أغلقت البورصات الأوروبية في المنطقة السلبية يوم الخميس في نهاية جلسة مثقلة بتقارير أرباح الشركات ومخاوف بشأن التوترات التجارية، والتي ضغطت على وول ستريت.
تراجع المؤشر الأوروبي Stoxx 600 بنسبة 0.75%، وتراجع من أعلى مستوياته خلال 3 أشهر، في حين في نيويورك، تراجعت مؤشرات S&P500 ودو جونز الصناعي وناسداك بنسب 1.2% و 1.4% و 1.3% على التوالي.
وصل وزير الخزينة الأمريكية ستيفين مونشين إلى بكين من أجل المحادثات المتعلقة بالرسوم الجمركية، وقالت وسائل الإعلام الحكومية بأن الصين سوف تواجه الولايات المتحدة، ما يجعل التوصل إلى حل أمر غير محتمل، خصوصاً مع توقع مغادرة الممثلين مساء الجمعة.
خارج الميول السوقية السلبية بشكل عام، فإن سلسلة من تحديثات الأرباح المخيبة للآمال، أدت هي الإخرى إلى تراجع الأسهم الأوروبية.
تراجع سهم شركة Smith&Nephew بنسبة 7% بعد قامت الشركة التي تعد أكبر شركة في أوروبيا في مجال صناعة الأرداف والركب الصناعية، بخفض توقعاتها بشأن نمو الأرباح لكامل العام بعد التراجع في بعض الأسواق، وشهدت تباطئاً في أعمال الأنشطة البيولوجية.
تراجع سهم Bpost البلجيكية بنسبة 13%، ما قاد المتراجعين على مؤشر Stoxx، حيث أنها لم تحقق التوقعات، وتراجع سهم مجموعة الإعلام النرويجية Schibsted كذلك بنسبة 5.3% بعد البيانات المخيبة للآمال.
تراجع سهم شركة أديداس بنسبة وصلت إلى 6.8% بعد أن سجلت شركة الملابس الرياضية الألمانية نمواً في المبيعات أقل بقليل من توقعات المحللين.
كما أظهرت النتائج في أماكن أخرى تأثير سلبي لقوة اليورو خلال الربع الأول.
خفضت شركة الأدوية والمواد الكيماوية للمحاصيل الألمانية Bayer من توقعات كامل العام، حيث أن اليورو الأقوى ضغط على قيمة العوائد الأجنبية. وتراجع السهم بنسبة 0.35%.
كما قادت الحركة العكسية للعملات كذلك إلى تراجع بنسبة 2% في عوائد مجموعة الخدمات الصحية Fresenius و نتج عن ذلك أرباح جوهرية أقل من المتوقع لمجموعة الكيماويات البلجيكية، Solvay.
تراجع سهم شركة Fresenius بنسبة 1% و تراجع سهم شركة Solvay بنسبة 5.7%.
ولكن من ناحية أخرى، بعض التحدثيات الإجابية من الشركات وفرت الدعم. ارتفع سهم شركة Logitech بنسبة 6.5% وشركة المنافع الفرنسية Veolia تقدمت بنسبة 2.6% حيث عادت أعمال تجارة الماء المحلية للنمو، في حين أظهرت الأنشطة الدولية نمواً قوياً كذلك.