 شخص.
من ناحية أخرى ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الخميس، مسجلة أرقامًا قياسية جديدة، بعد أن حصلت السوق على ثقة أخرى من التخفيضات الجمركية الموعودة من الصين.
التحليل التقني لمؤشر NZX 50 INDEX النيوزيلاندي – المؤشر وسط توقعات إيجابية
قفز مؤشر (NZ50G) النيوزيلاندي ارتفاعاً بتداولاته الاخيرة على المستويات اللحظية، ليحقق مكاسب هي الثانية على التوالي بلغت نسبتها 1.35% ما يعادل 156.80 نقطة ليغلق المؤشر مستقراً على مستوى 11,760.89.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
ويأتي ارتفاع المؤشر وسط بدء توارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع، بصورة مبالغ فيها مقارنة بحركة المؤشر، ما يوحي ببدء تكون دايفرجنس إيجابي بها، في ظل سيطرة الاتجاه الرئيسي الصاعد على المدى البعيد بمحاذاة خط ميل، مثلما هو موضح بالرسم البياني اعلاه لفترة زمنية (يومية)، وبدعم إيجابي متواصل للمتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة.
لهذا تشير توقعاتنا إلى المزيد من الارتفاع للمؤشر خلال تداولاته القادمة، طيلة استقراره أعلى مستوى 11,642.78، ليستهدف مستوى المقاومة 12,021.50.