تباين أداء الأسهم العربية بتداولات يوم الثلاثاء، بعد تعافي الأسهم الآسيوية من خسائرها الفادحة بالأمس، بعد تقييم المستثمرين لخطوات التحفيز النقدي التي اتخذها بنك الشعب الصيني (البنك المركزي) للحيلولة دون الوقوع في المزيد من الخسائر بأسواق المال، فقد أعلن البنك إنه سيضخ حوالي 174 مليار دولار في الاقتصاد لوقف الانكماش الاقتصادي، إلى جانب تدابير أخرى لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد.
كما ارتفعت أسعار النفط الخام بعد أن أشارت تقارير يوم الاثنين إن منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها بمن في ذلك روسيا، المجموعة المعروفة باسم أوبك+، يدرسون خفض إنتاج الخام بكمية إضافية قدرها 500 ألف برميل يوميا بسبب تأثر الطلب بفعل فيروس كورونا، بحسب ما ورد عن رويترز.
أداء المؤشرات:
- تعافى المؤشر العام للسوق السعودي (TASI) ليحقق أرباحاً بلغت نسبتها 0.32% بما يعادل 25.71 نقطة ليستقر المؤشر عند إغلاقه على مستوى 8,138.40.
- كما ارتفع مؤشر EGX30 المصري ليحقق مكاسب بلغت نسبتها 0.26% ما يعادل 36.72 نقطة ليستقر المؤشر في نهاية تداولاته عند مستوى 13,915.05.
- في المقابل تراجع المؤشر العام لسوق دبي (DFMGI) ليسجل خسائر بلغت نسبتها -0.14% ما يعادل -3.85 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 2,767.46، بإجمالي قيمة تداولات تجاوزت 157.5 مليون درهم.
لترتفع أسهم 10 شركة تصدرهم سهم الاتصالات المتكاملة (DU) بنسبة مكاسب بلغت 9.47%، مقابل انخفاض أسهم 22 شركة كان أكثرهم خسارة بالنسبة سهم أرابتك القابضة (ARTC) بنسبة انخفاض بلغت -10.00%، واستقرت أسهم شركة واحدة بدون تغيير، ونشطت أسهم بيت التمويل الخليجي (GFH) وأرابتك القابضة (ARTC) وشركة ديار للتطوير (DEYAAR) كأنشط الأسهم من حيث الكمية.
- في المقابل تعافى المؤشر العام لسوق أبو ظبي (ADI) ليحقق أرباحاً بلغت نسبتها 0.37% ما يعادل 18.848 نقطة ليستقر المؤشر عند إغلاقه على مستوى 5,095.521، بإجمالي قيمة تداولات تجاوزت 152.4 مليون درهم.
وارتفعت أسهم 11 شركات تصدرهم سهم أبو ظبي الوطنية للطاقة (TAQA) والذي حقق مكاسب بلغت نسبتها 14.91%، وانخفضت أسهم 11 شركات كان أكثرهم خسارة سهم الجرافات البحرية الوطنية (NMDC) بنسبة بلغت -10.00%، بينما استقرت أسهم 3 شركات بدون تغيير، ونشطت أسهم أركان لمواد البناء (ARKAN) ودانة غاز (DANA) والدار العقارية (ALDAR) كأكثر الأسهم نشاطاً من حيث الكمية.
- وصعد المؤشر العام لبورصة قطر (GNRI) ليحقق أرباحاً بلغت نسبتها 0.18% بما يعادل 18.54 نقطة ليغلق المؤشر على مستوى 10,270.06، بقيمة أجمالية للتداولات تجاوزت 193 مليون ريال.
لترتفع أسهم 20 شركات فقط جاء في مقدمتهم سهم الأول QFC (QFBQ) بنسبة ارتفاع بلغت 3.81%، في المقابل تراجعت أسهم 21 شركة كان أكثرهم خسارة سهم العامة (QFRI) بنسبة خسائر بلغت -5.60%، بينما استقرت أسهم 6 شركات بدون تغيير، ونشطت أسهم الأول QFC (QFBQ) وفودافون قطر (VFQS) ومسيعيد (MPHC) كأكثر الأسهم نشاطاً من حيث الكمية.
- بينما انخفض مؤشر السوق الأول (BKP) الكويتي ليسجل خسائر بلغت نسبتها -0.02% ما يعادل -1.25 نقطة ليستقر المؤشر عند مستوى 6,975.32، بقيمة أجمالية للتداولات تجاوزت 23.7 مليون دينار.
لترتفع أسهم 51 شركة تصدرهم سهم امتيازات (GFC) والذي حقق نسبة أرباح بلغت 46.55%، مقابل انخفاض أسهم 60 شركة جاءت في مقدمتهم سهم أرزان (ARZAN) بنسبة خسائر بلغت -12.98%، بينما استقرت أسهم 22 شركة بدون تغيير، ونشطت أسهم أرزان (ARZAN) والأولى (ALOLA) ودبي الأولى (FIRSTDUBAI) كأكثر الأسهم نشاطاً من حيث الكمية.
التحليل التقني للمؤشر العام لسوق أبو ظبي (ADI) – المؤشر يحاول التخلص من ضغطه السلبي
عاود المؤشر العام لسوق أبو ظبي الارتفاع بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليحقق المؤشر مكاسب في جلسته الأخيرة بلغت نسبتها 0.37% ما يعادل 18.848 نقطة ليستقر المؤشر عند إغلاقه على مستوى 5,095.521.
ويأتي ارتفاع المؤشر وسط تداولاته بمحاذاة خط ميل رئيسي صاعد على المدى المتوسط، مثلما هو موضح بالرسم البياني أعلاه لفترة زمنية (يومية)، ونلاحظ وصول مؤشرات القوة النسبية لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع، بصورة مبالغ فيها مقارنة بحركة المؤشر، ليحاول بهذا الارتفاع التخلص من الضغط السلبي للمتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة.
لهذا نحن نتوقع المزيد من الارتفاع للمؤشر خلال تداولاته القادمة، بشرط مهم وهو ثبات مستوى الدعم 5,051.68، ليستهدف أولى مستويات المقاومة 5,148.38.