قطعت الأسهم الأوروبية سلسة مكاسبها التي استمرت على مدار ستة أيام يوم الجمعة، حيث تراجعت الأسهم الصناعية بعد أن أعطى سهم Hexagon السويدي نظرة متشائمة مع إلقاء اللوم على الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين وظل المستثمرون حذرين قبيل صدور بيانات الوظائف الأمريكية الهامة.
هبطت أسواق الأسهم الأوروبية عند افتتاح يوم الجمعة، حيث ينتظر المتداولون بيانات الوظائف غير الزراعية الحيوية في الولايات المتحدة.
انخفض مؤشر STOXX 600 لعموم أوروبا بنسبة 0.3 ٪ عند الساعة 0815 بتوقيت جرينتش، لكنه ما زال على الطريق لارتفاعه الأسبوعي الخامس على التوالي.
وكان المؤشر قد أغلق عند أعلى مستوى له منذ أكثر من 12 شهرًا في اليوم السابق، مدعومًا بارتفاع تغذيه الآمال في تخفيف السياسة الاقتصادية من البنوك المركزية الكبرى والأخبار التي تفيد بأن الولايات المتحدة والصين ستستأنفان محادثاتهما التجارية.
وفي الوقت نفسه، أظهر الخلاف التجاري الذي طال أمده تأثيره على مجموعة التكنولوجيا الصناعية السويدية Hexagon (HEXAb.ST)، التي أعلنت عن تخفيض للوظائف بمقدار 700 وظيفة، وحذرت من انخفاض المبيعات العضوية الفصلية.
تراجعت أسهمها بنسبة 13.6٪ إلى أسفل مؤشر STOXX 600. وقد أثرت النتائج على أسهم شركة شنايدر إلكتريك (SCHN.PA) و سيمينز (SIEGn.DE) و ساندفيك (SAND.ST) وسحبت المؤشر الصناعي إلى الأسفل بنسبة 1.5٪.
تراجعت المؤشرات في لندن وفرانكفورت في حين تقدمت في شانغهاي وطوكيو.
في الصفقات الأولية، تراجع مؤشر FTSE 100 القياسي في لندن بنسبة 0.2% ليصل إلى 7591.03 نقطة، مقارنة مع مستوى الإغلاق يوم الخميس.
في منطقة اليورو، خسر مؤشر داكس 30 في فرانكفورت 0.1% ليصل إلى 12614.05 نقطة، كما انخفض مؤشر CAC40 في باريس بنسبة 0.1% ليصل إلى 5613.43.
القطاعات الدفاعية مثل العقارات .SX86P والمرافق .SX6P والاتصالات .SXKP، والتي تحظى بشعبية في أوقات الصراع الاقتصادي، حققت مكاسب، في حين كانت أسهم التعدين .XXPP، تراجعت بنسبة 1.7 ٪، وكانت من بين أكبر المتراجعين في الأسواق.