تباينت الأسهم الآسيوية بتداولات نهاية الأسبوع ليوم الجمعة، في أعقاب وفاة الجنرال الإيراني عن طريق ضربة عسكرية أمريكية في العراق، وسط غياب الأسواق اليابانية، وذلك بعدما ارتفعت وول ستريت إلى مستويات قياسية جديدة مدعومة بأسهم التكنولوجيا، شجع المستثمرون توقعات نمو اقتصادي عالمي أقوى في عام 2020، والتوقيع المنتظر على اتفاقية تجارية أمريكية صينية مؤقتة.
أداء المؤشرات الآسيوية:
- تراجع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر قليلة بنسبة بلغت -0.05% بما يعادل -1.41 نقطة ليستقر عند مستوى 3,083.79.
- وانخفض أيضاً مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.32% ما يعادل -92.02 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 28,451.50.
- في المقابل تعافى مؤشر كوسبي 50 (KOSPI50) في كوريا الجنوبية ليحقق أرباحاً بلغت نسبتها -0.13% بما يعادل 2.58 نقطة، ويستقر عند الإغلاق على مستوى 1,990.33.
- كما ارتفع مؤشر (ASX 300) في أستراليا ليحقق أرباحاً بلغت نسبتها 0.65% بما يعادل 43.34 نقطة ليستقر المؤشر عند إغلاقه على مستوى 6,697.10، وصعد كذلك مؤشر (NZX50) في نيوزيلاندا ليحقق أرباحاً بلغت نسبتها 0.88% ما يعادل 101.24 نقطة ليغلق المؤشر مستقراً على مستوى 11,593.14.
الأخبار التي تفيد بأن الجنرال قاسم سليماني قائد قوة القدس الإيرانية قد قُتل في غارة جوية على مطار بغداد الدولي، أثارت توقعات برد إيران على أهداف أمريكية وإسرائيلية.
لم يكن هناك أي إشارة فورية إلى كيف سترد إيران على وفاة سليماني، لكن طهران استولت في الأشهر الأخيرة على ناقلات النفط وأسقطت طائرة أمريكية بدون طيار، وتلقي واشنطن باللوم على إيران في الهجمات على الناقلات، وهجوم سبتمبر (أيلول) على منشآت النفط السعودية، والتي خفضت إنتاجها مؤقتًا بمقدار النصف.
انتظار المستثمرون واشنطن وبكين لإضفاء الطابع الرسمي على صفقة تجارية ساعدت في تخفيف حدة التوتر في السوق، بسبب النزاع المستمر منذ 18 شهرًا بين أكبر اقتصادين في العالم.
فقد أعلنت واشنطن وبكين عن اتفاقية "المرحلة الأولى"، تدعو الولايات المتحدة إلى خفض التعريفات الجمركية، والصين لشراء كميات أكبر من المنتجات الزراعية الأمريكية.
هذا الأسبوع غرد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قال فيها أنه سيوقع اتفاق التجارة الأولية مع الصين في البيت الأبيض هذا الشهر.
أعلن البنك المركزي الصيني يوم الأربعاء عن أنه سيخفض جزء من الودائع التي يتعين على البنوك التجارية تخصيصها كاحتياطيات. إن تخفيض نسبة متطلبات الاحتياطي بنسبة 0.5 نقطة من قبل بنك الشعب الصيني سيضخ أكثر من 800 مليار يوان (114.9 مليار دولار) في النظام المالي.
التحليل التقني لمؤشر شنغهاي المركب الصيني – المؤشر في هدنة لالتقاط الأنفاس
انخفض مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني بصورة طفيفة، ليجني المؤشر أرباح ارتفاعاته الأخيرة على المدى القصير، ليسجل خسائر في آخر جلساته بنسبة بلغت -0.05% بما يعادل -1.41 نقطة ليستقر عند مستوى 3,083.79.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
وليحاول المؤشر في الوقت نفسه اكتساب بعضاً من الزخم الإيجابي الذي قد يساعده على الارتفاع مرة أخرى، في ظل استقرار تداولاته اعلى مستوى الدعم المحوري 3,013.969، فهذا المستوى يمثل نسبة 50% من مستويات فيبوناتشي التصحيحية للموجة الهابطة على المدى البعيد، والتي بدأها من القمة المتكونة عند مستوى 3,587.032 وانتهت بالقاع المتكون على مستوى 2,440.907، وسط استمرار الدعم الإيجابي لتداولاته أعلى المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، بالإضافة لتوارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية.
لهذا تشير توقعاتنا إلى ارتفاع المؤشر بتداولاته القادمة، طيلة ثبات الدعم 3,013.969، ليستهدف مستوى المقاومة التالي من تلك المتتالية التصحيحية لفيبوناتشي عند مستوى 3,149.212 الذي يمثل نسبة 61.8% منها.