توقعات بتراجع الأسهم الأوروبية عند الإفتتاح

قد تفتح الأسهم الأوروبية على انخفاض يوم الجمعة حيث يخشى المستثمرون ارتفاع عائدات السندات عالمياً، وبتأثير من المخاطر المنوطة بتزايد التوترات بين الولايات المتحدة والصين بعد تقارير تفيد بأن الجيش الصيني زرع رقائق صغيرة في الخوادم التي تستخدمها الشركات بما في ذلك أبل وأمازون. ومع ذلك، نفى كلا الشركتين الادعاءات بهجوم على سلسلة التوريد.

انخفض الدولار الأمريكي قليلاً قبيل بيانات الوظائف الشهرية التي يتم متابعتها على نطاق واسع، والتي من المقرر صدورها في وقت لاحق من اليوم.

من المتوقع أن يتقدم التوظيف في الولايات المتحدة بنحو 185,000 وظيفة في سبتمبر بعد أن ارتفع بمقدار 201,000 وظيفة في أغسطس. ومن المتوقع أن ينخفض ​​معدل البطالة إلى 3.8% من 3.9%.

من المحتمل أن تلقي بيانات الوظائف الشهرية بظلالها على تقرير منفصل عن العجز التجاري الأمريكي بالإضافة إلى تصريحات مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

ومن المقرر صدور بيانات طلبيات المصانع من ألمانيا في وقت لاحق من الجلسة، مما سيجعل اليوم خفيف من حيث الأخبار الاقتصادية الأوروبية. ويتوقع الاقتصاديون أن تنمو الطلبات بنسبة 0.8% في آب (أغسطس) مقارنة بالشهر السابق، لتعكس هبوطاً بنسبة 0.9% في يوليو.

ثبت الذهب بينما تتداول الأسواق الآسيوية على انخفاض في الغالب، حيث أدت مجموعة أخرى من البيانات الأمريكية القوية إلى إثارة المخاوف بشأن التضخم.

ارتفعت العقود الآجلة لخام الولايات المتحدة قليلاً بعد انخفاضها بنسبة 3% يوم الخميس في ضوء التقارير التي تفيد بأن روسيا والمملكة العربية السعودية أبرما صفقة خاصة لرفع إنتاج النفط من سبتمبر إلى ديسمبر.

خلال المساء، تراجعت أسهم الولايات المتحدة حيث أدى التقدم في عوائد سندات الخزانة الأمريكية إلى أعلى مستوياتها في عدة سنوات، على خلفية البيانات الاقتصادية المتفائلة والتعليقات المتشددة من مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي، إلى الضغط على رغبة المستثمرين في الأصول ذات المخاطر العالية.

وانخفض كلٌ من مؤشر Dow Jones و S&P500 بنسبة 0.8%، في حين خسر مؤشر ناسداك المركب المثقل بأسهم شركات التكنولوجيا بنسبة 1.8%.

عانت الأسواق الأوروبية من أكبر انخفاض لها في شهر واحد يوم الخميس، حيث أثقل المستثمرون احتمالات رفع نسبة الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي.

وخسر مؤشر Stoxx Europe 600 لعموم أوروبا 1.1%. هبط مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.4%، ومؤشر CAC40 الفرنسي بنسبة 1.5% ومؤشر FTSE100 في المملكة المتحدة بنسبة 1.2%.

طاقم ديلي فوركس
يتألف طاقم ديلي فوركس من محللين وباحثين من دول عربية وأجنبية مختلفة، يراقبون حركة سوق التداول وأسعار العملات على مدار اليوم بهدف توفير أدق وأسرع التحاليل الفنية والأساسية ووجهات نظر متنوعة وفريدة من نوعها لجمهور المتصفحين والمتداولين.