الأسهم الآسيوية تتعافى قليلاً بدعم البيانات الاقتصادية الإيجابية

ارتفعت أغلب الأسهم الآسيوية بتداولات نهاية الأسبوع ليوم الجمعة، بعد أن طغت البيانات الاقتصادية المطمئنة من الصين مؤقتًا على انتشار فيروس كورونا، لتصعد المؤشرات في اليابان وتايوان بعد تكبدها خسائر حادة يوم الخميس.

أداء المؤشرات الآسيوية:

• صعد مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) ليحقق أرباحاً بلغت نسبتها 0.99% بما يعادل 227.43 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 23,205.18، كما تعافى مؤشر توبكس 500 (TOPIX 500) الأوسع نطاقاً ليحقق مكاسب بلغت نسبتها 0.57% بما يعادل 7.37 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 1,302.77.
• بينما تراجع مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل انخفاضاً بنسبة بلغت -0.52% ما يعادل -136.50 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 26,312.63.
• وانخفض مؤشر كوسبي 50 (KOSPI50) في كوريا الجنوبية ليسجل خسائر بلغت نسبتها -1.26% بما يعادل -25.10 نقطة، ويستقر عند الإغلاق على مستوى 1,965.61.
• وصعد أيضاً مؤشر (ASX 300) في أستراليا ليحقق أرباحاً بلغت نسبتها 0.14% بما يعادل 9.96 نقطة ليستقر المؤشر عند إغلاقه على مستوى 6,972.70، فيما ارتفع مؤشر (NZX50) في نيوزيلاندا ليحقق مكاسب بلغت نسبتها 0.44% ما يعادل 51.79 نقطة ليغلق المؤشر مستقراً على مستوى 11,717.44.

في ليلة الأربعاء نصحت وزارة الخارجية الأمريكية بعدم السفر إلى الصين، بعد أن أعلنت منظمة الصحة العالمية أن تفشي الفيروس حالة طوارئ صحية عالمية، وقامت الصين بتحديث إحصائها يوم الخميس إلى 9،692 حالة مؤكدة من فيروس كورونا، مع 213 حالة وفاة على الأقل.

على الرغم من أخبار الفيروسات المقلقة اكتسب المستثمرون بعض الثقة بعد عمليات البيع التي تمت يوم الخميس في الأسواق الآسيوية، فقد انخفض مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الرسمي في الصين إلى 50.0 في يناير (كانون الثاني) من 50.2 في ديسمبر (كانون الأول)، متخطيا بذلك سلسلة من النمو لمدة شهرين، وفي الوقت نفسه ارتفع مؤشر مديري المشتريات غير الصناعي الرسمي في الصين إلى 54.1 في يناير من 53.5 في ديسمبر، مما يشير إلى النمو، ومع ذلك لم يأخذ أي تقرير بعين الاعتبار تفشي الفيروس الذي انتشر في نهاية الشهر. كما نشرت اليابان وكوريا الجنوبية بيانات اقتصادية مشجعة.

التحليل التقني لمؤشر كوسبي KOSPI 50 INDEX – المؤشر يتلون باللون الأحمر

انخفض مؤشر كوسبي 50 (KOSPI50) بكوريا الجنوبية بتداولاته الاخيرة على المستويات اللحظية، ليتكبد المؤشر خسائر في آخر جلساته بلغت نسبتها -1.26% بما يعادل -25.10 نقطة، ويستقر عند الإغلاق على مستوى 1,965.61.

تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView​

ليستقر المؤشر بهذا الانخفاض أدنى مستوى 1,997.81، فهذا المستوى يمثل نسبة 50% من مستويات فيبوناتشي التصحيحية للموجة الهابطة على المدى المتوسط، والتي بدأها من القمة المتكونة عند مستوى 2,318.92 وانتهت بالقاع المتكون على مستوى 1,676.71، ليتخطى بدوره دعم متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، ما يزيد من الضغط السلبي على تداولاته القادمة، خاصة مع توارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية، بالرغم من وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع.

ولكن بالرغم من ذلك يظل المؤشر يتحرك بمحاذاة خط ميل تصحيحي صاعد على المدى القصير، كما هو موضح بالرسم البياني اعلاه لفترة زمنية (يومية).

تشير توقعاتنا إلى المزيد من الانخفاض للمؤشر خلال تداولاته القادمة، ليهدف البحث عن قاع صاعد يتخذ منه قاعدة قد تساعده على التعافي والارتفاع مرة أخرى، ليستهدف مستوى الدعم المحوري 1,922.03 الذي يمثل نسبة 38.2% من نفس المستويات التصحيحية لفيبوناتشي السابق الحديث عنها.