تباين أداء الأسهم العربية بتداولات يوم الثلاثاء، بعد تراجع الأسواق العالمية في آسيا وأوروبا، بسبب مخاوف انتشار فيروس كورونا في الصين، بعد الإعلان عن إصابة 200 حالة توفي منهم 4 حالات حتى الآن، وقال مسؤول صيني أن المرض ينتقل بين الأشخاص مما يعني تهديد بانتشار وباء جديد، ومن بين الاخبار السلبية أيضاً أبلغ وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين صحيفة وول ستريت جورنال خلال مقابلة أن المرحلة الثانية من اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والصين لن تتضمن بالضرورة ”مفاجأة كبرى“ بإلغاء جميع الرسوم الجمركية.
أداء المؤشرات:
- تراجع المؤشر العام للسوق السعودي (TASI) ليسجل خسائر بلغت نسبتها -0.29% بما يعادل -24.38 نقطة ليستقر المؤشر عند إغلاقه على مستوى 8,445.33.
- وانخفض مؤشر EGX30 المصري ليسجل خسائر بلغت نسبتها -0.97% ما يعادل -134.01 نقطة ليستقر المؤشر في نهاية تداولاته عند مستوى 13,639.72.
- في المقابل تعافى المؤشر العام لسوق دبي (DFMGI) ليحقق أرباحاً بلغت نسبتها 0.14% ما يعادل 3.97 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 2,854.92، بإجمالي قيمة تداولات تجاوزت 111.3 مليون درهم.
لترتفع أسهم 10 شركة تصدرهم سهم تبريد (TABREED) بنسبة ارتفاع بلغت 2.00%، مقابل انخفاض أسهم 20 شركة كان أكثرهم خسارة بالنسبة سهم مصرف السلام السودان (ALSALAM) بنسبة خسائر بلغت -4.83% بينما استقرت أسهم شركة واحدة دون تغيير، ونشطت أسهم الاتحاد العقارية (UPP) وإعمار العقارية (EMAAR) ومجموعة السلام القابضة (ALSALAMKW) كأنشط الأسهم من حيث الكمية.
- بينما هبط المؤشر العام لسوق أبو ظبي (ADI) ليسجل خسائر بلغت نسبتها -0.55% ما يعادل -28.721 نقطة ليستقر المؤشر عند إغلاقه على مستوى 5,184.527، بإجمالي قيمة تداولات تجاوزت 118.8 مليون درهم.
وارتفعت أسهم 11 شركات كان في مقدمتهم سهم الشركة العالمية القابضة (ASMAK) ليرتفع بنسبة 14.98%، وهبطت أسهم 10 شركات كانت أكثرها خسائر سهم أركان لمواد البناء (ARKAN) بنسبة بلغت -8.57%، ونشطت أسهم الدار العقارية (ALDAR) ومصرف أبو ظبي الإسلامي (ADIB) وبنك أبو ظبي التجاري (ADCB) كأكثر الأسهم نشاطاً من حيث الكمية.
- وصعد المؤشر العام لبورصة قطر (GNRI) ليحقق أرباحاً طفيفة بلغت نسبتها 0.04% بما يعادل 4.70 نقطة ليغلق المؤشر على مستوى 10,694.36، بقيمة أجمالية للتداولات تجاوزت 208.9 مليون ريال.
لترتفع أسهم 22 شركة جاء في مقدمتهم للجلسة الثانية على التوالي سهم الأول (QFBQ) بنسبة أرباح بلغت 7.02%، مقابل انخفاض أسهم 16 شركات كانت أكثرهم خسارة سهم الخليجي (KCBK) بنسبة هبوط بلغت -3.65%، بينما استقرت أسهم 10 شركات بدون تغيير، ونشطت أسهم إزدان القابضة (ERES) والأول (QFBQ) والريان (MARK) كأكثر الأسهم نشاطاً من حيث الكمية.
- فيما انخفض مؤشر السوق الأول (BKP) الكويتي ليسجل خسائر بلغت نسبتها -0.24% ما يعادل -17.25 نقطة ليستقر المؤشر عند مستوى 7,106.62، بقيمة أجمالية للتداولات تجاوزت 37.4 مليون دينار.
لترتفع أسهم 60 شركة تصدرهم سهم معادن (MRC) والذي حقق نسبة أرباح بلغت 50.78%، مقابل انخفاض أسهم 41 شركة جاءت في مقدمتهم سهم يوباك (UPAC) بنسبة خسائر بلغت -9.96%، بينما استقرت أسهم 23 شركة بدون تغيير، ونشطت أسهم بيتك (KFH) وبنك وربة (WARBABANK) وأهلى متحد (AUB) كأكثر الأسهم نشاطاً من حيث الكمية.
التحليل التقني لمؤشر السوق الأول (BKP) الكويتي – المؤشر يحاول اكتساب زخماً إيجابياً
تراجع مؤشر السوق الأول الكويتي بتداولاته الاخيرة على المستويات اللحظية، ليسجل خسائر للجلسة الثانية على التوالي بلغت نسبتها -0.24% ما يعادل -17.25 نقطة ليستقر المؤشر عند مستوى 7,106.62، وقد سجل المؤشر خلال تلك الجلسة أدنى مستوى له عند 7,033.03 ليرتد منه ارتفاعاً ويقلص كثيراً من خسائره.
ويحاول المؤشر بهذا الانخفاض اكتساب زخماً إيجابياً قد يساعده على التعافي والارتفاع من جديد، وفي الوقت نفسه يحاول تصريف تشبعه الشرائي الواضح بمؤشرات القوة النسبية، خاصة مع بدء ظهور تقاطع سلبي بها، في ظل سيطرة الاتجاه الرئيسي الصاعد على المدى المتوسط والقصير بمحاذاة خط ميل، مثلما هو موضح بالرسم البياني اعلاه لفترة زمنية (يومية)، مع استمرار الدعم الإيجابي لتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة.
لهذا نحن نرجح عودة ارتفاع المؤشر بتداولاته القادمة، طيلة استقراره أعلى مستوى 7,008.55، ليستهدف مستوى المقاومة 7,428.43.