تراجعت أغلب الأسهم العربية بتداولات يوم الاثنين، وذلك عقب عودة البورصة الصينية لأول أيام التداول بعد عطلتها الطويلة بمناسبة رأس السنة القمرية الجديدة، وتكبدها خسائر فادحة أدت لتسجيل مؤشر شنغهاي الرئيسي انخفاضاً بما يقرب من 8%، ما أدى لتراجع أسعار النفط بسبب تفشي فيروس كورونا ومخاوف المستثمرين من تأثيره على النمو الاقتصادي العالمي، وبالتالي نقص الطلب على الطاقة.
أداء المؤشرات:
- انخفض المؤشر العام للسوق السعودي (TASI) ليسجل خسائر بلغت نسبتها -0.55% بما يعادل -44.82 نقطة ليستقر المؤشر عند إغلاقه على مستوى 8,112.69.
- وهبط أيضاً مؤشر EGX30 المصري ليسجل خسائر بلغت نسبتها -0.08% ما يعادل -10.56 نقطة ليستقر المؤشر في نهاية تداولاته عند مستوى 13,878.33.
- في المقابل ارتفع المؤشر العام لسوق دبي (DFMGI) ليحقق مكاسب بلغت نسبتها 0.18% ما يعادل 4.92 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 2,771.31، بإجمالي قيمة تداولات تجاوزت 147.8 مليون درهم.
لترتفع أسهم 24 شركة تصدرهم سهم عمان للتأمين (OIC) بنسبة مكاسب بلغت 11.30%، مقابل انخفاض أسهم 14 شركة كان أكثرهم خسارة بالنسبة سهم غلفا للمياه (GULFA) بنسبة انخفاض بلغت -10.00%، واستقرت أسهم 5 شركات بدون تغيير، ونشطت أسهم الاتحاد العقارية (UPP) وشركة ديار للتطوير (DEYAAR) والعربية للطيران (AIRARABIA) كأنشط الأسهم من حيث الكمية.
- وانخفض أيضاً المؤشر العام لسوق أبو ظبي (ADI) ليسجل خسائر بلغت نسبتها -0.77% ما يعادل -39.25 نقطة ليستقر المؤشر عند إغلاقه على مستوى 5,076.673، بإجمالي قيمة تداولات تجاوزت 131 مليون درهم.
وارتفعت أسهم 12 شركات تصدرهم سهم الجرافات البحرية الوطنية (NMDC) والذي حقق مكاسب بلغت نسبتها 15.00%، وانخفضت أسهم 6 شركات كان أكثرهم خسارة سهم الشركة العالمية القابضة (ASMAK) بنسبة بلغت -3.11%، بينما استقرت أسهم 5 شركات بدون تغيير، ونشطت أسهم أبو ظبي الوطنية للطاقة (TAQA) والدار العقارية (ALDAR) وبنك أبو ظبي الأول (NBAD) كأكثر الأسهم نشاطاً من حيث الكمية.
- بينما تراجع المؤشر العام لبورصة قطر (GNRI) ليسجل خسائر بلغت نسبتها -1.07% بما يعادل -110.52 نقطة ليغلق المؤشر على مستوى 10,251.52، بقيمة أجمالية للتداولات تجاوزت 266.3 مليون ريال.
لترتفع أسهم 4 شركات فقط جاء في مقدمتهم سهم صندوق الريان (QATR) بنسبة ارتفاع بلغت 3.00%، في المقابل تراجعت أسهم 40 شركة كان أكثرهم خسارة سهم مسيعيد (MPHC) بنسبة خسائر بلغت -5.16%، بينما استقرت أسهم 3 شركات بدون تغيير، ونشطت أسهم الأول (QFBQ) والاجارة (NLCS) وإزدان القابضة (ERES) كأكثر الأسهم نشاطاً من حيث الكمية.
- كما هبط مؤشر السوق الأول (BKP) الكويتي ليسجل خسائر بلغت نسبتها -0.36% ما يعادل -25.38 نقطة ليستقر المؤشر عند مستوى 6,976.57، بقيمة أجمالية للتداولات تجاوزت 17.3 مليون دينار.
لترتفع أسهم 52 شركة تصدرهم سهم المصالح ع (MASSALEH) والذي حقق نسبة أرباح بلغت 17.09%، مقابل انخفاض أسهم 65 شركة جاءت في مقدمتهم سهم ورقية (PAPER) بنسبة خسائر بلغت -9.40%، بينما استقرت أسهم 13 شركة بدون تغيير، ونشطت أسهم أرزان (ARZAN) والتجارية (ALTIJARIA) ودبي الأولى (FIRSTDUBAI) كأكثر الأسهم نشاطاً من حيث الكمية.
التحليل التقني لمؤشر السوق الأول (BKP) الكويتي – المؤشر يبحث عن قاع صاعد
تراجع مؤشر السوق الأول الكويتي بتداولاته الاخيرة على المدى القصير، ليسجل خسائر جديدة في آخر جلساته بلغت نسبتها -0.36% ما يعادل -25.38 نقطة ليستقر المؤشر عند مستوى 6,976.57، وسط توارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية، ولكن بالرغم من ذلك نلاحظ وصولها لمناطق تشبع بيعي مبالغ فيها إلى حد ما مقارنة بحركة المؤشر.
ويأتي انخفاض المؤشر كمحاولة منه للبحث عن قاع صاعد يتخذ منه قاعدة قد تساعده على التعافي والارتفاع من جديد، في ظل سيطرة الاتجاه الرئيسي الصاعد بالمدى المتوسط والقصير وبمحاذاة خط ميل، مثلما هو موضح بالرسم البياني أعلاه لفترة زمنية (يومية)، مع استمرار الدعم الإيجابي للمتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة.
لهذا تشير توقعاتنا إلى ترجيح سيناريو عودة ارتفاع المؤشر خلال تداولاته القادمة، ليستهدف مستوى المقاومة المهم 7,172.32 من جديد استعداداً لمهاجمته في تلك المرة.