عانت مؤشرات الأسهم العربية بحالة من الانخفاض الجماعي بتداولات يوم الثلاثاء، لتجني أرباحها وتستجمع القوى الإيجابية من جديد، مع انحسار حالة التفاؤل التي كانت تجتاح أسواق المال منذ نهاية الأسبوع الماضي حول ابرام اتفاق تجاري أولي بين الولايات المتحدة والصين، ولكن يبدو أن طول مدة الانتظار لا تأتي بالخير بالنسبة للأسهم، فالتجار يحتاجون دائماً لتغذية معنوياتهم بأخبار إيجابية ملموسة وليست تصريحات من هنا وهناك، فطيلة الشهور الماضية عانت الأسواق من عناوين أخبار متضاربة ولكن لا شيء على أرض الواقع.
أداء المؤشرات:
- تراجع المؤشر العام للسوق السعودي (TASI) ليسجل خسائر بلغت نسبتها -1.70% بما يعادل -135.86 نقطة ليستقر المؤشر عند إغلاقه على مستوى 7,877.830.
- بينما انخفض مؤشر EGX30 المصري ليسجل خسائر بلغت نسبتها -1.38% ما يعادل -192.18 نقطة ليستقر المؤشر في نهاية تداولاته عند مستوى 13,781.96.
- وهبط أيضاً المؤشر العام لسوق دبي (DFMGI) ليسجل خسائر طفيفة بلغت نسبتها -0.01% ما يعادل -0.31 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 2,705.16، بإجمالي قيمة تداولات تجاوزت 877.3 مليون درهم
لترتفع أسهم 12 شركة كان في مقدمتهم سهم المدينة (ALMADINA) بنسبة ارتفاع بلغت 5.62%، مقابل انخفاض أسهم 23 شركة جاءت وكان أكثرهم خسارة سهم شركة اكتتاب القابضة (EKTTITAB) بنسبة خسائر بلغت -3.41% بينما استقرت أسهم 3 شركات دون تغيير، ونشطت أسهم الاتحاد العقارية (UPP) وإعمار العقارية (EMAAR) وإعمار للتطوير (EMAARDEV) كأنشط الأسهم من حيث الكمية.
- كما تراجع المؤشر العام لسوق أبو ظبي (ADI) ليسجل خسائر بلغت نسبتها -0.89% ما يعادل -45.075 نقطة ليستقر المؤشر عند إغلاقه على مستوى 5,046.201، بإجمالي قيمة تداولات تجاوزت 506 مليون درهم.
وارتفعت أسهم 9 شركات تصدرتهم سهم أبو ظبي لبناء السفن (ADSB) بنسبة مكاسب بلغت 10.50%، وهبطت أسهم 11 شركة كانت أكثرها خسائر سهم الشارقة للإسمنت والتنمية الصناعية (SCIDC) بنسبة بلغت -9.88%، ونشطت أسهم الدار العقارية (ALDAR) وبنك أبو ظبي الأول (NBAD) وبنك أبو ظبي التجاري (ADCB) كأكثر الأسهم نشاطاً من حيث الكمية.
- وانخفض كذلك المؤشر العام لبورصة قطر (GNRI) ليسجل خسائر بلغت نسبتها -1.16% بما يعادل -120.06 نقطة ليغلق المؤشر على مستوى 10,190.82، بقيمة أجمالية للتداولات تجاوزت 1.3 مليار ريال.
لترتفع أسهم 13 شركة جاء في مقدمتهم سهم الأهلي (ABQK) بنسبة أرباح بلغت 5.88%، مقابل انخفاض أسهم 28 شركة كانت أكثرهم خسارة سهم المتحدة للتنمية (UDCD) بنسبة هبوط بلغت -4.83%، بينما استقرت أسهم 6 شركات بدون تغيير، ونشطت أسهم الدولي (QIIK) والأول (QNBK) والريان (MARK) كأكثر الأسهم نشاطاً من حيث الكمية.
- فيما هبط مؤشر السوق الأول (BKP) الكويتي ليسجل خسائر بلغت نسبتها -0.75% ما يعادل -48.31 نقطة ليستقر المؤشر عند مستوى 6,373.00، بقيمة أجمالية للتداولات اقتربت من 58 مليون دينار.
لترتفع أسهم 46 شركة تصدرهم سهم كامكو (KAMCO) والذي حقق نسبة أرباح بلغت 10.00%، مقابل انخفاض أسهم 62 شركة جاءت في مقدمتهم سهم امتيازات (GFC) بنسبة خسائر بلغت -59.26%، بينما استقرت أسهم 23 شركة بدون تغيير، ونشطت أسهم بنك الكويت الوطني (NBK) وأرزان (ARAZAN) وبيتك (KFH) كأكثر الأسهم نشاطاً من حيث الكمية.
التحليل التقني للمؤشر العام لسوق دبي (DFMGI) المؤشر يتراجع بجلسة اتسمت بالتذبذب
انخفض المؤشر العام لسوق دبي في آخر جلساته، وذلك وسط تداولاته بمحاذاة خط ميل تصحيحي هابط على المدى القصير، مثلما هو موضح بالرسم البياني المرفق، ليسجل المؤشر خسائر طفيفة بلغت نسبتها -0.01% ما يعادل -0.31 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 2,705.16.
ويعاني المؤشر أيضاً من الضغط السلبي بسبب تداولاته دون متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، وقد تميزت آخر جلسات المؤشر بالرغم من استقراره النسبي زيادة كبيرة في أحجام التداول، وسط توارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية.
تشير توقعاتنا إلى ترجيح سيناريو عودة انخفاض المؤشر بتداولاته القادمة، خاصة في حالة عودة استقراره أدنى مستوى 2,690.34، هذا المستوى الذي يمثل نسبة 50% من مستويات فيبوناتشي التصحيحية للموجة الصاعدة على المدى المتوسط، والتي بدأها من القمة المتكونة عند مستوى 2,951.55 وانتهت بالقاع المتكون على مستوى 2,429.12، ليستهدف بعدها مستوى الدعم التالي من تلك المتتالية التصحيحية عند مستوى 2,628.69 الذي يمثل نسبة 61.8% منها.