تراجعت أسواق الأسهم الآسيوية بتداولات يوم الثلاثاء، مع تزايد القلق بشأن التأثير الاقتصادي لتفشي المرض الصيني، فيما ترك البنك المركزي الياباني سعر الفائدة الرئيسي دون تغيير وعدل توقعات النمو الاقتصادي.
أداء المؤشرات الآسيوية:
- انخفض مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) ليسجل خسائر بلغت نسبتها -0.91% بما يعادل -218.95 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 23,864.56، وهبط مؤشر توبكس 500 (TOPIX 500) الأوسع نطاقاً ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.59% بما يعادل -7.96 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 1,340.06.
- وتراجع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -1.41% بما يعادل -43.65 نقطة ليستقر عند مستوى 3,052.14.
- وهبط أيضاً مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -2.81% ما يعادل -810.58 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 27,985.33.
- بينما انخفض مؤشر كوسبي 50 (KOSPI50) في كوريا الجنوبية ليسجل خسائر بلغت نسبتها -1.16% بما يعادل -24.43 نقطة، ويستقر عند الإغلاق على مستوى 2,076.54.
- وتراجع أيضاً مؤشر (ASX 300) في أستراليا ليسجل خسائر بلغت نسبتها -0.19% بما يعادل -13.37 نقطة ليستقر المؤشر عند إغلاقه على مستوى 7,022.15، في المقابل تعافى مؤشر (NZX50) في نيوزيلاندا ليحقق أرباحاً بلغت نسبتها 0.50% ما يعادل 58.19 نقطة ليغلق المؤشر مستقراً على مستوى 11,805.14.
تراجعت مؤشرات السوق في شنغهاي وطوكيو وهونغ كونغ وسيدني، بعد إعلان الحكومة الصينية عن وفاة رابعة بسبب فيروس كورونا. تسبب المرض الذي تمركز في مدينة ووهان في مرض أكثر من 200 شخص.
قالت السلطات إن بعض الإصابات تنتقل من شخص لآخر، مما يزيد من خطر انتشار المرض بشكل أسرع خلال عطلة رأس السنة القمرية الجديدة، موسم السفر الأكثر نشاطًا في العالم الناطق بالصينية. ودفع ذلك بموجة بيع الأسهم في شركات الطيران ومشغلي الفنادق وشركات السفر الأخرى.
كثفت حكومات آسيوية أخرى من فحص المسافرين القادمين من الصين، مع التركيز على التأثير المحتمل على إيرادات السياحة.
ومن ناحية أخرى ترك بنك اليابان سعر الفائدة عند -0.1٪، في تقريره الفصلي قال مجلس السياسة في بنك اليابان إنه يتوقع نمو الاقتصاد بنسبة 0.8٪ في السنة المنتهية في مارس 2020، مقارنة بتوقع 0.6٪ في التقرير السابق في أكتوبر (تشرين الأول). ويتوقع توسعًا بنسبة 0.9٪ في السنة المنتهية في مارس 2021، مقارنة بالتوقعات السابقة عند 0.7٪، وقال إنه يتوقع من الحوافز المالية للحكومة أن تساعد الاقتصاد على النمو بشكل أسرع قليلاً من المتوقع سابقًا
من المقرر أن يتخذ البنك المركزي الأوروبي قرارًا بشأن سعر الفائدة هذا الأسبوع.
التحليل التقني لمؤشر شنغهاي الصيني SHANGHAI COMPOSITE INDEX – المؤشر يبحث عن قاع صاعد
انزلق مؤشر شنغهاي (SHCOMP) انخفاضاً بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليتكبد خسائر في آخر جلساته بلغت نسبتها -1.41% بما يعادل -43.65 نقطة ليستقر عند مستوى 3,052.14.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصةTradingView
ويأتي انخفاض المؤشر في ظل سيطرة الاتجاه التصحيحي الصاعد على المدى المتوسط والقصير، ليحاول بذلك البحث عن قاع صاعد يتخذ منه قاعدة قد تساعده على التعافي والارتفاع من جديد، فالمؤشر يستقر أعلى مستوى الدعم المهم 3,013.969، هذا المستوى الذي يمثل نسبة 50% من مستويات فيبوناتشي التصحيحية للموجة الهابطة على المدى البعيد، والتي بدأت من القمة المتكونة عند مستوى 3,587.032 وانتهت بالقاع المتكون على مستوى 2,440.907، مثلما هو موضح بالرسم البياني اعلاه لفترة زمنية (يومية)، ومدعوماً بتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، بالإضافة لوصول مؤشرات القوة النسبية لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع، بصورة مبالغ فيها مقارنة بحركة المؤشر، مما يعطي فرصة كبيرة لتكون دايفرجنس إيجابي بها.
لهذا نحن نرجح عودة ارتفاع المؤشر بتداولاته القادمة، ولكن بشرط مهم جداً وهو ثبات مستوى الدعم 3,013.969، ليستهدف مستوى المقاومة التالي من تلك المتتالية التصحيحية عند مستوى 3,149.212 الذي يمثل نسبة 61.8% منها.