ارتفعت الأسهم السعودية بتداولات يوم الأربعاء، مدعومة بارتفاع قطاع البنوك، ليربح المؤشر العام للسوق السعودي (TASI) مكاسب بلغت نسبتها 0.25% بما يعادل 19.72 نقطة ليستقر المؤشر عند إغلاقه على مستوى 7,915.36، بإجمالي قيمة تداولات تجاوزت 3.4 مليار ريال، بعدد أسهم متداول عليها تخطت 148.1 مليون سهم، تقاسمتهم ما اقترب من 156 ألف صفقة.
كما صعد مؤشر السوق الموازي نمو (NOMU) أيضاً ليحقق أرباحاً بنسبة بلغت 1.38% بما يعادل 100.63 نقطة، ليستقر المؤشر في نهاية التداولات على مستوى 7,410.21.
وتباين أداء قطاعات السوق ليرتفع مؤشرات 7 قطاعات من أصل 21 كان أبرزهم من حيث المكاسب بالنسبة المئوية مؤشر قطاع الإعلام بنسبة بلغت 2.73%، في المقابل منه جاء مؤشر قطاع الأدوية كأكثر القطاعات انخفاضاً بنسبة بلغت -1.23%.
وصعدت بجلسة اليوم أسهم 72 شركة تقدمهم سهم أنعام القابضة (4061) بنسبة بلغت 9.22% بما يعادل 14.20 نقطة ليستقر السهم عند سعر 168.20 ريال، وجاء من بعده سهم العقارية (4020) بنسبة بلغت 5.97% بما يعادل 0.80 نقطة ليستقر عند سعر 14.20 ريال، ثم سهم باعظيم (4051) بنسبة بلغت 3.88% بما يعادل 1.60 نقطة ليستقر عند سعر 42.85 ريال.
وأمام ذلك تراجعت أسهم 113 شركة كان أكثرهم خسارة بالنسبة المئوية سهم المصافي (2030) بنسبة بلغت -10.00% بما يعادل -4.95 نقطة لينزل السهم على سعر 44.55 ريال، ومن بعده سهم زين السعودية (7030) بنسبة بلغت -6.97% بما يعادل -0.76 نقطة ليستقر عند سعر 10.14 ريال، ثم سهم دار الأركان (4300) بنسبة بلغت -5.94% بما يعادل -0.58 نقطة ليستقر عند سعر 9.19 ريال.
وجاء هذا التراجع الكثيف لسهم المصافي مسجلاً أعلى وتيرة انخفض في 15 شهر تقريباً، وذلك عقب اعلان السوق المالية السعودية "تداول" عن رفع تعليق تداول أسهم شركة المصافي العربية السعودية اعتباراً من اليوم الأربعاء 12 فبراير.
وكان السهم قد تم تعليق التداول عليه أمس الثلاثاء لجلسة تداول واحدة، بناءً على طلب الشركة، تمهيداً للإعلان عن حدث جوهري.
أما عن أنشطت الشركات تداولاً من حيث الكمية فجاء ترتيبها، سهم دار الأركان (4300) وزين السعودية (7030) ومصرف الإنماء (1150) وأرامكو السعودية (2222) ثم سهم الراجحي (1120).
التحليل التقني لمؤشر قطاع البنوك (TBNI) – المؤشر يحاول تصريف تشبعه البيعي
صعد مؤشر قطاع البنوك بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليحقق مكاسب بجلسته الأخيرة بلغت نسبتها 1.09% بما يعادل 82.07 نقطة، ليستقر المؤشر عند مستوى 7,611.54.
ويأتي ارتفاع المؤشر نتيجة استناده لمستوى الدعم المهم 7,522.84، ما أكسبه بعضاً من الزخم الإيجابي الذي ساعده على تعويض بعضاً من خسائره السابقة، وأيضاً ليحاول تصريف تشبعه البيعي الواضح بمؤشرات القوة النسبية، خاصة مع بدء ظهور تقاطع إيجابي بها، ولكن يظل المؤشر يعاني من الضغط السلبي لتداولاته أدنى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، مع سيطرة الاتجاه الهابط على المدى المتوسط بمحاذاة خط ميل، مثلما هو موضح بالرسم البياني أعلاه لفترة زمنية (يومية).
تشير توقعاتنا إلى ترجيح سيناريو عودة انخفاض المؤشر خلال تداولاته القادمة، خاصة في حالة كسره للدعم 7,522.84، ليتوجه بعدها نحو مستوى الدعم 7,200.00.