ظهور المملكة العربية السعودية ومصر كأفضل خيارات لمستثمري الأسهم في الشرق الأوسط يؤثر على سوق دبي. التداول في سوق دبي المالي تراجع إلى 88 مليون درهم (24 مليون دولار) يوم الإثنين، وهو أدنى مستوى له منذ سبتمبر 2015 وأقل بحوالي 57% ما دون معدل الـ 15 يوم. مؤشر السوق العام تراجع بحوالي 7% في 2018، في حين لم يتغير المؤشر الذي يتابع نظرائه في الأسواق الناشئة. الشكوى بين المستثمرين هو أن الشركات المصرفية والعقارية التي تسيطر على بورصة دبي لم تقدم الكثير لتحريك أسهمها، مع استثناءات بسيطة.
بالمقابل، تقدمت الأسهم السعودية بأكثر من 12% هذا العام، مع المشترين الأجانب للأسبوع الخامس عشر على التوالي، حيث أن الشركات المحلية والحكومة تستفيد من ارتفاع أسعار النفط، أكبر صادرات البلاد.
توقعات تدفق المليارات بعد التصنيف كسوق ناشئة يضيف إلى الوضع. في مصر، تقدم مؤشر EGX30 بأكثر من 18% حيث رحب المستثمرين بالإصلاحات الإقتصادية والخطط الحكومية لتقديم حصص في الشركات العامة.