ارتفعت أسواق الأسهم يوم الثلاثاء إلى أعلى مستوياتها خلال ستة أشهر بعد أن ساعدت البيانات المطمئنة عن صحة الاقتصاد الصيني والشعور الاقتصادي في ألمانيا المستثمرين على تجنب أرباح البنوك المخيبة للآمال.
ارتفعت الأسهم العالمية بشكل متواضع يوم الثلاثاء حيث استحوذ المستثمرون على نتائج الشركات المتداولة بحثًا عن أدلة على التوقعات الاقتصادية. ارتفع الدولار بينما ظلت سندات الخزانة ثابتة.
تجاوز مؤشر STOXX 600 لعموم أوروبا أقوى مستوياته منذ أكتوبر، كما ارتفع مؤشر MSCI للأسهم العالمية إلى مستوى جديد هو الأعلى خلال ستة أشهر.
أشارت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 إلى افتتاح إيجابي قليلاً بعد تراجع المؤشر الأمريكي من أعلى مستوى خلال ستة أشهر مع بدء موسم الأرباح.
ارتفع متوسط غرب تكساس الوسيط في الولايات المتحدة قليلاً إلى 63.5 دولارًا للبرميل، في حين لم يتغير سعر خام برنت القياسي العالمي إلى 71.22 دولارًا للبرميل.
تراجعت أسعار الذهب الفورية حيث أدت الرغبة في المخاطرة إلى انخفاض الطلب على الملاذ الآمن.
لا تزال أحجام التداول منخفضة حيث يقوم المتداولون بتقييم الصورة الاقتصادية العالمية المعقدة.
البنوك المركزية هي أيضا في الإطار، مع رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو تشارلز إيفانز، الذي يرى حاليا أسعار الفائدة معلقة حتى خريف عام 2020، قائلا أن البنك المركزي في البلاد قد يحتاج إلى خفضها إذا انخفض التضخم.
في أسواق العملات، انخفض اليورو بنسبة 0.2% بعد صدور خبر من رويترز عن مصادر في البنك المركزي الأوروبي تشكك في توقعات حدوث انتعاش اقتصادي. في وقت لاحق تعافت العملة الموحدة إلى 1.1301 دولار، بانخفاض هامشي، في حين لم يتغير الدولار.