عادت الأسهم الآسيوية لتراجعها بتداولات يوم الخميس، بقيادة الأسهم الصينية والتي تكبدت خسائر حادة، مع انتشار سريع لفيروس كورونا الغامض الذي نشأ في مدينة ووهان بالصين، قبل استعدادات المستثمرين لعطلة رأس السنة القمرية الجديدة يوم السبت.
أداء المؤشرات الآسيوية:
- تراجع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) ليسجل خسائر بلغت نسبتها -0.98% بما يعادل -235.91 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 23,795.44، وانخفض أيضاً مؤشر توبكس 500 (TOPIX 500) الأوسع نطاقاً ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.79% بما يعادل -10.66 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 1,336.48.
- وهبط مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليتكبد خسائر بنسبة بلغت -2.75% بما يعادل -84.23 نقطة ليستقر عند مستوى 2,976.53.
- وانخفض أيضاً مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -1.52% ما يعادل -431.92 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 27,909.12.
- بينما تراجع مؤشر كوسبي 50 (KOSPI50) في كوريا الجنوبية ليسجل خسائر بلغت نسبتها -1.12% بما يعادل -23.69 نقطة، ويستقر عند الإغلاق على مستوى 2,082.19.
- كما هبط مؤشر (ASX 300) في أستراليا ليسجل خسائر بلغت نسبتها -0.61% بما يعادل -43.44 نقطة ليستقر المؤشر عند إغلاقه على مستوى 7,044.55، في المقابل ارتفع مؤشر (NZX50) في نيوزيلاندا ليحقق أرباحاً بلغت نسبتها 0.10% ما يعادل 11.43 نقطة ليغلق المؤشر مستقراً على مستوى 11,901.11.
تم تشخيص إصابة رجل عاد إلى الولايات المتحدة الأسبوع الماضي من الصين بالسلالة الجديدة والمميتة من فيروس كورونا، وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها. كان الفيروس مسؤولاً عن 17 حالة وفاة على الأقل في وسط الصين حتى يوم الأربعاء. وقال مركز السيطرة على الأمراض إن الرجل في الولايات المتحدة في الثلاثينيات من عمره وهو في حالة جيدة في مستشفى في إيفريت خارج سياتل.
يُعتقد أن اندلاع المرض الذي أصاب 571 شخصًا على الأقل، بما في ذلك في هونغ كونغ وتايلاند واليابان وتايوان وكوريا الجنوبية نشأ في منطقة ووهان الصينية، من المحتمل أن يكون في سوق للمواد الغذائية. وقالت كاثي ستوفر رئيسة فرع المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية لصحيفة فوكس نيوز: "إننا في المراحل المبكرة للغاية من تطوير لقاح لمكافحة فيروس كوروان ووهان".
تراجعت الأسهم في اليابان متأثرة بأخبار التجارة المخيبة للآمال. فقد انخفضت صادرات اليابان بنسبة 6.3٪ على أساس سنوي في ديسمبر (كانون الأول)، متراجعةً للشهر الثالث عشر على التوالي، وفقًا للبيانات الصادرة عن وزارة المالية يوم الخميس.
كان هذا العام الثاني على التوالي التراجع المستمر في التجارة، متأثرة بتباطؤ الطلب في الصين. لقد أضرت التوترات التجارية الصينية مع الولايات المتحدة بالتجارة اليابانية، حيث انخفضت صادرات اليابان لعام 2019 بنسبة 5.6٪ مقارنة بالعام السابق، بينما انخفضت الواردات بنسبة 5.0٪.
ومع ذلك حققت اليابان فائضا تجاريا قدره 6.6 تريليون ين (60 مليار دولار) مع الولايات المتحدة العام الماضي، حيث انخفضت الصادرات بنسبة 1.4٪ عن عام 2018، وانخفضت الواردات بنسبة 4.4٪.
وتراجعت الأسهم في استراليا على الرغم من البيانات الإيجابية عن الوظائف. فقد أظهرت بيانات يوم الخميس أن البلاد سجلت 28,900 وظيفة جديدة في ديسمبر أعلى بكثير من التوقعات. ومع ذلك يقول كبير الاقتصاديين في إرنست آند يونج جو ماسترز إن كل نمو الوظائف كان في وظائف بدوام جزئي، والأهم من ذلك أن وتيرة خلق فرص العمل تتباطأ. ففي المتوسط خلق الاقتصاد 14,500 وظيفة شهريًا في الربع الرابع من عام 2019، بانخفاض عن 27,100 في الربع الأول من عام 2019.
التحليل التقني لمؤشر كوسبي KOSPI 50 INDEX – المؤشر يتمسك بالسلوك الإيجابي
تراجع مؤشر كوسبي (KOSPI50) في كوريا الجنوبية بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليسجل خسائر بلغت نسبتها -1.12% بما يعادل -23.69 نقطة، ويستقر عند الإغلاق على مستوى 2,082.19.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصة TradingView
ولكن بالرغم من تراجع المؤشر إلا أنه يظل مستقراً أعلى مستوى الدعم 2,073.60، فهذا المستوى يمثل نسبة 50% من مستويات فيبوناتشي التصحيحية للموجة الهابطة على المدى البعيد، والتي بدأت من القمة المتكونة عند مستوى 2,318.92 وانتهت بالقاع المتكون على مستوى 1,676.71، مع استمرار الدعم الإيجابي لتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة.
لهذا نحن نرجح عودة تعافي المؤشر وارتفاعه من جديد، طيلة استقراره أعلى مستوى 2,073.60، ليستهدف مستوى المقاومة التالي من تلك المتتالية التصحيحية لفيبوناتشي عند مستوى 2,167.36 الذي يمثل نسبة 61.8% منها.