تباين أداء الأسهم الآسيوية بتداولات يوم الاثنين، في الوقت الذي ينتظر فيه المستثمرون تفاصيل حول توقيع اتفاق تجاري أولي بين الولايات المتحدة والصين، والأنظار تركز على كوريا الشمالية، بالإضافة للضربات العسكرية الأمريكية في الشرق الأوسط كانت سببا في تضارب مشاعر المستثمرين.
أداء المؤشرات الآسيوية:
- انخفض مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) ليسجل خسائر بلغت نسبتها -0.76% بما يعادل -181.10 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 23,656.62، وتراجع أيضاً مؤشر توبكس 500 (TOPIX 500) الأوسع نطاقاً ليسجل خسائر بلغت نسبتها -0.68% بما يعادل -9.03 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 1,327.99.
- في المقابل تعافى مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليحقق أرباحاً بنسبة بلغت 1.16% بما يعادل 34.99 نقطة ليستقر عند مستوى 3,040.02.
- كما صعد مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق أرباحاً بنسبة بلغت 0.33% ما يعادل 93.97 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 28,319.39.
- بينما انخفض مؤشر كوسبي 50 (KOSPI50) في كوريا الجنوبية ليسجل خسائر بلغت نسبتها -0.57% بما يعادل -11.51 نقطة، ويستقر عند الإغلاق على مستوى 2,010.91.
- وتراجع مؤشر (ASX 300) في أستراليا ليسجل خسائر بلغت نسبتها -0.23% بما يعادل -15.85 نقطة ليستقر المؤشر عند إغلاقه على مستوى 6,765.18، وهبط كذلك مؤشر (NZX50) في نيوزيلاندا ليسجل خسائر بلغت نسبتها -0.39% ما يعادل -45.67 نقطة ليغلق المؤشر مستقراً على مستوى 11,556.45.
في اجتماع لحزب العمال الحاكم في البلاد دعا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون جيشه ودبلوماسيه إلى إعداد "إجراءات هجومية" غير محددة لحماية أمن البلاد وسيادتها حسبما ذكرت وسائل الإعلام الحكومية في كوريا الشمالية يوم الاثنين، لتغير تلك التحركات المحتملة من قبل كوريا الشمالية الأسواق بين عطلة عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة.
حدد كيم مهلة نهاية العام للولايات المتحدة لتقديم تنازلات كبيرة لإنقاذ دبلوماسية للمباحثات النووية الهشة والتي كانت قد بدأت في وقت سابق في اجتماع قمة مع الرئيس دونالد ترامب في العاصمة الفيتنامية هانوي.
يراقب المهتمين بالشأن عن كثب الجلسة العامة للجنة المركزية للحزب، والتي بدأت يوم السبت وسط مخاوف من أن كيم يمكن أن يوقف مفاوضاته النووية التي وصلت إلى طريق مسدود مع الولايات المتحدة، واتخاذ نهج أكثر تصادمية عن طريق رفع الوقف الاختياري المفروض على الأسلحة النووية، واستئناف تجارب الصواريخ طويلة المدى.
وفي مكان آخر قال وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو يوم الأحد” لن نتغاضى عن قيام الجمهورية الإسلامية الإيرانية بتصرفات تعرض الرجال والنساء الأمريكيين للخطر“، وجاء ذلك في ظهور جمعه مع وزير الدفاع مارك إسبر والجنرال مارك ميلي رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة لفترة وجيزة في إحدى قاعات النادي للتعليق على الهجمات الجوية الأمريكية ببعض المناطق في الشرق الأوسط.
وأبلغ كبار مستشاري الأمن القومي الأمريكي الرئيس دونالد ترامب بالهجمات في ناديه مار لاجو في بالم بيتش بولاية فلوريدا، وقال مسؤولون إن الجيش الأمريكي شن غارات جوية في العراق وسوريا ضد جماعة كتائب حزب الله المسلحة يوم الأحد، ردا على مقتل متعاقد مدني أمريكي في هجوم صاروخي على قاعدة عسكرية عراقية.
ساعدت الهدنة في الحرب التجارية الأمريكية الصينية التي استمرت 17 شهرًا، والعلامات الإيجابية للاقتصاد على إبقاء المستثمرين في مزاج يسمح لهم بشراء الأسهم، وبالنظر إلى المستقبل تعد بيانات المصانع من الصين واحدة من العوامل القليلة التي يحتمل أن تكون متوقعة في السوق هذا الأسبوع.
التحليل التقني لمؤشر شنغهاي المركب SHANGHAI – المؤشر يستقر بمنطقة إيجابية
صعد مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليحقق أرباحاً بلغت نسبتها 1.16% بما يعادل 34.99 نقطة ليستقر عند مستوى 3,040.02.
تم انتاج الرسم البياني بواسطة منصةTradingView
ليستقر المؤشر بهذا الارتفاع الأخير أعلى مستوى المقاومة المهم 3,013.969، هذا المستوى الذي يمثل نسبة 50% من مستويات فيبوناتشي التصحيحية للموجة الهابطة على المدى البعيد، والتي بدأها من القمة المتكون عند مستوى 3,587.032 وانتهت بالقاع المتكون على مستوى 2,440.907، متأثراً بخروجه من نطاق قناة سعريه تصحيحية هابطة كانت تحد تداولاته السابقة على المدى القصير، مثلما هو موضح بالرسم البياني أعلاه لفترة زمنية (يومية)، ومدعوماً بتداولاته أعلى المتوسط المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، ووسط ذلك نلاحظ بدء ظهور تقاطع إيجابي بمؤشرات القوة النسبية، بعد وصولها لمناطق تشبع بيعي مبالغ فيها كثيراً مقارنة بحركة المؤشر.
لهذا تشير توقعاتنا إلى المزيد من الارتفاع للمؤشر بتداولاته القادمة، طيلة استقراره أعلى مستوى 3,013.969، ليستهدف مستوى المقاومة التالي عند 3,149.212 الذي يمثل نسبة 61.8% من نفس المستويات التصحيحية السابق ذكرها.