تراجعت الأسهم الآسيوية بشكل واسع يوم الخميس بعد أن تراجع كلٌ من مؤشر دو جونز الصناعي و مؤشر S&P500 وأغلقا شهر فبراير عند مستوى أدنى، مخترقين أطول فترة مكاسب لهما منذ العام 1959. كما تراجع مؤشر ناسداك كذلك خلال الشهر، في أول خسارة شهرية له منذ 8 أشهر بنسبة 1.9%. أنهى مؤشر Dow الشهر بتراجع 4.3% و مؤشر S&P500 تراجع بنسبة 3.9% خلال شهر فبراير.
تراجع مؤشر Nikkei225 الياباني بنسبة 1.76% عند الساعة 13:33 بتوقيت هونج كونج، بعد أن تراجع بأكثر من 1% يوم الأمس. تراجع مؤشر هانج سينج في هونج كونج بنسبة 0.21% و مؤشر Kospi بنسبة 1.17%. الأسواق الصينية كانت الوحيدة التي دخلت المنطقة الإيجابية بعد البيانات المعلن عنها من دراسة خاصة أظهرت بأن القطاع الصناعي الصيني يقترب من أعلى مستوياته خلال 6 أشهر. تقدم مؤشر شانغهاي المركب بنسبة 0.29%.
الأسواق تعرضت لهزة من البيانات الأخيرة من رئيس البنك الفدرالي الجديد، جيرومي بويل، والذي أشار إلى عدة عمليات رفع لمعدلات الفائدة خلال 2018. تقدم الدولار بعد الإعلان، ووصل مؤشر الدولار الأمريكي إلى أعلى مستوى له خلال 6 أسابيع عند 90.744 DXY في وقت سابق من جلسة تداولات آسيا، مرتداً من أدنى مستوياته خلال 3 سنوات عند 88.253 والتي وصلها في وقت سابق من فبراير. كما تداول الدولار الأمريكي عند 1.2191$ مقابل اليورو و 106.74 مقابل الين. على الرغم من أن الدولار الأقوى عادة ما يهدد أسعار السلع، فإن أسعار النفط ما تزال مستقرة نسبياً صباح الخميس، مع تداول خام WTI الأمريكي عند ارتفاع 0.06% إلى 61.68$ للبرميل، في حين تراجعت عقود خام برنت 0.11% إلى 64.66$ للبرميل. تراجع الذهب بنسبة 0.21%.