الأسهم تمحو مكاسب الأسبوع بعد صدور توقعات التصنيع الضعيفة

تراجعت الأسهم الآسيوية يوم الخميس بعد أداء سلبي في وول ستريت، مع توخي الحذر قبل استطلاعات العمل في أوروبا واليابان، وعطلة الجمعة العظيمة وعيد الفصح مما أبقى المستثمرين خارج السوق.

مسحت الأسهم العالمية مكاسب هذا الأسبوع يوم الخميس بعد أن أثارت استطلاعات التصنيع الضعيفة من آسيا وأوروبا المخاوف من تباطؤ النمو العالمي، مما زاد من عمليات جني الأرباح قبل عطلة نهاية الأسبوع الطويلة في عيد الفصح.

بعد الافتتاح الضعيف، تراجعت الأسواق الأوروبية أكثر بعد أن أظهرت الدراسات الاستقصائية الفرنسية والألمانية لمديري المشتريات في قطاع التصنيع لشهر أبريل استمرار النشاط في الانخفاض.

ضاعف مؤشر DAX الألماني الخسائر خلال اليوم ليتداول بتراجع 0.3% بعد صدور الاستطلاع الألماني، في حين انخفض مؤشر STOXX 600 لعموم أوروبا بنسبة 0.2%.

انخفض اليورو إلى أدنى مستوى له خلال أكثر من أسبوع بعد البيانات، بانخفاض 0.4% في اليوم إلى 1.1247 دولار أمريكي.

كانت عائدات السندات الألمانية لأجل عشر سنوات أقل بثلاث نقاط أساسية عند 0.5%، منخفضة أكثر من أعلى مستوياتها يوم الأربعاء عند 0.10%.

ارتفع النشاط في قطاع الخدمات الألماني إلى أعلى مستوى في سبعة أشهر في أبريل، لكن المستثمرين ركزوا على قراءة 44.5 لقطاع الصناعة، أقل بكثير من مستوى 50.0 الذي يفصل النمو عن الانكماش حتى لو كان أعلى من القراءة البالغة 44.1 في الشهر الماضي.

أضافت الدراسات الاستقصائية الضعيفة في أوروبا إلى القراءة اليابانية الضعيفة بشأن نشاط الصناعات التحويلية، والتي أظهرت أيضًا انخفاض طلبيات التصدير الجديدة بأسرع وتيرة منذ ثلاث سنوات تقريبًا.

وتراجع مؤشر MSCI All Country World، الذي يقيس الأسهم في 47 دولة، بنسبة 0.3% خلال اليوم. وقد محى جميع المكاسب للأسبوع بعد البيانات الألمانية.

يتطلع المشاركون في السوق أيضًا إلى علامات التقدم في المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

حددت واشنطن وبكين جدولًا زمنيًا مؤقتًا لجولة جديدة من الاجتماعات المباشرة وجهاً لوجه قبل حفل توقيع محتمل في أواخر مايو أو أوائل يونيو، وفقًا لتقرير وول ستريت جورنال.

أظهرت بيانات يوم الأربعاء أن العجز التجاري الأمريكي انخفض إلى أدنى مستوى في ثمانية أشهر في فبراير مع انخفاض الواردات من الصين.

أظهرت أرقام منفصلة من الصين في وقت سابق يوم الأربعاء أن ثاني أكبر اقتصاد في العالم نما بمعدل ثابت 6.4% في الربع الأول، في تحد لتوقعات التباطؤ.

طاقم ديلي فوركس
يتألف طاقم ديلي فوركس من محللين وباحثين من دول عربية وأجنبية مختلفة، يراقبون حركة سوق التداول وأسعار العملات على مدار اليوم بهدف توفير أدق وأسرع التحاليل الفنية والأساسية ووجهات نظر متنوعة وفريدة من نوعها لجمهور المتصفحين والمتداولين.