هبطت أغلب الأسهم الآسيوية بتداولات يوم الجمعة، بعد صدور مجموعة بيانات من الصين أظهرت نمواً اقتصادياً أسوأ من التوقعات، فقد ظهرت قراءة الناتج المحلي الإجمالي الأسوأ منذ عقود، ولكن أنقذ مؤشر نيكاي الياباني نفسه من الخسائر ليغلق عند أعلى مستوياته في عشرة أشهر بفضل قطاع التكنولوجيا.
أداء المؤشرات الآسيوية:
- صعد مؤشر نيكي الياباني (Nikkei 225) ليحقق أرباحاً بلغت نسبتها 0.18% بما يعادل 40.82 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 22,492.68، بينما تراجع مؤشر توبكس 500 (TOPIX 500) الأوسع نطاقاً ليسجل خسائر بلغت نسبتها --0.16% بما يعادل -2.00 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 1,254.55.
- بينما هبط مؤشر شنغهاي المركب (SHCOMP) الصيني ليسجل خسائر بنسبة بلغت -1.32% بما يعادل -39.19 نقطة ليستقر عند مستوى 2,938.14.
- وانخفض أيضاً مؤشر هانغ سانغ (HSI) في هونج كونج ليسجل خسائر بنسبة بلغت -0.48% ما يعادل -128.91 نقطة ليغلق المؤشر عند مستوى 26,719.58.
- بينما تراجع مؤشر كوسبي 50 (KOSPI50) في كوريا الجنوبية ليسجل خسائر بلغت نسبتها -1.12% بما يعادل -20.87 نقطة، ويستقر عند الإغلاق على مستوى 1,849.83.
- فيما هبط مؤشر (ASX 300) في أستراليا ليسجل خسائر بلغت نسبتها -0.51% بما يعادل -33.84 نقطة ليستقر المؤشر عند إغلاقه على مستوى 6,610.03، وانخفض مؤشر (NZX50) في نيوزيلاندا ليسجل خسائر بلغت نسبتها -0.67% ما يعادل -74.74 نقطة ليغلق المؤشر مستقراً على مستوى 11,067.13.
ظهرت بيانات رسمية اليوم أن الاقتصاد الصيني نما بمعدل 6٪ على أساس سنوي، أي أقل من متوسط 6.1٪ الذي توقعه الاقتصاديون، لتكون تلك القراءة أسوأ وتيرة نمو منذ الربع الأول من عام 1992، بفعل ضعف إنتاج المصانع في ظل استمرار التوتر التجاري مع الولايات المتحدة وتباطؤ الطلب المحلي، وذلك للشهر الثاني على التوالي من البيانات السنوية الأضعف، تتوقع الصين نمو الناتج المحلي الإجمالي السنوي من 6٪ إلى 6.5 ٪ هذا العام، بانخفاض عن النمو في العام الماضي بنسبة 6.6 ٪.
ومع ذلك بدا المستثمرون مرتاحين للأرقام فهي لم تكن أسوأ من التوقعات، بالنظر إلى حرب التعريفة الجمركية المستمرة مع الولايات المتحدة وعلامات التباطؤ العالمي.
وفي اليابان انخفضت قراءة التضخم الأساسي إلى 0.3٪ في سبتمبر (أيلول)، وهو أدنى مستوى له منذ أبريل 2017، ولكنه جاء متماشياً مع توقعات المحللين، ليبلغ مؤشر نيكاي الياباني أعلى مستوى له في عشرة أشهر، بعد أن قفزت شركات التكنولوجيا المتطورة بفعل أرباح إيجابية من تي.إس.إم.سي التايوانية، كما تلقى الدعم أيضاً من سهم فاست للتجزئة ذي الثقل وكذلك من عدة أسهم لشركات تكنولوجيا بما في ذلك فانوك وشين-إيتسو كيميكال وأومران.
التحليل التقني لمؤشر نيكاي 225 الياباني- المؤشر وسط توقعات إيجابية
صعد مؤشر نيكاي 225 في آخر جلساته، ليحقق أرباحاً بلغت نسبتها 0.18% بما يعادل 40.82 نقطة ليستقر عند إغلاقه على مستوى 22,492.68.
وجاء ارتفاع المؤشر في ظل استقرار تداولاته أعلى مستوى 22,347.26، هذا المستوى الذي يمثل نسبة 61.8% من مستويات فيبوناتشي التصحيحية للموجة الهابطة على المدى المتوسط والتي بدأها من القمة المتكونة عند مستوى 24,448.07 وانتهت بالقاع المتكون على مستوى 18,948.58، مع تداولاته أعلى متوسطه المتحرك البسيط لفترة 50 يوماً السابقة، ما يمثل المزيد من الدعم الإيجابي، خاصة مع توارد الإشارات الإيجابية بمؤشرات القوة النسبية.
لهذا نحن نتوقع المزيد من الارتفاع للمؤشر بتداولاته القادمة على المدى القصير، طالما ظل مستقراً أعلى مستوى 22,347.26، ليستهدف مستوى المقاومة التالي من تلك المتتالية التصحيحية لفيبوناتشي عند 23,150.19 الذي يمثل نسبة 76.4% منها.