صعدت أغلب مؤشرات الأسهم الرئيسية الآسيوية بتداولات يوم الخميس، وذلك بعد مكاسب وول ستريت وقبل اجتماع البنك المركزي الأوروبي، ليصل مؤشر نيكاي الياباني لأعلى مستوياته خلال عام، بدعم من شركات التكنولوجيا، مع الشعور بالتفاؤل حيال تحسن في أرباح الشركات.
أداء المؤشرات الآسيوية:
- انتعش مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) ليحقق أرباحاً بلغت نسبتها 0.55% بما يعادل 125.22 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 22,750.60، كما ارتفع أيضاً مؤشر توبكس 500 (TOPIX 500) الأوسع نطاقاً ليحقق أرباحاً بلغت نسبتها 0.36% بما يعادل 4.62 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 1,271.24.
- في المقابل انخفض مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر طفيفة بنسبة بلغت -0.02% بما يعادل -0.70 نقطة ليستقر عند مستوى 2,940.92.
- بينما صعد مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق أرباحاً بنسبة بلغت 0.87% ما يعادل 231.22 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 26,797.95.
- وارتفع مؤشر كوسبي 50 (KOSPI50) في كوريا الجنوبية ليحقق أرباحاً بلغت نسبتها 0.27% بما يعادل 4.98 نقطة، ويستقر عند الإغلاق على مستوى 1,883.18.
- فيما تعافى مؤشر (ASX 300) في أستراليا ليحقق أرباحاً بلغت نسبتها 0.30% بما يعادل 19.65 نقطة ليستقر المؤشر عند إغلاقه على مستوى 6,651.89، في المقابل انخفض مؤشر (NZX50) في نيوزيلاندا ليسجل خسائر بلغت نسبتها -0.21% ما يعادل -22.27 نقطة ليغلق المؤشر مستقراً على مستوى 10,831.52.
ارتفعت الأسهم الأمريكية يوم الأربعاء على الرغم من تقارير الأرباح المخيبة للآمال إلى حد كبير، حيث يقول بعض الخبراء إن الثقة في مجلس الاحتياطي الفيدرالي وفي خفض محتمل في سعر الفائدة الأسبوع المقبل تساعد الأسواق على الصمود.
في وقت لاحق يوم الخميس من المقرر أن يعقد البنك المركزي الأوروبي اجتماعه الأخير مع الرئيس ماريو دراجي قبل انتهاء ولايته، ومن غير المتوقع حدوث تغييرات في السياسة بعد أن أطلق البنك المركزي الأوروبي تدابير تحفيزية جديدة الشهر الماضي فقط.
ليلتقط المستثمرون أنفاسهم حيث لم تكن هناك تطورات كبيرة على القوتين الرئيسيتين التي تؤثران على الأسواق العالمية وهما الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين والبريكيست، فمع هدوء المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين في الوقت الحالي، أدت أرباح الشركات الأمريكية إلى تقلبات السوق وتحديد اتجاهاته هذا الأسبوع.
وصعدت الأسهم اليابانية لرابع جلسة تداول على التوالي، حيث تحول المستثمرون الذين باعوا أسهم شركات التكنولوجيا في الآونة الأخيرة لاقتناص الصفقات، بعد توقعات بمبيعات أفضل من المتوقع لخدمات الحوسبة السحابية التي تقدمها شركة ميكروسوفت، كما دعم الين الذي انخفض قليلا أسعار أسهم شركات التصدير اليابانية الكبيرة.
التحليل التقني لمؤشر شنغهاي المركب الصيني- المؤشر يستند لدعم متوسطه المتحرك البسيط
تراجع قليلاً مؤشر شنغهاي المركب(SHCOMP) الصيني بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليسجل خسائر طفيفة بنسبة بلغت -0.02% بما يعادل -0.70 نقطة ليستقر عند مستوى 2,940.92.
ليظل المؤشر مستنداً لدعم متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، وسط توارد الإشارات السلبية بمؤشرات القوة النسبية، ليحاول المؤشر اكتساب زخماً إيجابياً قد يساعده على التعافي والارتفاع من جديد، في ظل تداولاته بمحاذاة خط اتجاه تصحيحي صاعد على المدى المتوسط، كما هو موضح بالرسم البياني اعلاه لفترة زمنية (يومية)، ومع استقرار تداولاته أعلى مستوى الدعم المحوري 2,878.727، هذا المستوى الذي يمثل نسبة 38.2% من مستويات فيبوناتشي التصحيحية للموجة الهابطة على المدى البعيد، والتي بدأها من القمة المتكونة عند مستوى 3,587.032 وانتهت بالقاع المتكون على مستوى 2,440.907.
لهذا مازلنا نرجح ارتفاع المؤشر بتداولاته القادمة على المدى القصير، بشرط ثبات مستوى الدعم 2,878.727، ليستهدف مستوى المقاومة التالي عند 3,013.969 الذي يمثل نسبة 50% من نفس المستويات التصحيحية لفيبوناتشي استعداداً لمهاجمته.