انخفضت أغلب الأسهم الآسيوية ببداية تداولات الأسبوع ليوم الاثنين، سط مخاوف متزايدة من تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران، مما أدى إلى ارتفاع أسعار النفط وتراجع شهية المخاطر لدى المستثمرين.
أداء المؤشرات الآسيوية:
- تراجع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) ليسجل خسائر بلغت نسبتها -1.91% بما يعادل -451.76 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 23,204.86، وانخفض أيضاً مؤشر توبكس 500 (TOPIX 500) الأوسع نطاقاً ليسجل خسائر بلغت نسبتها -1.37% بما يعادل -18.17 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 1,309.82.
- وهبط قليلاً مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.01% بما يعادل -0.38 نقطة ليستقر عند مستوى 3,083.41.
- كما انخفض مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.79% ما يعادل -225.31 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 28,226.19.
- بينما تراجع مؤشر كوسبي 50 (KOSPI50) في كوريا الجنوبية مسجلاً خسائر بلغت نسبتها -0.65% بما يعادل -12.94 نقطة، ويستقر عند الإغلاق على مستوى 1,977.39.
- في المقابل صعد مؤشر (ASX 300) في أستراليا ليحقق أرباحاً بلغت نسبتها 0.03% بما يعادل 2.08 نقطة ليستقر المؤشر عند إغلاقه على مستوى 6,699.18، وارتفع أيضاً مؤشر (NZX50) في نيوزيلاندا ليحقق أرباحاً بلغت نسبتها 0.29% ما يعادل 34.18 نقطة ليغلق المؤشر مستقراً على مستوى 11,627.32.
حذر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يوم الاحد” بانتقام كبير “بشأن ما إذا كانت إيران تنوى الرد على اغتيال القائد العسكري قاسم سليماني الأسبوع الماضي، بواسطة غارة أمريكية في الطريق إلى مطار بغداد، كما هدد ترامب بفرضه العقوبات على العراق بعد أن أقر البرلمان العراقي إنهاء كل وجود للقوات الأجنبية في البلاد.
أعربت وزارة الخارجية الصينية اليوم الاثنين عن قلقها إزاء التوتر المتزايد بين الولايات المتحدة وإيران، وذلك في أعقاب الضربة الجوية التي استهدفت قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني قاسم سليماني الجمعة الماضية، وذلك في بيان نشرته وكالة أنباء "شينخوا" الصينية، وقالت فيه "نعرب عن قلقنا الشديد إزاء الوضع الحالي بين الولايات المتحدة وإيران، وضمان السلام والاستقرار في منطقة الخليج أمر حيوي للغاية للعالم كله".
وتابعت وزارة الخارجية تعليقًا على تهديد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض عقوبات على العراق "الصين تعارض الاستخدام الجائر للتهديد بالعقوبات، وتدعو واشنطن إلى عدم إساءة استغلال القوة وتحث الأطراف المعنية على التحلي بضبط النفس".
وعلى صعيد البيانات الاقتصادية تراجعت أنشطة المصانع في اليابان بوتيرة أسرع في ديسمبر (كانون الأول) مقارنة بالشهر السابق مع هبوط الإنتاج، مما يبرز الضغوط على الشركات جراء ضعف الطلب خارجيا وداخليا.
وانخفضت القراءة النهائية لمؤشر بنك جيبون لمديري المشتريات بقطاع الصناعات التحويلية بنحو 48.4 على أساس معدل في ضوء العوامل الموسمية، لتستقر عند أقل مستوى فيما يزيد على ثلاثة أشهر الذي وصل إليه المؤشر في أكتوبر (تشرين الأول).
كما تراجع مؤشر كايشن/ماركت لمديري المشتريات بقطاع الخدمات إلى 52.5 الشهر الماضي، هبوطا من 53.5 في نوفمبر (تشرين الثاني) لكنه يظل مرتفعا عن أدنى مستوى في ثمانية أشهر المسجل في أكتوبر.
وأظهر مسح خاص نمو قطاع الخدمات الصيني بوتيرة أبطأ في ديسمبر بعدما تعافى في الشهر السابق، مع تراجع ثقة الشركات إلى ثاني أدنى مستوى مسجل لها على الرغم من تزايد في طلبيات التوريد الجديدة.
التحليل التقني لمؤشر توبكس الياباني TOPIX 500 – المؤشر يتعرض للضغط السلبي
انزلق مؤشر توبكس 500 (TOPIX500) الأوسع نطاقاً بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليسجل خسائر للجلسة الثانية على التوالي بلغت نسبتها -1.37% بما يعادل -18.17 نقطة، ليستقر المؤشر عند إغلاقه على مستوى 1,309.82.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
وما ضغط على المؤشر تأثره بكسر خط اتجاه صاعد في وقت سابق على المستويات اللحظية، مثلما هو موضح بالرسم البياني أعلاه لفترة زمنية (يومية)، ما أدى لتخطيه دعم متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، ما يضاعف من الضغط السلبي على تداولاته القادمة، أمام توارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع.
لهذا نحن نتوقع المزيد من الانخفاض للمؤشر خلال تداولاته القادمة، طيلة ثبات المقاومة 1,325.75، ليستهدف اولى مستويات الدعم عند 1,290.05.