تقلبت مؤشرات الأسهم الأمريكية بعد الإرتفاع المبكر حيث أن الأسواق استوعبت الأخبار الإقتصادية والسياسية. تراجعت العوائد العشر سنوية ومؤشر بلومبيرغ للدولار الأمريكي.
في حين أن تقرير التضخم يوم الثلاثاء عزز منطق تحسن النمو الإقتصادي من دون زيادات سريعة في الأسعار، فإن أسهم شركات الطاقة ضغطت على مؤشر S&P500 حيث تراجع سعر النفط على خلفية المخاوف بأن الطلب العالمي قد لا يستوعب الإنتاج الأمريكي المتزايد.
الإقالة المفاجئة لوزير الخارجية الأمريكي، ركس تيليرسون، قد تدفع هي الأخرى بالمستثمرين لإنتظار المزيد من المشاكل على البيت الأبيض، خصوصاً فيما يتعلق بسياسة التجارة.
إقالة تيليرسون بعد أمر تنفيذي من ترامب بمنع شركة Broadcom المحدودة من الإستحواذ على شركة Qualcomm، محبطاً عملية استحواذ عنيفة بقيمة 117 مليار دولار كانت عرضة للتدقيق على أسس الأمن الوطني. تراجعت أسهم شركة Qualcomm بنسبة وصلت إلى 5.9%، ما ضغط على مشر ناسداك 100، حتى مع تقدم أسهم الشركات المنافسة.
خسر مؤشر الأسهم الأوروبي الزيادة التي حققها مع انتهاء الجلسة. في وقت سابق، تقلبت الأسهم اليابانية كذلك، ولكنها أغلقت عند ارتفاع، حيث تراجعت أسهم هونج كونج والأسهم الصينية. تراجع الين الياباني بأكبر درجة خلال ما يزيد عن الشهر، حيث استوعب المستثمرين التراجعات السياسية من الفضيحة التي تدور حول رئيس الوزراء الياباني.
في مكان آخر، تقدمت أسهم الأسواق الناشئة لليوم الرابع. البتكوين صمدت فوق 9000$، وتقدم الذهب.
تراجع مؤشر S&P500 بنسبة 0.1% في نيويورك. تراجع مؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.5%. وتراجع مؤشر Stoxx Europe 600 بنسبة 1%، في أول تراجع خلال مايزيد عن الأسبوع.