تراجعت الأسهم في المنطقة الآسيوية بتداولات يوم الاثنين، بعد ورود تقارير عن زيادة في حالات الإصابة الجديدة بفايروس COVID-19 خارج الصين. وجاء الانخفاض بعد عمليات بيع يوم الجمعة في وول ستريت. في الوقت الذي أغلقت فيه بورصة طوكيو بمناسبة عطلة يوم الامبراطور.
أداء المؤشرات الآسيوية:
- انخفض مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.28% بما يعادل -8.44 نقطة ليستقر عند مستوى 3,031.23.
- وتراجع مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -1.79% ما يعادل -487.93 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 26,820.88.
- وهبط مؤشر كوسبي 50 (KOSPI50) في كوريا الجنوبية ليسجل خسائر بلغت نسبتها -3.83% بما يعادل -77.84 نقطة، ويستقر عند الإغلاق على مستوى 1,955.65.
- كما انخفض مؤشر (ASX 300) في أستراليا ليسجل خسائر بلغت نسبتها -2.25% بما يعادل -159.36 نقطة ليستقر المؤشر عند إغلاقه على مستوى 6,933.08.
- ونزل مؤشر (NZX50) في نيوزيلاندا ليسجل خسائر بلغت نسبتها -1.79% ما يعادل -216.22 نقطة ليغلق المؤشر مستقراً على مستوى 11,857.12.
تم الإبلاغ عن قفزة كبيرة أخرى في حالات الإصابة الجديدة في كوريا الجنوبية يوم الاثنين، بعد يوم من دعوة الرئيس إلى اتخاذ خطوات "غير مسبوقة وقوية" لمكافحة تفشي المرض الذي يزداد انتشاره خارج الصين.
هبطت الأسهم وقفزت أسعار السندات يوم الجمعة في وول ستريت وسط إشارات على انتشار الفيروس على الشركات الأمريكية.
وقال بنك ميزوهو في تعليق له أن الآمال التي كانت بسبب احتواء تفشي المرض كانت سابقة لأوانها، وبالفعل فإن المخاوف من انتشار الإصابات الثانوية التي تنتشر خارج الصين قد عادت بشكل متزايد، مما أدى إلى عزوف المستثمرين عن الأصول ذات المخاطرة، في موجة من اللجوء للملاذات الآمنة.
وشهدت شركات التكنولوجيا التي لديها اختلاط أكبر بكثير مع الصين عن الصناعات الأخرى أكبر نسبة خسائر. وكانت شركات صناعة الرقاقات التي تعتمد بشكل كبير على الصين في كل من خطوط المبيعات والإمدادات من بين أكثر الشركات تضرراً.
تظهر بيانات من IHS Markit أن نشاط التصنيع والأعمال في الولايات المتحدة تباطأ في فبراير (شباط) مقارنة بالشهر السابق، وجاء أقل من توقعات المحللين.
بدأت القيود المفروضة على السفر وإغلاق الأعمال التجارية وغيرها من الجهود المبذولة في الصين والرامية إلى احتواء انتشار الفيروس لتعطيل خطوط التوريد وآفاق المبيعات لشركة أبل والشركات الكبرى الأخرى.
انخفض العائد على سندات الخزانة لمدة 30 عامًا إلى مستويات قياسية. بينما تتزايد التوقعات بين المتداولين بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي سيحتاج إلى خفض أسعار الفائدة هذا العام لمساعدة الاقتصاد. إنهم يسعرون باحتمال بنسبة 90٪ بخفض واحد على الأقل هذا العام، ارتفاعًا من احتمال بنسبة 85٪ في اليوم السابق واحتمال بنسبة 58٪ قبل شهر.
التحليل التقني لمؤشر كوسبي KOSPI 50 INDEX – المؤشر يتعرض للضغط السلبي
انزلق مؤشر كوسبي 50 (KOSPI50) في كوريا الجنوبية انخفاضاً بتداولاته الاخيرة على المستويات اللحظية، ليتكبد خسائر في آخر جلساته بلغت نسبتها -3.83% بما يعادل -77.84 نقطة، ويستقر عند الإغلاق على مستوى 1,955.65.
ليتخطى المؤشر بهذا الانخفاض دعم متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، ما يعرضه لضغطه السلبي بتداولاته القادمة، وسط توارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية، ما ادى به إلى كسر خط اتجاه تصحيحي صاعد على المدى القصير، مثلما هو موضح بالرسم البياني اعلاه لفترة زمنية (يومية)، ما يضاعف من الضغط السلبي على تداولات المؤشر القادمة.
لهذا نحن نتوقع المزيد من الانخفاض للمؤشر خلال تداولاته القادمة، خاصة في حالة كسره للدعم 1,942.56، ليستهدف بعدها مستوى الدعم 1,861.31.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView