تباين أداء الأسهم الآسيوية بتداولات يوم الخميس، وذلك وسط ترحيب المستثمرين بقرار خفض الفائدة الأمريكية أمس، ولكن كانت هناك رياح معاكسة ببيانات اقتصادية مخيبة للآمال من الصين.
أداء المؤشرات الآسيوية:
- تعافى مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) ليحقق أرباحاً بلغت نسبتها 0.37% بما يعادل 83.92 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 22,927.04، كما صعد مؤشر توبكس 500 (TOPIX 500) الأوسع نطاقاً ليحقق أرباحاً بلغت نسبتها 0.09% بما يعادل 1.12 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 1,287.90.
- في المقابل تراجع مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.35% بما يعادل -10.26 نقطة ليستقر عند مستوى 2,929.06.
- بينما ارتفع مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليحقق أرباحاً بنسبة بلغت 0.90% ما يعادل 239.01 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 26,906.72.
- كما صعد مؤشر كوسبي 50 (KOSPI50) في كوريا الجنوبية ليحقق أرباحاً بلغت نسبتها 0.14% بما يعادل 2.70 نقطة، ويستقر عند الإغلاق على مستوى 1,880.32.
- بينما انخفض مؤشر (ASX 300) في أستراليا ليسجل خسائر بلغت نسبتها -0.37% بما يعادل -24.60 نقطة ليستقر المؤشر عند إغلاقه على مستوى 6,623.34، وهبط كذلك مؤشر (NZX50) في نيوزيلاندا ليسجل خسائر طفيفة بلغت نسبتها -0.02% ما يعادل -1.72 نقطة ليغلق المؤشر مستقراً على مستوى 10,787.82.
قال رئيس البنك المركزي الفيدرالي جيروم باول يوم الأربعاء إن الأمر سيستلزم "تغييرًا جوهريًا" لتبرير خفض سعر الفائدة مستقبلاً، مشيرًا إلى أن البنك المركزي سينتظر ويرى كيف يعمل الاقتصاد الفترة القادمة، وذلك في حديثه بعد اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الذي استمر يومين، ومع ذلك لا يزال العديد من المحللين يتوقعون المزيد من التخفيضات في عام 2020، إذا تباطأ الاقتصاد الأمريكي كما هو متوقع.
أظهرت البيانات الاقتصادية من الصين يوم الخميس نموًا أضعف من المتوقع في نشاط المصانع والنشاط غير الصناعي، حيث انخفض مؤشر مديري المشتريات الصناعي في الصين إلى 49.3 في أكتوبر (تشرين الأول) من 49.8 في الشهر السابق، مسجلاً أدنى مستوى في ثمانية أشهر والانكماش السادس على التوالي، وفي الوقت نفسه انخفض مؤشر مديري المشتريات غير التصنيعي الرسمي إلى 52.8 في أكتوبر من 53.7 في سبتمبر (أيلول)، مسجلاً أدنى نقطة له منذ فبراير (شباط) 2016.
وعلى صعيد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين أعلن الرئيس التشيلي سيباستيان بنيرا أنه اتخذ قراراً "مؤلماً" بانسحاب تشيلي من استضافة قمة منتدى أبك للتجارة في نوفمبر (تشرين الثاني).
تلك القمة التي كان من المتوقع أن تشهد خطوات مهمة حيال توقيع اتفاق تجاري أولي بين الولايات المتحدة والصين، عند اجتماع قادة البلدين كما أعرب عن ذلك الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في وقت سابق.
وفي أول رد فعل على تلك الخطوة قال مسئول في البيت الأبيض إن إلغاء تشيلي للقمة فاجأ إدارة ترامب، وأضاف المسئول أن واشنطن علمت بالقرار من التقارير الإخبارية وإنها تسعى لمزيد من المعلومات.
التحليل التقني لمؤشر شنغهاي المركب الصيني - المؤشر يبحث عن قاع صاعد
تراجع مؤشر شنغهاي المركب في الصين بتداولاته الأخيرة على المستويات اللحظية، ليغلق على خسائر جديدة في آخر جلساته بلغت نسبتها -0.35% بما يعادل -10.26 نقطة ليستقر عند مستوى 2,929.06.
ويأتي انخفاض المؤشر وسط محاولاته المستمرة اكتساب زخماً إيجابياً قد يساعده على التعافي والارتفاع من جديد، وسط توارد الإشارات لاسلبية بمؤشرات القوة النسبية، ليستند إلى دعم متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، في ظل تداولاته بمحاذاة خط ميل تصحيحي صاعد على المدى المتوسط، مع استقرار تداولاته أعلى مستوى الدعم المحوري 2,878.727، هذا المستوى الذي يمثل نسبة 38.2% من مستويات فيبوناتشي التصحيحية للموجة الهابطة على المدى البعيد، والذي بدأها من القمة المتكونة عند مستوى 3,587.032 وانتهت عند القاع المتكون على مستوى 2,440.907.
لهذا مازلنا نرجح عودة ارتفاع المؤشر بتداولاته القادمة على المدى القصير، طيلة ثبات الدعم 2,878.727، ليستهدف مستوى المقاومة التالي عند 3,013.969 الذي يمثل نسبة 50% من نفس المستويات التصحيحية استعداداً لمهاجمته.