اقتربت الأسهم الآسيوية من ارتفاعات قياسية يوم الجمعة، حثيث أشارت بيانات الوظائف الأمريكية إلى نمو اقتصادي قوي على الرغم من أن الدولار الأمريكي كان ضعيفاً، حيث أن ضيف التضخم الضعيف حد من عوائد السندات المحلية.
ارتفع مؤشر MSCI الواسع لأسهم شركات آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بحوالي 0.4% إلى 585.0، على بعد 1% من أعلى مستوى له على الإطلاق عند 591.5 والذي وصل له في نوفمبر 2007، بقيادة المكاسب في أستراليا وكوريا الجنوبية. ارتفع مؤشر Nikkei الياباني بنسبة 0.9% إلى أعلى مستوى له خلال 26 عام.
يتوقع مضاربوا الإنتشار افتتاحية مختلطة في أوروبا، مع توقع تراجع مؤشر FTSE بنسبة 0.1% وتقدم مؤشر DAX الألماني بنسبة 0.1%.
مؤشر MSCI للأسهم العالمية، ارتفع بنسبة 2.11% حتى الآن هذا الأسبوع، ما يضعه على الطريق لتسجيل أفضل أداء أسبوعي له منذ مكاسب بنسبة 2.12% في منتصف يوليو.
تقرير التوظيف الوطني من ADP يوم الخميس أظهر بأن اصحاب العمل في القطاع الخاص في الولايات المتحدة أضافوا 250,000 وظيفة في ديسمبر، في أكبر زيادة شهرية منذ شهر مارس وفوق توقعات الإقتصاديين بإرتفاع مقداره 190,000.
ساعد هذا التقرير مؤشر دو جونز الصناعي بالتحرك إلى ما بعد علامة 25000 للمرة الأولى. تقدم مؤشر S&P500 بنسبة 0.4% و مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.18%، وكلامهما سجلاً إغلاقات عند ارتفاعات قياسية.
كما دعم البيانات كذلك التوقعات بشأن بيانات العمل يوم الجمعة من قبل دائرة العمل الأمريكية، حيث يتوقع المحللين نمو وظائف القطاعات الغير زراعية بمقدار 190,000 في شهر ديسمبر.
على الرغم من مؤشرات سوق العمل الأمريكي القوي، إلا أن الدولار كان ضعيفاً، وحام فوق أدنى مستوى له خلال 3 أشهر مقابل سلة من العملات الرئيسية.
مؤشر الدولار الأمريكي DXY وصل إلى 91.877، قريباً من أدنى مستوى له خلال 3 أشهر والذي وصل له يوم الثلاثاء عند 91.751.
عوائد السندات الأمريكية العشر سنوية كانت عند 2.460، ما دون أعلى مستوى خلال 7 أشهر عند 2.504 والذي وصلت له بتاريخ 21 ديسمبر. هذه المستويات مختلفة قليلاً عما كانت عليه قبل عام، حتى بعد أن رفع البنك الفدرالي معدلات الفائدة 3 مرات العام الماضي، وتوقعات السوق بثلاث عمليات رفع أخرى في 2018.
اليورو صمد عند 1.2070$ وحافظ على المكاسب حتى الآن هذا الأسبوع بنسبة 0.6% وجاء ضمن مسافة قريبة من أعلى مستوى له خلال عامين ونصف عند 1.2092$، الذي وصل له في وقت مبكر من سبتمبر.
في سوق السلع، تراجعت أسعار النفط بشكل هامشي ولكنها ثبتت بالقرب من أعلى مستوياتها منذ مايو 2015 على خلفية المخاوف بشأن مخاوف التوريد بسبب الإضطرابات في إيران والتراجع الآخر في مخزون الخام الأمريكي، مع وصول نشاط المصافي إلى أعلى مستوى خلال 12 عام.
تراجع الخام الأمريكي إلى 61.97$ للبرميل بعد أن ارتفع إلى 62.21$ في الجلسة السابقة. عقود خام برنت العالمي وصلت إلى 68.02$.