تباينت الأسهم العالمية في الجلسة المسائية، حيث كانت الجلسة مستوية في وول ستريت، حيث استمر المستثمرون في التركيز على تحركات رئيسية في محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين في الوقت الذي قاموا فيه بدراسة البيانات الأضعف من المتوقع في بعض أكبر الإقتصادات في العالم.
على الرغم من هذا التفاؤل، فقد كان هناك سلسلة من نقاط البيانات الإقتصادية الضعيفة، بما في ذلك مبيعات المنازل القائمة التي كانت أقل من المتوقع في الولايات المتحدة، وتراجع الإنتاج الصناعي في أوروبا، وأول انكماش في النشاط التجاري في منطقة وسط الأطلسي في الولايات المتحدة خلال ما يقرب من ثلاث سنوات.
ومع ذلك، ومع تقدم المحادثات التجارية والأمل بتحفيز أعمق من كلٍ من الحكومة ومصرف الشعب الصيني، فإن الأسهم في ثاني أكبر اقتصاد في العالم حققت أفضل أسبوع لها خلال ما يقرب من ثلاث سنوات، مضيفًا 4.5% لمؤشر شنغهاي المركب، الذي أغلق بسعر 2,804.23 نقطة. في الوقت نفسه، انخفض مؤشر نيكي 225 الياباني لأربعة أيام متتالية لينهي جلسة يوم الجمعة بتراجع 0.18% عند 21,45.51 نقطة.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، سجلت اليابان أيضا أرقام صادرات أقل بشكل واضح، في حين شهد سوق الإسكان في الصين انخفاض أسعار المساكن الجديدة إلى أدنى مستوى لها خلال تسعة أشهر الشهر الماضي.
ومع ذلك، تشير المؤشرات الأولية من العقود الآجلة للأسهم الأمريكية إلى أن الحركة في وول ستريت يوم الجمعة قليلة، حيث تراجعت العقود المرتبطة بمؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.63 نقطة إلى الأسفل، في حين أن المؤشرات المرتبطة بمؤشر S&p500 تشير إلى انخفاض 0.28 نقطة للمعيار الأوسع.
عادت أسعار النفط العالمية إلى أعلى مستوياتها في 2019 في أوائل التعاملات الأوروبية، مع ضعف الدولار الأمريكي، وتفاؤل التجارة، وتأثير تخفيضات إنتاج أوبك+ تدعم الحركة التصاعدية.
سجلت عقود خام برنت تسليم شهر أبريل، المؤشر القياسي العالمي، ارتفاعاً بمقدار 7 سنتات عن إغلاق الخميس في نيويورك وتداولت عند 67.14 دولار، بينما شهدت عقود خام غرب تكساس الوسيط للشهر نفسه ارتفاعاً بمقدار 14 سنتاً إلى 57.10 دولار للبرميل الواحد.