تراجعت سوق أبو ظبي من أعلى مستوياتها خلال ثلاث سنوات يوم الثلاثاء بسبب عمليات جني الأرباح وتراجع سهم الدار العقارية بسبب تراجع أرباحها الفصلية، في حين أن الأسهم القطرية كانت ضعيفة حيث فقدت البنوك مكاسبها.
وانخفض مؤشر أبو ظبي 0.2%، بعد أن سجل أعلى مستوى له منذ أواخر يوليو 2015 يوم الاثنين.
وتراجعت أسهم الدار العقارية بنسبة 1% بعد أن أعلنت تراجع أرباحها في الربع الثاني بنسبة 28% مع عدم تحقيق التوقعات. وتراجع سهم بنك أبوظبي الأول 0.4 % بعد ارتفاعه بحدة في اليوم السابق.
وكانت الأسهم القطرية مستقرة، مع تراجع سهم بنك قطر الوطني بنسبة 0.8% مع تخفيض المستثمرين لوضعياتهم بعد مكاسب QNB القوية هذا العام.
كانت قطر السوق الأفضل أداءً في الشرق الأوسط حتى الآن هذا العام ، حيث تفوقت على المملكة العربية السعودية مؤخراً ، في تقدم بدأ بعد أن خفضت عدة شركات قطرية من القيود على الملكية الأجنبية.
افتتح المؤشر السعودي بشكل مسطح. وارتفع سهم مجموعة صافولا 1.7% رغم أنه سجل تراجعا بنسبة 39% في صافي أرباح الربع الثاني يوم الاثنين بسبب انخفاض المبيعات في قطاعي الأغذية والبيع بالتجزئة وارتفاع تكاليف التشغيل.
تراجعت اسهم البتروكيماويات والتكرير. وهبط سهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية بنسبة 0.2% وسهم بترو رابغ 0.5%.
الخلاف الدبلوماسي بين كندا والمملكة العربية السعودية يهدد بإلحاق الضرر بالتجارة الثنائية بين البلادين، التي تتألف بشكل كبير من الصادرات السعودية للبتروكيماويات والبلاستيك والمنتجات الأخرى.