تراجعت الأسواق الآسيوية في تداولات يوم الأربعاء، حيث اشتدت التوترات في الشرق الأوسط مرة أخرى، بعد أن أطلقت إيران أكثر من عشرة صواريخ على قاعدتين في العراق تضم القوات الأمريكية.
أداء المؤشرات الآسيوية:
- انخفض مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) ليسجل خسائر بلغت نسبتها -1.57% بما يعادل 370.96 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 23,204.76، وتراجع أيضاً مؤشر توبكس 500 (TOPIX 500) الأوسع نطاقاً ليسجل خسائر بلغت نسبتها -1.34% بما يعادل -17.78 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 1,313.16.
- وهبط مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -1.22% بما يعادل -37.91 نقطة ليستقر عند مستوى 3,066.89.
- كما انخفض مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.83% ما يعادل -234.14 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 28,087.92.
- بينما تراجع مؤشر كوسبي 50 (KOSPI50) في كوريا الجنوبية ليسجل خسائر بلغت نسبتها -0.45% بما يعادل -8.99 نقطة، ويستقر عند الإغلاق على مستوى 1,988.47.
- وانخفض أيضاً مؤشر (ASX 300) في أستراليا ليسجل خسائر بلغت نسبتها -0.14% بما يعادل -9.21 نقطة ليستقر المؤشر عند إغلاقه على مستوى 6,778.04، وهبط مؤشر (NZX50) في نيوزيلاندا ليسجل خسائر بلغت نسبتها -0.63% ما يعادل -72.28 نقطة ليغلق المؤشر مستقراً على مستوى 11,556.98.
قال مسؤولون أمريكيون إنه لم ترد تقارير فورية عن وقوع إصابات، وأن وزير الخارجية الإيراني غرد قائلاً "لا نسعى إلى التصعيد أو الحرب"، مما دفع بعض الخبراء إلى التكهن بأن الهجوم كان رد فعل محسوب على مقتل جنرال إيراني بارز على يد جندي أمريكي الأسبوع الماضي بضربة جوية.
أصدر الرئيس دونالد ترامب ردا مقنعا مغرداً "كل شيء على ما يرام" ووعد ببيان صباح الأربعاء.
وأدى الهجوم إلى ارتفاع أسعار العقود الآجلة للنفط الخام والعقود الآجلة للذهب لفترة وجيزة، على الرغم من أن هذه المكاسب قلصت مع استمرار التداول الإلكتروني خلال الليل. كما تراجعت العقود الآجلة للأسهم الأمريكية بالمثل بعد الهجوم مباشرة، لكنها تعافت إلى حد كبير.
كانت الأسواق المالية على اهبة الاستعداد لاحتمال نشوب صراع أمريكي إيراني وتعطل إمدادات النفط منذ مقتل الجنرال قاسم سليماني الأسبوع الماضي على يد طائرة أمريكية بدون طيار في بغداد.
التحليل التقني لمؤشر كوسبي 50 KOSPI 50 INDEX – المؤشر يحاول اكتساب زخماً إيجابياً
تراجع قليلاً مؤشر كوسبي 50 (KOSPI50) بتداولاته الاخيرة على المستويات اللحظية، ليسجل خسائر بلغت نسبتها -0.45% بما يعادل -8.99 نقطة، ويستقر عند الإغلاق على مستوى 1,988.47.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
ليحاول المؤشر بهذا الانخفاض اكتساب زخماً إيجابياً قد يساعده على التعافي والارتفاع من جديد، فهو يتحرك بمحاذاة خط ميل تصحيحي صاعد على المدى القصير، مع استمرار الدعم الإيجابي لتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، ووسط ذلك نلاحظ بدء ظهور تقاطع إيجابي بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع، بصورة مبالغ فيها مقارنة بحركة السعر، ما يوحي ببدء تكون دايفرجنس إيجابي بها.
لهذا نحن نرجح ارتفاع المؤشر بتداولاته القادمة، خاصة في حالة عودة استقراره أعلى مستوى المقاومة 1,997.81، فهذا المستوى يمثل نسبة 50% من مستويات فيبوناتشي التصحيحية للموجة الهابطة على المدى البعيد، والتي بدأت من القمة المتكونة عند مستوى 2,318.92 وانتهت بالقاع المتكون على مستوى 1,676.71، ليستهدف بعدها مستوى المقاومة التالي من تلك المتتالية التصحيحية عند مستوى 2,073.60 الذي يمثل النسبة الذهبية منها 61.8%.