صعدت أغلب مؤشرات الأسهم الرئيسية بأسواق آسيا بتداولات اليوم الثلاثاء، وسط إغلاق بورصات الصين وهونج كونج في عطلة تستمر أسبوعاً بمناسبة اليوم الوطني، مع تأثر مؤشر نيكاي الياباني إيجابياً برفع ضريبة المبيعات، وخفض أسعار الفائدة من البنك المركزي الأسترالي، وفي الخلفية من ذلك انحسار المخاوف بشأن النزاع التجاري بين الولايات المتحدة والصين.
أداء المؤشرات الآسيوية:
- انتعش مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) ليحقق أرباحاً بلغت نسبتها 0.59% بما يعادل 129.40 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 21,885.24، كما صعد أيضاً مؤشر توبكس 500 (TOPIX 500) الأوسع نطاقاً ليحقق أرباحاً بلغت نسبتها 0.92% بما يعادل 11.30 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 1,239.97.
- فيما صعد مؤشر كوسبي 50 (KOSPI50) في كوريا الجنوبية ليحقق أرباحاً بلغت نسبتها 0.33% بما يعادل 6.03 نقطة، ويستقر عند الإغلاق على مستوى 1,859.63.
- وارتفع أيضاً مؤشر (ASX 300) في أستراليا ليحقق أرباحاً بلغت نسبتها 0.80% بما يعادل 52.96 نقطة ليستقر المؤشر عند إغلاقه على مستوى 6,702.84، فيما صعد مؤشر (NZX50) في نيوزيلندا ليحقق أرباحاً بلغت نسبتها 0.65% ما يعادل 71.31 نقطة ليغلق المؤشر مستقراً على مستوى 10,996.99.
خفض البنك المركزي الأسترالي سعر الفائدة المرجعي بمقدار ربع نقطة مئوية، وذلك للمرة الثالثة منذ يونيو (حزيران) إلى مستوى قياسي جديد بلغ 0.75 ٪ ، في محاولة لتعزيز الاقتصاد المتباطئ، ويأتي الخفض اليوم الثلاثاء بعد التخفيضات التي أجراها بنك الاحتياطي الأسترالي في يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) في السابق، جدير بالذكر أنه لم يغير البنك سعر الفائدة منذ ثلاث سنوات تقريبًا.
وقال محافظ بنك الاحتياطي الفيدرالي الأسترالي فيليب لوي إنه يريد استخدام خفض أسعار الفائدة لجعل الاقتصاد ينمو بسرعة كافية لخفض معدل البطالة إلى 4.5٪، معدل البطالة الآن هو 5.3 ٪.
في اليابان تم رفع ضريبة المبيعات بالبلاد بمقدار نقطتين مئويتين، على الرغم من المخاوف التي تشير بأنها قد تعرقل الانتعاش الاقتصادي في البلاد وتعرضه للركود، وكان رئيس الوزراء شينزو آبي قد أرجأ هذا الارتفاع في وقت سابق، لكنه قال إنه يجب رفعه لتغطية ارتفاع التكاليف الصحية والديون الداخلية.
كما أظهر مسح للبنك المركزي الياباني تراجع ثقة الشركات الصناعية الكبرى لأقل مستوياته في ست سنوات، خلال ثلاثة أشهر من يوليو (تموز) إلى سبتمبر (أيلول)، في مؤشر لتأثير الحرب التجارية المستمرة بين الولايات المتحدة والصين على اقتصاد اليابان والذي يعتمد بشكل شبه كامل على التصدير.
في الوقت الذي قلل فيه مسئولو إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أو شككوا في التقارير، التي كانت تقول أن واشنطن تدرس خطط لعرقلة الشركات الصينية بإدراج أسهمها في البورصات الأمريكية، مهدئا الخوف الذي وضع الأسهم تحت الضغط في نهاية الأسبوع الماضي.
التحليل التقني لمؤشر (ASX 300) الأسترالي- المؤشر يتعافى بنطاق قناة سعريه صاعدة
صعد مؤشر (ASX 300) في آخر جلساته، ليحقق أرباحاً بلغت نسبتها 0.80% بما يعادل 52.96 نقطة ليستقر المؤشر عند إغلاقه على مستوى 6,702.84.
ويأتي ارتفاع المؤشر في ظل تداولاته بنطاق قناة سعريه صاعدة تحد تداولاته السابقة على المدى المتوسط، كما هو موضح بالرسم البياني أعلاه لفترة زمنية (يومية)، وبدعم إيجابي مستمر بسبب تداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، ونلاحظ بالتزامن مع ذلك بدء ظهور تقاطع إيجابي بمؤشرات القوة النسبية، وذلك بعد وصولها لمناطق شديدة التشبع بعمليات البيع، بصورة مبالغ فيها كثيراً مقارنة بحركة المؤشر.
لهذا نحن نتوقع المزيد من الارتفاع للمؤشر بتداولاته القادمة على المدى القصير، طيلة ثبات مستوى الدعم 6,568.4، ليستهدف مستوى المقاومة القياسي 6,824.5.