انخفضت الأسهم يوم الثلاثاء مع العقود الآجلة في الولايات المتحدة حيث أن النظرة الغائمة للتجارة والنمو استمرت في خفض الرغبة في المخاطرة. وارتفعت أسعار السندات وتقدم الين.
تراجع مؤشر Stoxx Europe 600 لليوم الثاني، حيث انخفضت الأسهم من طوكيو إلى سيدني إلى شنغهاي إلى سيول. دون أي اتجاه من الأسواق الأمريكية التي تم إغلاقها بسبب عطلة يوم الإثنين، تحول التركيز إلى تعليقات من الرئيس الصيني شي جين بينغ تشدد على ضرورة الحفاظ على الاستقرار السياسي، مما يشير إلى مخاوف جديدة بشأن الآثار المترتبة على تباطؤ الإقتصاد في البلاد. وارتفع الدولار لليوم السادس، وتبعت السندات الأوروبية ارتفاع الدولار الأمريكي.
بعد أن ارتفعت الأسهم بداية العام، يجد المستثمرون الآن أن قناعاتهم تختبر من جديد، كدليل مألوف من المخاوف التي تؤثر على المعنويات. إن توقعات صندوق النقد الدولي الصارمة للنمو العالمي، والمخاوف من تباطؤ الزخم في ثاني أكبر اقتصاد في العالم وعدم اليقين بشأن التجارة، كلها تتضافر لإخافة الأسواق.
ولقد تراجع الجنيه الإسترليني عندما دعم زعيم حزب العمل جيريمي كوربين خطة الداعمة لإجراء استفتاء بريكسيت ثاني.
ارتفع مؤشر بلومبرغ للدولار بنسبة 0.1%، ليصل إلى أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع تقريبا مع تقدمه السادس على التوالي. وانخفض اليورو 0.1% الى 1.1358 دولار، وهو الأضعف في ما يقرب من ثلاثة أسابيع. وانخفض الجنيه الاسترليني 0.2% الى 1.2872 دولار، وهو الأضعف في أسبوع. ارتفع الين الياباني بنسبة 0.3% إلى 109.38 مقابل الدولار، وهو أكبر ارتفاع خلال أكثر من أسبوع.
انخفض العائد على سندات الخزانة لأجل عشر سنوات أربع نقاط أساس ليصل إلى 2.75%، وهو أكبر انخفاض في أكثر من أسبوع. وانخفض العائد على سندات الخزانة الألمانية لأجل عشر سنوات بمقدار نقطتين أساس ليصل إلى 0.24%، وهو أكبر انخفاض خلال أسبوع. وهبط العائد على سندات الخزانة البريطانية لأجل عشر سنوات نقطتي أساس ليصل إلى 1.3% وهو أقل مستوى في أسبوع. انخفض عائد الاستثمار في إيطاليا لعشر سنوات أقل من نقطة أساس إلى 2.756%.