ارتفعت الأسهم الأوروبية لليوم الخامس على التوالي يوم الثلاثاء، بدعم من البنوك وتداول الأسهم بينما أضافت البيانات الصادرة من الصين آمال الاستقرار في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
ارتفع مؤشر STOXX 600 لعموم أوروبا بنسبة 0.2% بحلول الساعة 0928 بتوقيت جرينتش بقيادة ارتفاع مؤشر داكس الألماني 0.6% في حين استقرت البورصات الإسبانية والإيطالية على انخفاض متواضع.
كما تشجع المستثمرون من مسح ZEW الذي أظهر تحسن مزاج المستثمرين الألمان في شهر أبريل، حيث تحسنت توقعات النمو لأكبر اقتصاد في أوروبا وسط اقتصاد عالمي مرن وتأخير لرحيل بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي.
دفعة أخرى كبيرة ل STOXX 600 كانت من البنوك، القطاع الأفضل أداءاً هذا الشهر بعد أسهم السيارات.
أسهم شركات النفط بما في ذلك BP و Total و Royal Dutch Shell كانت أكبر الأوزان في مؤشر STOXX 600، متتبعةً انخفاض أسعار النفط الخام.
تنفس المستثمرون الصعداء الأسبوع الماضي بعد أن حافظت البنوك المركزية في الولايات المتحدة وأوروبا على موقفها المتساهل وحصل المشرعون البريطانيون على تأجيل لخروج بلادهم من الاتحاد الأوروبي.
ساعدت الدلائل على أن المحادثات التجارية بين الصين والولايات المتحدة في مراحلها الأخيرة في تعزيز المزاج المتفائل. من ناحية أخرى، قال مفوض التجارة الأوروبي في وقت متأخر من يوم الاثنين أن الاتحاد الأوروبي مستعد لبدء محادثات حول اتفاقية تجارية مع الولايات المتحدة ويهدف إلى إبرام اتفاق قبل نهاية العام.
انخفض مؤشر تقلب STOXX 50، وهو المقياس الرئيسي لقلق السوق في أوروبا، لليوم السادس على الأقل ليصل إلى أدنى مستوى له منذ منتصف يناير 2018.