ارتفع مؤشر شانغهاي المركب بنسبة 3.20% ليغلق الجلسة عند مستوى 3،090.76، وارتفع مؤشر شنزن بنسبة 3.77% إلى 9،906.86. وارتفع مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 0.94% خلال ساعات بعد الظهر.
في مكان آخر في آسيا، ارتفع مؤشرNikkei 225 في اليابان بنسبة 0.82% ليغلق الجلسة عند مستوى 21205.81، وارتفع مؤشر توبيكس بنسبة 0.56% ليغلق الجلسة عند مستوى 1،591.64.
تم تداول الين الياباني، الذي يُنظر إليه على نطاق واسع على أنه عملة للملاذ الآمن، عند مستوى 110.56 مقابل الدولار الأمريكي بعد أن وصل إلى أدنى مستوى سابق له عند 110.92 من أعلى مستوياته دون 110 في وقت سابق من الأسبوع.
وفي كوريا الجنوبية ارتفع مؤشر Kospi بنسبة 0.59% ليغلق الجلسة عند مستوى 2140.67. وارتفع مؤشر ASX 200 الأسترالي بنسبة 0.07%.
ولقد ارتفعت الأسهم في بورصة وول ستريت خلال ساعات الليل، وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 91.87 نقطة ليصل إلى 25717.46 ومؤشر S&P 500 بنسبة 0.4% إلى 2815.44، وهو في طريقه نحو تحقيق أفضل أداء في الربع الأول منذ عام 1998. وارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.3% إلى مستوى 7669.17.
ولقد جاءت هذه الارتفاعات في أعقاب صدور تقرير لرويترز يشير بأن المسؤولين الصينيين قدموا عروضًا غير مسبوقة فيما يتعلق بنقل التكنولوجيا القسري وكذلك نقاط الخلاف الرئيسية الأخرى، مع وصول الممثل التجاري الأمريكي روبرت لايتيزر ووزير الخزانة ستيفن منوشين إلى بكين لإجراء مزيد من المفاوضات.
ويراقب المستثمرون يراقبون عن كثب المواجهة التجارية بين القوتين الاقتصاديتين، وسط مخاوف متزايدة من التباطؤ الاقتصادي حيث تصدر سوق السندات إشارات إلى أن الركود قد يأتي قريبًا.
سجلت مستوى عوائد الخزانة لفترة 10 سنوات أدنى مستوى له منذ ديسمبر 2017 يوم الخميس. يأتي ذلك بعد انخفاض نفس السند عن نظيره لمدة ثلاثة أشهر في الأسبوع الماضي، وهي ظاهرة التي توصف بمنحنى العائد المقلوب، ويُنظر إليه على أنه مؤشر مبكر للركود.
استقر الدولار الأسترالي عند مستوى 0.7098 دولار بعد التراجع من مستوى 0.71 دولار في الجلسة السابقة.