بدأت الأسهم الأوروبية في العام الجديد بصعود يوم الخميس، مع استمرار التفاؤل التجاري بين الولايات المتحدة والصين، وإعطاء البنك المركزي الصيني دفعة للأسواق.
أداء المؤشرات اليوم:
- فبحلول الساعة 12:45 بتوقيت جرينتش صعد مؤشر يورو ستوكس 50 (SX5E) لعموم أوروبا بنسبة بلغت 1.27% بما يعادل 47.42 نقطة ويستقر عند مستوى 3,792.57.
- كما ارتفع مؤشر داكس (DAX) الألماني ليحقق أرباحاً بنسبة بلغت 0.93% بما يعادل 122.54 نقطة ليستقر المؤشر عند مستوى 13,371.80.
- وانتعش مؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة ليسجل خسائر بلغت نسبته 0.97% بما يعادل 72.59 نقطة ليستقر عند مستوى 7,615.53.
- بينما صعد مؤشر كاك 40 (CAC) في فرنسا ليحقق أرباحاً بلغت نسبتها 1.31% بما يعادل 78.46 نقطة ويستقر عند مستوى 6,056.93.
- وارتفع كذلك مؤشر FTSE Italia (ITLMS) في إيطاليا ليحقق أرباحاً بنسبة بلغت 1.31% ما يعادل 336.99 ليستقر المؤشر عند مستوى 25,965.93.
بعد نهاية قوية لعام 2019 تبعتها عطلة رأس السنة الميلادية، ساعد التفاؤل المتجدد بشأن صفقة التجارة بين الولايات المتحدة والصين على دفع الأسهم الأوروبية إلى الأعلى في اليوم الأول من عام 2020. كما يعتزم الرئيس ترامب زيارة بكين لبدء محادثات حول "المرحلة الثانية"، في حين سيتم توقيع "المرحلة الأولى" في حفل بالبيت الأبيض في 15 يناير (كانون الثاني).
وأضاف البنك المركزي الصيني إلى زيادة شهية المخاطرة لدى المستثمرين، حيث أعلن يوم الأربعاء أنه سيخفض كمية الأموال التي ستكون البنوك مطالبة بها يوم الاثنين، في محاولة لتعزيز الاقتصاد المتباطئ، وسيتم تخفيض نسبة متطلبات الاحتياطي بمقدار 50 نقطة أساس، والتي من المتوقع أن توفر ضخ سيولة بحوالي 800 مليار يوان (114.6 مليار دولار) في الاقتصاد.
في المقابل من ذلك فرضت التصريحات التي صدرت في وقت سابق بهذا الأسبوع من الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون بأن بلاده ستكشف قريبًا عن سلاح استراتيجي جديد، وأن كوريا الشمالية لم تعد ملزمة بالحفاظ على تعليق فرضته ذاتيًا على تجارب الأسلحة النووية والصواريخ الباليستية العابرة للقارات ضغطاً سلبياً، لكن بعض مراقبي السوق قالوا إن تصريحات كيم لم تكن محددة بما يكفي للتقليل من تفاؤل التجارة.
التحليل التقني لمؤشر فاينانشل تايمز 100 (FTSE 100) بالمملكة المتحدة – المؤشر يبدأ باستعادة تعافيه
صعد مؤشر فاينانشل تايمز 100 بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، وذلك بعدما حاول خلال تداولاته السابقة اكتساب زخماً إيجابياً عن طريق البحث على قاع صاعد، وقد سجل خلال رحلة تراجعه التي استمرت جلستين متتاليتين عند 7,532.4، وقد حاول خلال ذلك تصريف تشبعه الشرائي الواضح بمؤشرات القوة النسبية، مع استمرار توارد الإشارات السلبية منها.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
ليبدأ المؤشر الآن بالتعافي في ظل ثبات مستوى الدعم المهم 7,523.1، وسط تداولاته بمحاذاة خط ميل تصحيحي صاعد على المدى المتوسط، مثلما هو موضح بالرسم البياني أعلاه لفترة زمنية (يومية)، بالإضافة لاستمرار الدعم الإيجابي مع تداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة.
لهذا تشير توقعاتنا إلى المزيد من الصعود للمؤشر خلال تداولاته القادمة على المدى القصير، طيلة ثبات مستوى الدعم 7,523.1، ليستهدف أولى مستويات المقاومة عند مستوى 7,727.5 استعداداً لمهاجمته.