قد تفتح الأسهم الأوروبية بشكل ما بين مسطح إلى مرتفع قليلاً يوم الثلاثاء حيث استقرت الليرة التركية وحقق عدد كبير من البيانات الصينية حول الإنتاج الصناعي ومبيعات التجزئة واستثمارات الأصول الثابتة مستوى أقل بقليل من التوقعات.
وتراجعت الليرة التركية من مستوى قياسي منخفض مقابل الدولار بعد أن أعلن البنك المركزي في البلاد إجراءات لتعزيز السيولة ومساعدة البنوك.
تتداول أسواق الأسهم الآسيوية بشكل متباين بعد أن جاءت البيانات الصينية عن إنتاج المصانع ومبيعات التجزئة واستثمارات الأصول الثابتة أضعف مما كان متوقعًا في يوليو ، مما زاد من علامات التباطؤ الاقتصادي.
قفزت مبيعات التجزئة في الصين بنسبة سنوية 8.8% على أساس سنوي في يوليو ، أي أقل من التوقعات بزيادة 9.1% وانخفاضا من 9.0% في يونيو.
انخفض الإنتاج الصناعي الياباني بدرجة أقل من التقديرات الأولية في يونيو. من المقرر صدور بيانات وطنية ربع سنوية من ألمانيا وأرقام البطالة من المملكة المتحدة في وقت لاحق من الجلسة، مما سيؤدي إلى يوم حافل بالأخبار الاقتصادية الأوروبية.
تمكن الذهب من الثبات وقلص الدولار الأمريكي مكاسبه بعد أن سجل أعلى مستوى له في 13 شهرًا في الجلسة السابقة بينما ارتفع النفط بعد التقارير التي تفيد بأن المملكة العربية السعودية قد خفضت إنتاج النفط الخام في يوليو.
أنهت الأسهم الأمريكية على انخفاض خلال الليل حيث واصلت الليرة التركية التراجع على الرغم من جهود صناع السياسة لمساعدة بنوك البلاد وتعزيز السيولة في سوق الصرف الأجنبي.
وانخفض مؤشر داو جونز بنسبة 0.5%، وتراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.4%، وتراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.3%.
كما أنهت الأسواق الأوروبية جلسة اليوم في المنطقة الحمراء بسبب المخاوف من أن الأزمة المالية في تركيا قد تؤثر على النظام المصرفي الدولي والاقتصاد الأوسع.
وانخفض مؤشر ستوكس أوروبا 600 الأوروبي بنسبة 0.3 %. تراجع مؤشر داكس الألماني بنسبة نصف بالمئة، وانخفض مؤشر CAC40 الفرنسي هبوطيًا بشكل طفيف وانخفض مؤشر FTSE100 البريطاني بنسبة 0.3%.