من المهيئ أن تتفح الأسهم الأوروبية عند ارتفاع طفيف يوم الجمعة حتى مع وصول مؤشر الدولار الأمريكي إلى أدنى مستوى له منذ سبتمبر 2017 على خلفية تراجع بيانات أسعار المنتجين ومؤشرات أن البنك الأوروبي المركزي قد يقلل من برنامج شراء السندات الذي هو بقيمة 2.55 تريليون يورو (3.07 تريليون دولار) هذا العام.
الأصول الآمنة مثل الذهب والين تقدمت قبل الإعلان عن تقارير الأرباح من البنوك الأمريكية وبيانات تضخم المستهلك المرتقبة لاحقاً خلال اليوم، في حين تراجعت أسعار النفط قليلاً بعد أن وصلت إلى أعلى مستوياتها منذ ديسمبر 2014 في الجلسة السابقة.
الأسهم الآسيوية تتداول عند ارتفاع واسع حيث أظهرت البيانات بأن نمو الصادرات والواردات الصينية تباطئ في ديسمبر في مؤشر على ضعف الطلب المحلي والعالمي.
نمت الصادرات خلال شهر ديسمبر بنسبة 10.9%، أي أفضل من التوقعات، ولكن أقل من نسبة 12.3% القوية خلال نوفمبر. ونمت الواردات بوتيرة أبطئ عند 4.5%.
خلال المساء، ارتفعت الأسهم الأمريكية بشكل حاد وأغلقت عند ارتفاعات قياسية جديدة وتراجعت عوائد الخزينة بعد أن نفت الصين التقارير الإخبارية بأن مسؤولين أوصوا بإبطاء أو تعليق مشتريات الديون الأمريكية.
قادت أسهم قطاع الطاقة التقدم بعد أن وصلت إلى أعلى مستوياتها منذ العام 2014. تقدم مؤشر Dow و مؤشر ناسداك المثقل بأسهم شركات التكنولوجيا حول 0.8% في حين تقدم مؤشر S&P500 بنسبة 0.7%.
أنهت الأسهم الأوروبية جلسة الخميس بتداول منخفض، والتي تعرضت إلى ضربة من تقدم اليورو بعد محضر اجتماع البنك الأوروبي المركزي والذي أشار إلى أن البنك قد يبتعد عن سياسته المالية المتساهلة في وقت أقرب من توقعات المستثمرين.
ارتفاع عوائد السندات وبعض التقارير الضعيفة بشأن الأرباح، ضغطت هي الأخرى على الأسواق. تراجع مؤشر Stoxx Europe 600 بنسبة 0.3%.
تراجع مؤشر DAX الألماني بنسبة 0.6% و مؤشر CAC40 الفرنسي بنسبة 0.3%، في حين تقدم مؤشر FTSE 100 البريطاني بنسبة 0.2%.