انخفض سوق الأسهم في المملكة العربية السعودية، بسبب ضعف أسعار النفط والتوتر الجيوسياسي في الشرق الأوسط، في حين كان أكبر مؤشر في مصر مدعومًا بأسهم أكبر بنك مصري.
وتراجع المؤشر السعودي 0.8%. خسر ثاني أكبر بنك في البلاد من حيث الأصول، بنك الراجحي 1.1%، وتراجع سهم البنك التجاري الوطني 2.3%.
انخفضت أسعار النفط مع تجدد الشكوك حول المحادثات التجارية بين الولايات المتحدة والصين مما أثار مخاوف بشأن النمو العالمي، في حين قالت الولايات المتحدة يوم الأحد إنها تنشر مجموعة راجمة أبراهام لنكولن وقوة قاذفة القنابل في الشرق الأوسط ردًا على "مؤشرات مثيرة للقلق و تحذيرات "من ايران.
وصعد مؤشر البورصة المصرية 1.3% مع إضافة أكبر بنك في البلاد، البنك التجاري الدولي المصر، نسبة 2.8%. سجلت الشركة زيادة في صافي أرباح الربع الأول، مدعومة بصافي هوامش الفوائد والودائع القوية.
وزاد مؤشر سوق الكويت للأوراق المالية 1.9% مع صعود زين الكويت وبنك الكويت الوطني بنسبة 2.7% و 4.2% على التوالي.
المؤشر مدرج في قائمة مراقبة MSCI لترقية محتملة إلى وضع السوق الناشئة بحلول منتصف يونيو. وقال جاب ميجير رئيس أبحاث الأسهم في "أرقام كابيتال" إن وزن الكويت في مؤشر الأسواق الناشئة قد يصل إلى حوالي 0.51% مما سيؤدي إلى تدفقات سلبية تبلغ 2.5 مليار دولار.
تراجع مؤشر أبوظبي 0.4%، مع تراجع بنك أبوظبي التجاري 3.7% بعد الإبلاغ عن نتائج الربع الأول.
أعلن البنك، الذي أضفى طابعًا رسميًا على عملية الاندماج مع مقرضين آخرين الأسبوع الماضي، انخفاض أرباح الربع الأول بنسبة 5%، متأثرًا بانخفاض دخل الفوائد.
وتراجع سهم الخليج للأسمنت 6.1%، في حين تراجع بنك أبوظبي الأول، أكبر بنك في الإمارات العربية المتحدة، بنسبة 0.3%.
في دبي، انخفض المؤشر بنسبة 0.3%، مع انخفاض سهم الشركة الإسلامية العربية للتأمين بنسبة 7.3%، وكانت الخاسر الأكبر بعد أن رفضت محادثات الدمج.
هبط سهم شركة إعمار للتطوير العقاري 1.9%. أعلنت الشركة عن انخفاض بنسبة 8.3% في صافي أرباح الربع الأول.
وتراجع مؤشر قطر 0.4% مع تراجع سهم شركة مسيعيد القابضة للبتروكيماويات 2.8%. وتراجع سهم بنك قطر الوطني وبنك قطر الدولي الإسلامي بنسبة 1.3% و 1% على التوالي.