تراجعت الأسهم الآسيوية على نطاق واسع يوم الثلاثاء وسط مخاوف بشأن التوقعات الاقتصادية العالمية بعد أن خفض صندوق النقد الدولي توقعاته الاقتصادية العالمية، مشيرًا إلى مجموعة من المحفزات التي تتجاوز التوترات التجارية المتصاعدة.
وتشمل هذه المحفزات المحتملة خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي "بدون صفقة"، والتباطؤ الأعمق من المتوقع في الصين.
ويتوقع صندوق النقد الدولي الآن معدل نمو يبلغ 3.5% على مستوى العالم في 2019 و3.6% لعام 2020، بانخفاض 0.2 و0.1 نقطة مئوية عن توقعاته الأخيرة في أكتوبر.
وتستمر المخاوف المتعلقة بخروج بريطانيا من الإتحاد الأوروبي أيضا في الوقت الذي لم تقدم فيه رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي شيئا جديدا لكسر الجمود السياسي قبل عشرة أسابيع فقط من مغادرة بريطانيا للإتحاد الأوروبي.
وانخفض مؤشر شنغهاي المجمع الصيني 30.81 نقطة أو 1.18% إلى 2579.70 في حين أغلق مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ عند 27.005.45 بانخفاض 191.09 نقطة أو 0.70% عن اغلاقه السابق.
تخلت الأسهم اليابانية عن مكاسبها المبكرة لتغلق على انخفاض مع ارتفاع الين بسبب المخاوف بشأن تباطؤ النمو العالمي، وتوقف محادثات بريكست وإغلاق الحكومة الأمريكية المستمر.
وانخفض مؤشر نيكي القياسي 96.42 نقطة أو 0.47% إلى 20,622.91، في حين أغلق مؤشر توبيكس الأوسع نطاقًا بنسبة 0.63% عند 1,556.43.
انخفضت أسهم سيئول وسط مخاوف النمو بعد أن سجلت الصين أضعف نمو لها منذ ما يقرب من ثلاثة عقود وحذر صندوق النقد الدولي من تأثير التوترات التجارية.
وانخفض مؤشر كوسبي 6.84 نقطة أو 0.32% إلى 2111.77 على الرغم من أن بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الرابع من عام 2018 جاءت أعلى من التوقعات.
تراجعت الأسواق الأسترالية بعد أن أعلنت شركة BHP العملاقة عن انخفاض في إنتاج خام الحديد في الربع الثاني من العام وقالت إنها ستحتاج إلى 600 مليون دولار بسبب تعطل الإنتاج في عمليات النحاس والحديد الخام.
تراجعت الأسهم النيوزيلندية بشكل طفيف، حيث أنهى مؤشر S&P/NZX50 بانخفاض 33.94 نقطة أو 0.37% عند 9,114.63، متأثرا بالشركات المالية والشركات الاستهلاكية الرئيسية.