ارتفعت الأسواق الآسيوية في تداولاتها ليوم الثلاثاء، لتحذو حذو نظيراتها في وول ستريت بعد تعافيها أمس، في ظل استمرار التوترات في منطقة الشرق الأوسط، لكن على الأقل لم تتصاعد حتى تلك اللحظة.
أداء المؤشرات الآسيوية:
- انتعش مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) ليحقق أرباحاً بلغت نسبتها 1.60% بما يعادل 370.86 نقطة لي[CAD:FXAcademy CTA #74]ستقر عند إغلاقه على مستوى 23,575.72، وارتفع أيضاً مؤشر توبكس 500 (TOPIX 500) الأوسع نطاقاً ليحقق أرباحاً بلغت نسبتها 1.61% بما يعادل 21.12 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 1,330.94.
- وتعافى مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق أرباحاً بنسبة بلغت 0.69% بما يعادل 21.39 نقطة ليستقر عند مستوى 3,104.80.
- كما صعد مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق أرباحاً بنسبة بلغت 0.34% ما يعادل 95.87 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 28,322.06.
- بينما ارتفع مؤشر كوسبي 50 (KOSPI50) في كوريا الجنوبية ليحقق أرباحاً بلغت نسبتها 1.01% بما يعادل 20.07 نقطة، ويستقر عند الإغلاق على مستوى 1,997.46.
- وصعد أيضاً مؤشر (ASX 300) في أستراليا ليحقق أرباحاً بلغت نسبتها 1.31% بما يعادل 88.07 نقطة ليستقر المؤشر عند إغلاقه على مستوى 6,787.25، وزاد مؤشر (NZX50) في نيوزيلاندا ليحقق أرباحاً بلغت نسبتها 0.02% ما يعادل 2.54 نقطة ليغلق المؤشر مستقراً على مستوى 11,629.86.
قال وزير الدفاع الأمريكي مارك إسبير يوم الاثنين إن القوات الأمريكية لا تخطط للانسحاب من العراق، على الرغم من إصدار مسودة قانون من البرلمان العراقي بطرد القوات الأجنبية من البلاد، وقال أيضًا إنه على الرغم من تهديدات الرئيس دونالد ترامب، فإن الولايات المتحدة لن تستهدف المواقع الثقافية الإيرانية إذا اندلعت المزيد من الأعمال العدائية.
ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الاثنين في منتصف الجلسة بعد انخفاضها في بدايتها، في المقابل تراجعت أسعار النفط الخام يوم الثلاثاء وسط الهدوء الجيوسياسي، والتي ارتفعت خلال اليومين الماضيين، في أعقاب غارة جوية أمريكية أسفرت عن مقتل جنرال إيراني بارز في العراق.
ومع عدم تصاعد التوترات في الساعات الأخيرة عادت إلى السطح العوامل التي دفعت الأسهم للوصول إلى مستوياتها القياسية في نهاية السنة الماضية حتى نهاية الأسبوع الماضي، وسط علامات على انتعاش اقتصادي عالمي، فقد كان من المقرر أن يصل المسؤولون الصينيون إلى واشنطن في 13 يناير (كانون الثاني)، لعقد اجتماع مدته أربعة أيام مع نظرائهم الأمريكيين، لتوقيع اتفاق تجاري أولي لإنهاء النزاع التعريفي المطول، وهو صدام تجاري كان في دائرة الضوء لدى للمستثمرين قبل قلق الشرق الأوسط، ذكرت صحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست أن الصين كانت تخطط لوصول المسئولين في وقت مبكر، لكنها أجلت خططها بعد أن أعلن الرئيس ترامب موعد 15 يناير لتوقيع الصفقة.
خلال عطلة نهاية الأسبوع ورد أن وزير الخارجية الصيني وانغ يي حث على ضبط النفس، وقال إنه يعارض استخدام القوة في العلاقات الدولية، وفقًا لبيان نشر على موقع وزارة الخارجية الصينية، كما أشار التقرير إلى أن يي تحدث إلى وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف.
وعلى صعيد آخر ارتفعت أسعار الذهب بأكثر من 40 دولار منذ مقتل سليماني، فمن الناحية التاريخية كان أداءه جيدًا في أوقات الصراع العسكري، مثل حربين في الخليج الفارسي وهجمات 11 سبتمبر 2001، حتى بعد أخذ أسعار الفائدة وتحركات الدولار في الاعتبار.
بصرف النظر عن انتظار الخطوات التالية في الصدام بين الولايات المتحدة وإيران، هناك العديد من التقارير الاقتصادية الكبيرة على الجدول الزمني هذا الأسبوع والتي يمكن أن تحرك الأسواق. العنوان الرئيسي لها هو تقرير الوظائف الأمريكية يوم الجمعة من الحكومة.
التحليل التقني لمؤشر شنغهاي المركب الصيني SHANGHAI COMPOSITE INDEX – المؤشر يستعيد تعافيه
عاود مؤشر شنغهاي المركب الصيني (SHCOMP) الارتفاع في آخر جلساته، ليحقق أرباحاً بنسبة بلغت 0.69% بما يعادل 21.39 نقطة ليستقر عند مستوى 3,104.80.
ويأتي ارتفاع المؤشر وسط تأثره بالخروج في وقت سابق من نطاق قناة سعريه تصحيحية هابطة، كما هو موضح بالرسم البياني أعلاه لفترة زمنية (يومية)، مع استمرار الدعم الإيجابي لتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، وأيضاً مع توارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية، وأخيراً في ظل استقرار تداولاته أعلى مستوى الدعم 3,013.969، فهذا المستوى يمثل نسبة 50% من مستويات فيبوناتشي التصحيحية للموجة الهابطة على المدى البعيد، والتي بدأها من القمة المتكونة عند مستوى 3,587.032 وانتهت بالقاع المتكون على مستوى 2,440.907.
لهذا نحن نتوقع المزيد من الارتفاع للمؤشر خلال تداولاته القادمة، ليستهدف مستوى المقاومة التالي من تلك المتتالية التصحيحية لفيبوناتشي عند مستوى 3,149.212 الذي يمثل نسبة 61.8% منها استعداداً لمهاجمته.