تمكن أكبر أسواق المنطقة، سوق المملكة العربية السعودية، من التقدم ضمن ميول ضعيفة عموماً يوم الأمس، حيث أن المستثمرين ينتظرون رفع معدلات الفائدة الأمريكية المتوقعة من اجتماع سياسة البنك الفدرالي يوم الأربعاء.
تقدم سوق المملكة العربية السعودية بنسبة 0.2% مع كون الأسهم المالية من ضمن أكبر الكاسبين قبل القرار المتوقع من قبل FTSE نهاية الشهر بضم الرياض إلى مؤشر الأسواق الناشئة الثانوي.
بنك الراجحي، ثاني أكبر البنوك من حيث الأصول، ارتفع سهمه بنسبة 1.7%، في حين أن البنك السعودي البريطاني تقدم بنسبة 2.3%.
تراجع مؤشر أبوط بنسبة 0.4% مع بقاء بنك أبو ظبي الأول بدون تغير. يوم الاثنين، رفض البنك، الذي هو أكبر بنوك الإمارات، ادعاء من قبل السلطات القطرية بأنه حاول التلاعب بالريال القطري.
تراجع سهم الدار العقارية بنسبة 2.7%. في إعلان بعد إغلاق السوق، قال حاكم دبي بأن شركتي الدار وأعمار العقارية، أكبر شركات التطوير العقاري في دبي، سوف يتشاركان من أجل إطلاق مشاريع محلية ودولية بقيمة 30 مليار درهم. (8.2 مليار دولار).
كان مؤشر دبي مسطحاً حيث تراجعت البنوك، ولكن شركات القطاع الصحي والشركات الصناعية تقدمت. وتقدم سهم شركة إعمار العقارية بنسبة 1%.
في قطر، ارتفع المؤشر 1% إلى أعلى مستوياته خلال 3 أسابيع. صندوق الريان الذي يتم تداوله في بورصة قطر، سوف يدرج يوم الأربعاء، ما يعطي السوق ثاني ETF محلي مدرج كاستثمار.
شركة الحفر، الخليج للخدمات الدولية، كانت من أكبر الرابحين، حيث ارتفعت بنسبة 9.8% في التداول الثقيل بشكل غير عادي، في حين تقدم سهم شركة مجموعة الاستثمار القطرية.
بنك قطر الوطني، والذي جذب الشراء خلال الأيام الأخيرة بسبب تحركه لدعم الملكية الأجنبية، تعرض للبيع يوم الثلاثاء، وأغلق عند تراجع 0.4%.