أنهت أسهم هونج كونج عام الديك بقيادة تقدم في الأسواق الآسيوية يوم الخميس، وممدةً للإرتداد من اضطراب الأسبوع الماضي، حيث تتبع المستثمرين للريادة القوية من وول ستريت.
تحركت الأسواق العالمية إلى حالة من الهبوط اللولبي الأسبوع الماضي بسبب ارتفاع أسعار T-Bill و آفاق تكاليف الإقتراض الأعلى الناتجة عن الإقتصاد الأمريكي المتنامي وتحسن الأجور.
ولكن هذا الأسبوع شهد تعافياً، على الرغم من أن هناك ما يزال عنصر حذر حيث حذر المحللين من المزيد من الإضطرابات بعد عام 2018 ممتاز وشهر يناير الذي شهد العديد من الإرتفاعات القياسية ومتعددة السنوات.
أنهت طوكيو بتقدم 1.5% على الرغم من الإرتفاع في الين مقابل الدولار، والذي يميل لإيذاء المصدرين. ارتفعت أسهم سيدني وسنغافورة بنسبة 1.2% لكلٍ منها، في حين تقدمت ويلينجتون بنسبة 0.1%. وارتفعت الأسهم في كوالالمبور وبانكوك وجاكارتا. كانت أسواق شانغهاي وسيؤول وتايباي مغلقة بمناسبة السنة القمرية الجديدة.
في أسواق العملات، يتعرض الدولار الأمريكي للضغط بشكل واسع، مع وصول الين إلى أعلى مستوى له خلال 15 شهر، في حين بنى اليورو على مكاسب الأربعاء التي جائت بعد الأرقام التي أظهرت نمو اقتصادي ألماني قوي.
يتعرض الدولار الأمريكي للضغط على الرغم من قراءة التضخم القوية.
وصل الراند الجنوب أفريقي حول أعلى مستوى له خلال 3 سنوات بعد أن استقال جاكوب زوما من منصبه كرئيس، حيث أن الحزب ANC الحاكم انقلب ضده في النهاية بعد 9 سنوات من فضائح الفساد والتباطئ الإقتصادي وتراجع الشعبية.
حصلت السلع على الدعم بسبب تراجع الدولار، حيث أنه يجلعها أرخص بالمشترين بعملات أخرى.
مدد نوعي النفط الرئيسيين مكاسب يوم الأربعاء، مع حصولها كذلك على المساعدة من إشارات وزير الطاقة السعودي بأن المنتجين الرئيسيين في أوبك وروسيا سوف يبقون على سقف الإنتاج.
ارتفع الذهب بنسبة 1.6% يوم الخميس، واستقر عند أعلى مستوى له خلال 3 أسابيع حول 1355$.