كانت أسواق الأسهم العالمية متباينة يوم الإثنين، في حين تراجعت أسعار النفط والسندات وسط توقعات بأن الضربات على سوريا بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية لن تتصاعد إلى مواجهة أوسع.
تراجع مؤشر Stoxx Europe 600 في بداية التداولات، في حين كانت الأسهم الآسيوية متباينة. أشارت العقود الآجلة إلى تقدم بنسبة 0.4% عند الإفتتاح بالنسبة لمؤشر S&P500. تراجعت أسعار النفط الخام والسندات، بعد أن تقدمت الأسبوع الماضي على خلفية زيادة التوترات الدولية بشأن سوريا.
شعر المستثمرين بالراحة بعد الضربات الصاروخية يوم الجمعة الماضية من قبل كلٍ من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا على سوريا، والتي لم تقد إلى تصعيد كبير في الصراع القائم منذ 7 سنوات.
التوترات الجيوسياسية، والتوترات التجارية والأرقام الإقتصادية التي كانت أضعف من المتوقع، هزت ميول المستثمرين خلال الأسابيع الأخيرة بشأن المخاوف من أن هذه العوامل قد تؤثر في التأرجح التصاعدي الإقتصادي العالمي النادر.
ارتفعت عوائد أوراق الخزينة الأمريكية العشر سنوية إلى 2.852% من 2.828%. تتحرك العوائد بعكس الأسعار. مؤشر WJS للدولار الأمريكي، والذي يتابع قيمة الدولار مقابل سلة من 16 عملة، تراجع بنسبة 0.1%.
سعر خام برنت، المقياس العالمي للنفط، تراجع بنسبة 1.5% يوم الإثنين بعد أن تقدم بنسبة 8.1% الأسبوع الماضي على خلفية المخاوف من صراع أوسع في الشرق الأوسط والذي قد يؤثر في التوريد.
سوف يتطلع المستثمرين إلى مجموعة من البيانات الإقتصادية ومكاسب الشركات هذا الأسبوع من أجل الحصول على التوجهيات. يوم الإثنين، سوف يحصل المتداولين على آخري بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية التي تعد مقياس مهم لصحة الإقتصاد. كذلك هذا الأسبوع، سوف يتم الإعلان عن النمو الإقتصادي الصيني عن الربع الأول بالإضافة إلى بيانات بشأن النشاط التجاري في شهر مارس.
خسرت الأسهم الآسيوية المكاسب التي تحققت يوم الإثنين، بقيادة التراجعات في هونج كونج والصين بشأن المخاوف المتعلقة بدولار هونج كنج، إلا أن الأسهم اليابانية ارتفعت.
تراجع مؤشر هانج سينج بنسبة 1.6% في حين تراجع مؤشر شانغهاي المركب لأسهم الشركات الصينية الكبرى بنسبة 1.5%. وأنهى مؤشر Nikkei الياباني بتقدم 0.3%.