تباين أداء الأسهم السعودية بتداولات يوم الثلاثاء، ليرتفع المؤشر العام للسوق السعودي (TASI) مسجلاً أعلى مستوى له عند 8,269.31، ليرتد منه انخفاضاً محولاً تلك المكاسب إلى خسائر طفيفة في نهاية التداولات، ليغلق على هبوط بلغت نسبته -0.09% بما يعادل -7.159 نقطة، ليستقر المؤشر عند مستوى 8,198.97، بإجمالي قيمة تداولات تجاوزت 3.7 مليار ريال، بعدد أسهم متداول عليها تخطت 143.5 مليون سهم، تقاسمتهم أكثر من 158.2 ألف صفقة.
وفي المقابل من ذلك صعد مؤشر السوق الموازي نمو (NOMU) بنسبة بلغت 0.46% بما يعادل 29.95 نقطة، ليستقر عند مستوى 6,534.00.
وتباين أداء قطاعات السوق ليرتفع مؤشرات 8 قطاعات تصدرهم مؤشر قطاع الاستثمار والتمويل بنسبة بلغت 2.45%، في المقابل تراجعت مؤشرات 13 قطاع كان أكثرهم انخفاضاً مؤشر قطاع المرافق العامة بنسبة بلغت -1.10%.
وصعدت بجلسة اليوم أسهم 96 شركة كان على رأسهم سهم عسير (4080) بنسبة بلغت 7.25% بما يعادل 0.66 نقطة ليستقر عند سعر 9.76 ريال، وجاء من بعده سهم فتيحي (4180) بنسبة بلغت 5.22% بما يعادل 0.58 نقطة ليستقر عند سعر 11.70 ريال، ثم سهم شمس (4170) بنسبة بلغت 5.02% بما يعادل 1.18 نقطة ليستقر عند سعر 24.70 ريال.
بينما انخفضت أسهم 85 شركة وشهدت أكثرهم انخفاضاً أسهم أليانز إس إف (8040) بنسبة بلغت -4.51% بما يعادل -1.30 نقطة ليستقر السهم عند سعر 27.50 ريال، وسهم الأسماك (6050) بنسبة بلغت -3.74% بما يعادل -2.00 نقطة ليستقر عند سعر 51.50 ريال، ثم جاء سهم أنعام القابضة (4061) بنسبة بلغت -2.82% بما يعادل -5.00 نقطة ليستقر عند سعر 172.00 ريال، بينما استقرت أسهم 14 شركة مستقرة بدون تغيير.
أما عن أنشط الأسهم من حيث الكمية فكانت أسهم مصرف الإنماء (1150) وتراجع عن المقدمة سهم أرامكو السعودية (2222) وجاء من بعده سهم تكوين (1201) وسهم الراجحي (1120) ثم جاء سهم مهارة (1831).
التحليل التقني لمؤشر قطاع الاستثمار والتمويل – المؤشر يستقر بمنطقة إيجابية
قفز مؤشر قطاع الاستثمار والتمويل (TDFI) ارتفاعاً في آخر جلساته، ليحقق المؤشر أرباحاً بلغت نسبتها 2.45% بما يعادل 80.04 نقطة، ليستقر في نهاية التداولات على مستوى 3,341.00.
ويأتي ارتفاع المؤشر مصحوباً بارتفاع كبير في احجام التداول، وسط تأثره باختراق خط اتجاه رئيسي هابط في وقت سابق على المدى القصير، كما هو موضح بالرسم البياني أعلاه لفترة زمنية (يومية)، مع استمرار الدعم الإيجابي لتداولاته اعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، ليستقر المؤشر أعلى مستوى 3,289.19، هذا المستوى الذي يمثل نسبة 38.2% من مستويات فيبوناتشي التصحيحية للموجة الهابطة على المدى المتوسط، والتي بدأها من القمة المتكونة عند مستوى 3,787.31 وانتهت بالقاع المتكون على مستوى 2,981.29، كل ذلك يأتي مقابل توارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية، وسط محاولاته تصريف تشبعه الشرائي الذي كان واضحاً بها في السابق.
لهذا تشير توقعاتنا إلى المزيد من الارتفاع للمؤشر بتداولاته القادمة، طيلة استقراره أعلى مستوى 3,289.19، ليستهدف النسبة الذهبية من تلك المتتالية التصحيحية لفيبوناتشي السابق حديثنا عنها عند مستوى 3,479.41 الذي يمثل نسبة 61.8% منها.