تراجعت الأسهم السعودية بتداولات يوم الخميس، لتعمق من خسائرها أمس، بسبب استمرار المخاوف بشأن تفشي فيروس كورونا خارج الصين، وتزايد عدد الإصابات المؤكدة بالمنطقة العربية، مما أثر ذلك على توقعات النمو الاقتصادي العالمي، وبالتالي الطلب على الطاقة ليضغط ذلك على أسعار النفط الخام لتهبط لأدنى مستوياتها في عام. وكانت أكثر الأسهم تضرراً بجلسة اليوم قطاعي البنوك والطاقة.
وقد انخفض المؤشر العام للسوق السعودي (TASI) بتداولات اليوم بنسبة بلغت -1.07% بما يعادل -82.78 نقطة ليستقر المؤشر في نهاية التداولات عند مستوى 7,628.34، بإجمالي قيمة تداولات تجاوزت 4,7 مليار ريال، بعدد أسهم متداول عليها تخطت 179.7 مليون سهم، تقاسمتهم أكثر من 192.7 ألف صفقة.
وتراجع أيضاً مؤشر السوق الموازي نمو (NOMU) بنسبة بلغت -0.66% بما يعادل -47.22 نقطة ليستقر عند مستوى 7,130.84.
كما نزل مؤشر السوق الموازية نمو حد أعلى (NOMUC) بنسبة بلغت -1.06% بما يعادل -80.92 نقطة ليستقر عند مستوى 7,546.71.
وهبطت أغلب قطاعات السوق ما عدا ثلاث قطاعات فقط وتصدرهم مكاسب بالنسبة المئوية مؤشر قطاع الرعاية الصحية بنسبة بلغت 1.47% وارتفع أيضاً قطاعي الأدوية وإنتاج الأغذية، بينما كان أكثر القطاعات انخفاضاً بالنسبة فجاء مؤشر قطاع الإعلام بنسبة بلغت -4.41%.
وارتفعت بجلسة اليوم أسهم 32 شركة تقدمهم سهم الإنماء طوكيوم (8312) بنسبة أرباح بلغت 9.93% بما يعادل 1.34 نقطة ويستقر السهم على سعر 14.84 ريال، وجاء من بعده سهم دله الصحية (4004) بنسبة بلغت 9.73% ليكسب السهم 4.55 نقطة ويستقر على سعر 51.30 ريال، ثم سهم الواحة (3007) بنسبة بلغت 6.55% بما يعادل 2.95 نقطة ليستقر عند سعر 48.00 ريال.
وفي المقابل من ذلك انخفضت أسهم 157 شركة تصدرهم من حيث النسبة سهم متلايف إيه آي جي (8011) بنسبة بلغت -7.74% بما يعادل -1.20 نقطة ليستقر عند سعر 14.30 ريال، وبعده سهم اسمنت أم القرى (3005) بنسبة خسائر بلغت -6.79% بما يعادل -1.78 نقطة ليستقر عند سعر 24.42 ريال، ثم سهم جبل عمر (4250) بنسبة بلغت -6.62% بما يعادل -2.05 نقطة ليستقر عند سعر 28.90 ريال.
أما عن أنشط الأسهم من حيث الكمية فجاء ترتيبها سهم أرامكو السعودية (2222) ومصرف الإنماء (1150) ودار الأركان (4300) وسيرا (1810) والراجحي (1120).
التحليل التقني لمؤشر قطاع الرعاية الصحية (THEI) – المؤشر يتلقى دفعة إيجابية
صعد مؤشر قطاع الرعاية الصحية بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليحقق مكاسب قوية في آخر جلساته بلغت نسبتها 1.47% بما يعادل 55.02 نقطة ليستقر المؤشر في نهاية التداولات على مستوى 3,786.41.
ويأتي ارتفاع المؤشر نتيجة استناده لدعم متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، وقد تزامن ذلك مع استناده لخط اتجاه تصحيحي صاعد على المدى القصير، مثلما هو موضح بالرسم البياني أعلاه لفترة زمنية (يومية)، ليتلقى المؤشر دعماً إيجابياً مضاعفاً ساعده على هذا الصعود، خاصة مع وصول مؤشرات القوة النسبية لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع، وبصورة مبالغ فيها مقارنة بحركة المؤشر، مما يوحي ببدء تكون دايفرجنس إيجابي بها.
لهذا نحن نتوقع المزيد من الارتفاع للمؤشر خلال تداولاته القادمة، طيلة ثبات الدعم 3,700.00، ليستهدف مستوى المقاومة المحوري 3,952.77.