انخفضت أغلب الأسهم الآسيوية بتداولات يوم الخميس، بعد أن وقع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مشروع قانون يعبر عن دعمه لحقوق الإنسان في هونغ كونغ، وردت الصين بسخط على التشريع الذي أقره الكونغرس بدعم ساحق، فقد استدعت بكين السفير الأمريكي تيري برانستاد وأصدرت عدة تصريحات تهدد باتخاذ تدابير مضادة غير محددة.
أداء المؤشرات الآسيوية:
- تراجع مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) ليسجل خسائر بلغت نسبتها -0.12% بما يعادل -28.63 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 23,409.14، وانخفض أيضاً مؤشر توبكس 500 (TOPIX 500) الأوسع نطاقاً ليسجل خسائر بلغت نسبتها -0.13% بما يعادل -1.75 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 1,319.36.
- وهبط مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.47% بما يعادل -13.50 نقطة ليستقر عند مستوى 2,889.69.
- كما انخفض مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.22% ما يعادل -60.27 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 26,893.73.
- وتراجع كذلك مؤشر كوسبي 50 (KOSPI50) في كوريا الجنوبية ليسجل خسائر بلغت نسبتها -0.59% بما يعادل -11.47 نقطة، ويستقر عند الإغلاق على مستوى 1,918.32.
- في المقابل صعد مؤشر (ASX 300) في أستراليا ليحقق أرباحاً بلغت نسبتها 0.21% بما يعادل 13.96 نقطة ليستقر المؤشر عند إغلاقه على مستوى 6,816.26، وارتفع أيضاً مؤشر (NZX50) في نيوزيلاندا ليحقق أرباحاً بلغت نسبتها 0.78% ما يعادل 86.48 نقطة ليغلق المؤشر مستقراً على مستوى 11,207.29.
لم تكن خطوة ترامب مفاجأة بالنظر إلى ضغوط المشرعين لدعم الإجراء المحدود إلى حد كبير، لكن من غير الواضح ما إذا كان مشروع قانون حقوق الإنسان الذي تعتبره بكين "تدخل" في الشؤون الداخلية للصين قد يعرقل التقدم الأخير في المحادثات التجارية مع واشنطن.
وقالت وزارة الخارجية الصينية في بيان "نحث الولايات المتحدة على عدم الاستمرار بالسير في الطريق الخطأ، أو ستتخذ الصين تدابير مضادة ويجب على الولايات المتحدة أن تتحمل كل العواقب".
سيتم إغلاق الأسواق الأمريكية يوم الخميس بسبب عيد الشكر، ستكون مفتوحة لمدة نصف فترة التداولات يوم الجمعة.
ساعدت مجموعة من البيانات الاقتصادية الأمريكية الإيجابية على تحفيز الأسهم لتصل إلى مستويات قياسية جديدة بتداولات أمس الأربعاء، بالرغم من قلة أحجام التداول قبل عطلة عيد الشكر، فقد أغلق مؤشر S&P 500 ومؤشر داو جونز الصناعي ناسداك المركب عند أعلى مستوياتهم لليوم الثالث على التوالي، فيما سجل مؤشر Russell 2000 للشركات الصغيرة أعلى مستوى له في عام.
بدأت مؤشرات الأسهم تحطيم المستويات القياسية في الأسابيع الأخيرة، بعدما أشارت الولايات المتحدة والصين إلى أن المفاوضات الرامية إلى حل نزاعهما التجاري الباهظ الثمن تسير على ما يرام، وساعدت أحدث البيانات الاقتصادية على إبقاء المستثمرين في مزاج إيجابي، فقد قالت وزارة التجارة الأمريكية يوم الأربعاء أن الاقتصاد نما بمعدل 2.1٪ في الربع الأخير متجاوزا التوقعات، أبلغت الحكومة أيضًا عن زيادة جيدة في الطلبات إلى المصانع الأمريكية وزيادة في إنفاق المستهلكين.
التحليل التقني لمؤشر (NZX50) النيوزيلاندي – المؤشر يصل لمستويات قياسية
قفز مؤشر (NZX50) النيوزيلاندي ارتفاعاً في آخر جلساته، ليسجل مستوى قياسي جديد عند 11,273.220، ولكنه ارتد منه قليلاً في نهاية التداولات ليغلق على مكاسب بلغت نسبتها 0.78% ما يعادل 86.48 نقطة ليغلق المؤشر مستقراً على مستوى 11,207.29.
ويأتي ارتفاع المؤشر في ظل سيطرة تامة للاتجاه الرئيسي الصاعد على المدى البعيد بمحاذاة خط ميل، مثلما هو موضح بالرسم البياني اعلاه لفترة زمنية (يومية)، مع استمرار الدعم الإيجابي لتداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، مع توارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية، بالرغم من وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات الشراء.
لهذا نحن نتوقع المزيد من الارتفاع للمؤشر بتداولاته القادمة، خاصة في حالة اختراقه للمقاومة المحورية 11,222.310، ليستهدف بعدها مستوى المقاومة 11,528.219.